وزير إصلاحي الجنوب لا يمكن أن يتوحد مع نظام امامي في صنعاء    مصر تحصل على عدد من راجمات صواريخ WS-2 بمدي 400 كم    منجز عظيم خانه الكثير    سبب انزعاجا للانتقالي ...الكشف عن سر ظهور الرئيس علي ناصر محمد في ذكرى الوحدة    الهلال يُشارك جمهوره فرحة التتويج بلقب الدوري في احتفالية استثنائية!    اتالانتا بطلا الدوري الاوروبي لكرة القدم عقب تخطي ليفركوزن    بمناسبة يوم الوحدة المغدور بها... كلمة لا بد منها    السفارة اليمنية في الأردن تحتفل بعيد الوحدة    سموم الحوثيين تقتل براءة الطفولة: 200 طفل ضحايا تشوه خلقي    الكشف عن القيادي الحوثي المسؤول عن إغراق السوق اليمني بالمبيدات المحظورة    حقيقة افلاس اكبر البنوك في صنعاء    في سماء محافظة الجوف.. حكاية سقوط حوثي.    "أهل شرعب أرق قلوباً و حسين الحوثي إمام بدعوة النبي إبراهيم"؟" حوثيين يحرفون احاديث الرسول وناشطون يسخرون منهم (فيديو)    ساعة صفر تقترب: رسالة قوية من الرياض للحوثيين    أول تعليق حوثي على إعلان أمريكا امتلاك الحوثيين أسلحة تصل إلى البحر الأبيض المتوسط    محاولا اغتصابها...مشرف حوثي يعتدي على امرأة ويشعل غضب تعز    قيادي انتقالي: تجربة الوحدة بين الجنوب واليمن نكبة حقيقية لشعب الجنوب    شاب سعودي طلب من عامل يمني تقليد محمد عبده وكاظم.. وحينما سمع صوته وأداءه كانت الصدمة! (فيديو)    تغاريد حرة .. الفساد لا يمزح    وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل تقر تعديلات على لائحة إنشاء وتنظيم مكاتب التشغيل الخاصة    بيب يُعزّز مكانته كأحد أعظم مدربيّ العالم بِحصوله على جائزة أفضل مدربٍ في الدوري الإنجليزي!    رئيس انتقالي لحج يتفقد مستوى النظافة في مدينة الحوطة ويوجه بتنفيذ حملة نظافة طارئة    إجتماعات عسكرية لدول الخليج والولايات المتحدة في العاصمة السعودية الرياض مميز    للوحدويين.. صنعاء صارت كهنوتية    الهجري يتلقى التعازي في وفاة والده من محافظي محافظات    سيلفا: الصدارة هدفنا الدائم في الدوري الانكليزي    مفاوضات إيجابية بين بايرن ميونخ وخليفة توخيل    اليابان تسجل عجزاً تجارياً بلغ 3 مليارات دولار    الحكومة اليمنية ترحب بقرار إسبانيا والنرويج وايرلندا الإعتراف بدولة فلسطين مميز    رونالدو على رأس قائمة منتخب البرتغال في بطولة أمم أوروبا    نافذون حوثيون يسطون على مقبرة في بعدان شرق محافظة إب    انقلاب حافلة محملة بالركاب جنوبي اليمن وإصابة عدد منهم.. وتدخل عاجل ل''درع الوطن''    أغادير تستضيف الملتقى الأفريقي المغربي الأول للطب الرياضي    إعدام رجل وامرأة في مارب.. والكشف عن التهمة الموجهة ضدهما (الأسماء)    اعلان القائمة الموسعة لمنتخب الشباب بدون عادل عباس    ورحل نجم آخر من أسرة شيخنا العمراني    مفاتيح الجنان: أسرار استجابة الدعاء من هدي النبي الكريم    بطل صغير في عدن: طفل يضرب درسًا في الأمانة ويُكرم من قِبل مدير الأمن!    ما بين تهامة وحضرموت ومسمى الساحل الغربي والشرقي    إحصائية حكومية: 12 حالة وفاة ونحو 1000 إصابة بالكوليرا في تعز خلال أشهر    الآنسي يعزي في وفاة الشيخ عبدالمحسن الغزي ويشيد بأدواره العلمية والدعوية والوطنية    الحوثي للاخوان: "اي حرب ضدهم هي حرب ضد ابناء غزة"!!!!    