المدرسة التجريدية شيئان شوَّهت السينما سمعتهما فى بلادنا العربية، ولسوء حظى كنت من المُبتلين بمهمة الدفاع عنهما: الفن التشكيلى والشيوعية، فقد اعتبرتهما السينما مادة خصبة لإثارة الضحك والسخرية، ورسخت لصورة التشكيلى أو الشيوعي الذى لا يرتدى سوى ملابسه (...)