غدا ستشهد الساحة اليمنية حدث "اطلاق الثورة الثقافية "شعارها (لا للتكفير لا للمناطقية لا للطائفية لا للعنصرية لا للتعصب والتطرف والارهاب )بمركز الدراسات والبحوث صنعاء بحضور لفيف من المثقفين والمفكرين اليمنيين . بيان إطلاق الثورة الثقافية استشعارا بالمسؤولية الثقافية والفكرية والإنسانية، ولما فيه إنقاذا للأمة من ويلات صراعاتها وانقساماتها، واستجابة لنداء الضمير الحي، أعلن في هذا اليوم 3/3/2013وفي هذه الساعة وفي هذه اللحظة عن إطلاق الثورة الثقافية الفكرية _ثورة لتحرير العقل وإطلاق الخيال وحرية التفكير ،تعيد للعقل اعتباره وتحفزه لخلق ابتكاراته وإبداعاته واكتشافاته اللا محدودة في شتى مجالات الحياة . _ثورة ضد التكفير ، والفتاوى التكفيرية ، والمحاكمات التكفيرية ، وكل ما يقف أمام تقدم العقل من جمود وانغلاق وصنمية. _ثورة ضد المناطقية والطائفية والسلالية والعنصرية والطبقية ، تعيد للإنسان إنسانيته فالكل على حد سواء. _ثورة ضد التعصب والتطرف والاقتتال أياً كان نوعه (مذهبي_حزبي_مناطقي_الخ) وتعميم ثقافة التسامح والإخاء والمحبة. _ثورة ضد التضليل والتجهيل من أي طرف كان منبعه (ديني _سياسي) _ثورة لنقد كل الموروث التاريخي وزعزعة المسَلمات التقليدية الصنمية واجتثاث كل ماهو سلبي يكرس الكراهية والتخلف والصراع والانقسام وتعزير كل ماهو ايجابي . _ثورة لتجفيف ينابيع الصراعات الماضوية والأحقاد المتوارثة بين كل طبقات المجتمع واستشراف للمستقبل الأفضل. _ثورة لترسيخ قيم التغيير الجذري ومبادئ الحرية الواعية في العقل اليمني العربي ، مناشدا كل الشرائح والنخب الثقافية والفكرية (الفردية _المؤسسية) تلبية بيان الإطلاق وتحمل المسؤولية الإنسانية التاريخية العظمى لتحقيق ذلك,, ومهيبا بكل القوى السياسية والتيارات الدينية والمكونات الاجتماعية أن لا مجال لبناء الدولة المدنية الحديثة مالم تحقق الثورة الثقافية الفكرية أهدافها والغاية من إطلاقها. فالشعوب المتحررة من صنميتها الثقافية الفكرية هي التي تمنح العقل حرية تفكيره لتحقق بذلك تفوقها وتقدمها وازدهارها ، لا للتكفير لا للمناطقية لا للطائفية لا للعنصرية لا للتطرف والعصبية لا للتضليل والتجهيل لا للصنمية بكل أشكالها وأنواعها وصورها ،،، معا نحو ثورة ثقافية أنور داعر البخيتي 3/3/2013م