تقرير برلماني يكشف عن المخاطر المحتمل وقوعها بسبب تخزين المبيدات وتقييم مختبري الاثر المتبقي وجودة المبيدات    هل يمكن لبن مبارك ان يحدث انفراجة بملف الكهرباء بعدن؟!    أين نصيب عدن من 48 مليار دولار قيمة انتاج الملح في العالم    فيديو فاضح لممثلة سورية يشغل مواقع التواصل.. ومحاميها يكشف الحقيقة    وهم القوة وسراب البقاء    "وثيقة" تكشف عن استخدام مركز الاورام جهاز المعجل الخطي فى المعالجة الإشعاعية بشكل مخالف وتحذر من تاثير ذلك على المرضى    وفاة طفلة نتيجة خطأ طبي خلال عملية استئصال اللوزتين    شاب يبدع في تقديم شاهي البخاري الحضرمي في سيئون    اليونسكو تزور مدينة تريم ومؤسسة الرناد تستضيفهم في جولة تاريخية وثقافية مثمرة    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بيان المؤتمر التأسيسي للاتحاد الوطني لتنمية الفئات الاشد فقراً
نشر في نبأ نيوز يوم 20 - 09 - 2007

بيان المؤتمر التأسيسي للاتحاد الوطني لتنمية الفئات الاشد فقرا (المهمشين)
ونص البرقية المرفوعة من المشاركين لفخامة رئيس الجمهورية
بسم الله الرحمن الرحيم
في سبيل الوصول إلى تعزيز الإصلاحات الديمقراطية وتوسيع المشاركة الشعبية والاجتماعية نرفع بالبيان الختامي للمؤتمر العام التأسيسي للاتحاد الوطني لتنمية الفئات الأشد فقرا ( المهمشين ) اليمن وأيضاً نص البرقية المرفوعة من المشاركون لفخامة الأخ المشير / علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية في ختام أعمال وفعاليات المؤتمر العام التأسيسي للاتحاد

قالي تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا) صدق الله العظيم
والصلاة والسلام على سيد خلق الله محمد ابن عبد الله عليه أفضل الصلاة وازكي التسليم
في واحده من أوسع المشاركات الاجتماعية لفئة الأشد فقرا (المهمشين) في تاريخ اليمن الحديث، وفي أجواء من الديمقراطية المفعمة بالأمل والتفاؤل بغدٍ أكثر إشراقاً واسع مشاركةً للفئة بمختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية، ولما يمكنها من الاندماج والمشاركة إلي جوار كافة فئات المجتمع وبكل ألوان طيفهم الاجتماعي في بناء وطن الثاني والعشرين من مايو في ظل زعامة القائد المشير / علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية (حفظه الله ) والذي شهد الوطن في ظل قيادته التاريخية العديد من الإنجازات العظيمة والتي من أهمها وأبرزها توسيع قاعدة المشاركة الاجتماعية في صناعة واتخاذ القرار والتي مثلت منظمات المجتمع المدني إحدى أدواته الأمر الذي سهل لكافة أفراد وشرائح المجتمع بتأطير وتنظيم أنفسهم في العديد من الأحزاب والتنظيمات السياسية والمدنية وباعتبار الفئات الأشد فقراً (المهمشين) احدي مكونات النسيج الاجتماعي سعت هي كذلك لتنظيم نفسها من خلال العديد من منظمات المجتمع المدني وذلك لتعبير احتياجاتها وتوصيل أصواتها لمختلف هيئات ومؤسسات الدولة الرسمية على الصعيدين المحلي والوطني لتبني قضاياها الاجتماعية والمعيشية والتعليمية والصحية والإسكانية والثقافية ولعل تلك الغايات والأهداف السامية هي من وحدة أهداف منظماتنا لتفعيل وتعزيز دورها كشريك فاعل في عملية التنمية الشاملة في الوطن الحبيب ..
إننا ونحن نختتم أعمال وفعاليات المؤتمر العام التأسيسي للاتحاد الوطني لتنمية الفئات الأشد فقرا والذي انعقد في ظل رعاية كريمة من فخامة الأخ/ المشير على عبد الله صالح (حفظه الله) ممثلا بوزيرة الشئون الاجتماعية والعمل الدكتورة امة الرزاق علي حمد وتحت شعار (شركاء في تنمية الوطن) خلال الفترة من10-11/9/2007م على قاعة قصر الشباب وبمشاركة 250 مندوبا ومندوبة من ممثلي منظماتنا في عموم المحافظات اليمنية حيث وقف المشاركون في المؤتمر أمام العديد من الوثائق والأدبيات المقدمة للمؤتمر والتي أبرزها مسودة مشروع النظام الأساسي للاتحاد والتقرير المالي والإداري المقدم من اللجنة التحضيرية إضافة لاستعراض الخطة العامة والاتجاهات والأهداف الإستراتيجية لأعمال الاتحاد المستقبلية حيث تم وبحضور ممثلي المنظمات الدولية والبنك الدولي وممثلي منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام الدولية المسموعة والمقروءة إقرار مشروع النظام الأساسي للاتحاد وانتخاب رئيس الاتحاد والهيئة العامة وقيادات المكتب التنفيذي ولجنة الرقابة والتفتيش وانتخاب الأخ/أحمد علي عبد الله صالح رئيساً لمجلس الشرف الأعلى للاتحاد وانتخاب الأخ/عبد الرحمن الأكوع رئيساً للهيئة الاستشارية وانتخاب الأخ/ شوقي هايل سعيد رئيساً فخرياً للاتحاد وكذا إقرار التوصيات الصادرة عن اللقاءات التشاورية للجمعيات والتي تم عقدها في كلا من محافظتي تعز وعدن واعتبارها الخطة العامة الاتجاهات المستقبلية لعمل الاتحاد والتي من أبرزها ما يلي:
أولاً : لإدماج الفئة الأشد فقرا في التنمية الاجتماعية
للتحقق مبدآ العدالة و المساواة الاجتماعية بين أفراد المجتمع بهدف خلق مجتمع يسود أفراده تكافل اجتماعي إنساني يعد مطلباً أساسياً بل مطلباً هاما لترسيخ دعائم المجتمع الواحد المتكامل الخالي من الجريمة والانحراف و لتوسيع المشاركة الاجتماعية للفئة الأشد فقرا يوصي المشاركون بما يلي:
1. السعي لدى الحكومة والشركاء المانحين وحثهم على استيعاب قضايا ومشكلات الفئة الأشد فقرا ضمن خطط واستراتيجيات التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة وذلك لتلبية احتياجاتهم من الخدمات الأساسية.
2. العمل على إزالة التحديات و المعوقات والعوامل الاجتماعية الضارة بالفئة (فقر- أمية – بطالة – موروث اجتماعي) و اتخاذ سياسات أكثر واقعته للقضاء على الفقر والأمية والبطالة والتي تعد صفه تتصف بها الفئة الأشد فقرا أكثر من غيرها من الفئات الاجتماعية الأخرى وهو ما يستوجب القيام بالاجراءت التالية:
A. دعم فكرة إنشاء صندوق خاص بتنمية الفئات الأشد فقرا كون ذلك قد يسهم وبشكل فاعل في إحداث التغير المنشود الذي ننشده لهذه الفئة وعلى ان تخصص الموارد لتحقيق ما يلي :
1. تلبية احتياجات الفئة من الخدمات الأساسية ( – مياه – الكهرباء – تعليم – صحة) لتحسين مستوياتهم المعيشية لزيادة فرص إدماجهم بالمجتمع.
2. دعم وتشجيع المبادرات الذاتية للفئة الأشد فقرا للإسهام في توسيع مشاركتها الفاعلة في التنمية المحلية
3. تبني مشاريع الإسكان للفئة لتامين بما يعرف بمشاريع توفير (المكان)
4. مساعدة الفئة للحصول على قطعة الأرض الآمنة لتشجيعهم على بناء المساكن الخاصة بهم
5. تقديم المساعدات الصحية والعلاجية للمرضى
6. دعم برامج التعليم ومكافحة الأمية
7. دعم برامج وأنشطة الجمعيات العاملة بين أوساط الفئة وفي المجالات المختلفة.
8. دعم بناء المدن السكنية للفئة وتمليكهم للحد من ظاهرة التجمعات العشوائية (محاوي الصفيح)
9. وتسهيل حصول الفئة على القروض الميسرة لتحسين المعيشة.
B. - تفعيل دور الجمعيات العاملة لإحداث التغيير المنشود بين أوساط الفئة الأشد فقرا
يوصي المشاركون بما يلي:-
1. السعي لتلبية احتياجات الاتحاد والجمعيات من البناء المؤسسي والتدريب والتاهيل الفني وتدريب كوادرها
2. العمل خلق حراك بين الجمعيات لتلبية احتياجات الفئة من الخدمات الأساسية المختلفة
3. العمل على تصحيح أوضاع الجمعيات القانونية والتنظيمية و تفعيل دورها
4. البحث عن تمويل لمشاريع الجمعيات لدى المنظمات المانحة ولما يمكن الجمعيات من تنفيذ أنشطتها لخدمة الفئة المستهدفة والمجتمع عموما.
5. العمل على مساعدة الجمعيات على إعداد قاعدة معلومات عن الفئة و احتياجاتها من الخدمات الأساسية المختلفة.
6. العمل على تنسيق الجهود بين الجمعيات والسلطة المحلية والمركزية الشركاء المانحين وذلك للإسهام الفاعل في التنمية المحلية الشاملة.
ثانيا:- لتعزيز الروابط الاجتماعية والدينية بين فئة الاشد فقرا والمجتمع.
لقد انطلقت الثورة اليمنية الرائدة في دعوتها إلى العدل الاجتماعي من فهم مدرك وواع لمبادئ الإسلام الحقة وتعاليمه الإنسانية و إحساساً بشعور بالانتماء إلى وحدة اجتماعية متماسكة، متميزة بالعقيدة الإسلامية، تتحقق فيها قيم المساواة والحياة الحرة الكريمة بعيدا عن نظرة الانتقاص من إنسانية الآخر يوصي المشاركون بضرورة العمل بما يلي-
الهدف الاستراتيجي: الحد من نظرة المجتمع التقليدية تجاه دور والفئة الأشد فقرًا (المهمشين) لتعزيز الروابط الاجتماعية
1. العمل على عقد ورش عمل ودورات لخطباء المساجد والوعاظ ومعدي البرامج الإعلامية والصحفية حول مخاطر العزلة الاجتماعية للفئة الأشد فقرا واهمية تغير نظرة المجتمع التقليدية تجاه الفئة وأهمية إدماجها بالمجتمع وذلك بالتنسيق مع الجمعيات العاملة بين أوساط الفئة الأشد فقرا
2. العمل على تنظيم حلقات توعيه ميدانية داخل مجمعات الأشد فقراً والمجتمع المحيط بهم ا لتوعيتهم بقيم ومفاهيم ديننا الإسلامي الحنيف دين الإخاء والتكافل الاجتماعي وذلك بالتنسيق مع الجمعيات العاملة بين أوساط الفئة والجمعيات والمؤسسات الأهلية المهتمة بالتوعية والتثقيف الديني
3. العمل على حث المجتمع على تغير نظرته التقليدية تجاه الفئة كون ذلك يتنافى مع قيم ومبادئ ديننا الإسلامي الذي ينبذ العصبية والتفرقة بين أبناء الأمة الإسلامية الواحدة.
4. العمل على استيعاب شباب وشابات الفئة الاشد فقرا ضمن المعهد العالي للإرشاد لإعدادهم كخطباء ومرشدين وذلك لنشر قيم ومبادئ ديننا وشريعتنا الإسلامية السمحاء بين أوساط الفئة الأشد فقرا وذلك لوقايتهم من خطر الغلو والتطرف والإرهاب والذي يعد الفقر والأمية والبطالة والتميز الاجتماعي سببا من الأسباب الرئيسية للوقوع بذلك.
ثالثاً:- إدماج شباب الفئة الاشد فقرا في القطاع التعليمي والشبابي
أ- لرفع المستوى التعليمي وخفض نسبة الأمية بين أوساط الفئات الاشد فقرا لدمجهم بالمجتمع
من اجل بذل المزيد من الاهتمام وتشجيع الفئات الاشد فقرا للحصول على الخدمات التعليمية او تطبيق مجانية التعليم للفئات الاشد فقرا وذلك مراعاة لخصوصية المشاكل والمعوقات التي تعيق الفئة وتحد من فرص حصولها على الخدمات التعليمية باعتبار ان وضعها استثنائيا يستلزم ان تقوم الوزارات المعنية باتخاذ عددا من الإجراءات والتدابير الخاصة لمساعدة الفئة على الدفع بأبنائها الي سلك التعليم الأساسي و العام والجامعي والمهني والشبابي ومن هذه الإجراءات يوصي المشاركون الحكومة ومختلف الجهات المهتمة بهذا المجال بما ما يلي :-

التعليم الأساسي والعام
1. إصدار قرار وزاري بإعفاء طلاب وطالبات الفئات الاشد فقرا بمختلف محافظات الجمهورية وذلك باعفاءهم من كافة رسوم الخدمات التعليمية وفي مختلف المراحل التعليمية (رسوم التسجيل – إسهامات المجتمع – رسوم الوثائق الدراسية – رسوم الامتحانات) وتنظم عملية الإعفاء على النحو التالي :-
2. الاستفادة من تجربة محافظة تعز والخاصة باستخدام بطاقة التعريف بالأسر الفقيرة والمستحقة الإعفاء من رسوم الخدمات التعليمية وتعميمها على مختلف فروع مكاتب وزارة التربية والتعليم بالمحافظات
3. تامين التغذية المدرسية للطلاب في مختلف المدارس في المحافظات لتحفيزهم على مواصلة التعليم في كافة مراحله.
4. توفير الملابس والحقيبة المدرسية وإدراجها ضمن خطط الوزارة المستقبلية وإشراك المؤسسات الخيرية المهتمة بالتعليم للمساهمة في هذا المجال لتشجيع طلاب الفئات الاشد فقرا على الالتحاق بالتعليم وعلى ان تتولى الجمعيات الممثلة للفئات في المحافظات إعداد الكشوفات الخاصة بالطلاب وعملية التوزيع وذلك لمساعدة أولياء الأمور للخفيف عليهم من الأعباء المالية

لمعالجة الظروف النفسية وكسر الحاجز النفسي بين طلاب الفئات الاشد فقرا والطلاب الآخرين ولمعالجة ذلك يستوجب القيام بالخطوات التالية:
1. تشجيع الطلاب من الفئة الاشد فقرا المبدعين في مختلف المجالات العلمية لإبراز مواهبهم وقدراتهم كغيرهم من طلاب الفئات الأخرى.
2. تجسيد الهوية الوطنية والمواطنة المتساوية وذلك بين أوساط الطلاب لتقليص الفجوة الاجتماعية وكسر الحاجز بين شباب الفئات الاشد فقرا وأقرانهم من شباب الوطن لايجاد جيل موحد العقيدة والفكر يسهم في ترسيخ الوحدة الوطنية
3. تكثيف البرامج التدريبية التي تركز على مفهوم الدمج الاجتماعي لطلاب الفئة وذلك بمختلف المدارس بالمحافظات
4. إدخال مواضيع متعلقة بمعالجة الظروف النفسية للطلاب وخصوصية أوضاع طلاب الفئة في جميع الدورات التدريبية التي تقوم بها الوزارة للموجهين والمعلمين ومدراء المدارس في الجمهورية وإعداد المقترحات اللازمة لتنفيذ دورات وبرامج وفعاليات لدمج طلاب الفئة الاشد فقرا في المدارس الحكومية لإدماجهم في المراحل الأولى.
5. إشراك أطفال وشباب الفئة في مجمل الفعاليات والأنشطة الشبابية والمعسكرات الصيفية والمخيمات الشبابية وذلك لزيادة فرص إدماج هذه الشريحة بين أوساط المجتمع
6. دعم ورعاية المبدعين من النشئ والشباب في مختلف الأنشطة الرياضية وذلك لإبراز مواهبهم والاستفادة منها
7. استيعاب شباب الفئة ضمن المشاركات الشبابية في المخيمات والرحلات المعسكرات الخارجية وذلك لزيادة خبراتهم والاستفادة من تجارب الآخرين لما يعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع المحيط بهم
8. توفير الدعم للأنشطة الجمعيات الرياضية والثقافية ولما يمكنها من تشجيع الشباب وكسر الحاجز النفسي القائم بينهم وأقرانهم من شباب المجتمع
9. دعم فكرة إقامة المباريات الخيرية بين أندية الجمهورية ويعود ريعها لصالح كفالة الأيتام والأحداث وذوي الاحتياجات الخاصة من الفئة الاشد فقرا لغرس قيم ومفاهيم ديننا الإسلامي الحنيف في مجال التكافل الاجتماعي وذلك بالتنسيق مع الجمعيات والإتحادات الرياضية المختلفة.
10. إقامة مباراة رياضية سنوية تتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للقضاء على التمييز وبكافة أشكاله وذلك لتوعية الشباب بمخاطر التمييز وآثاره على الأمن والسلام الاجتماعي وذلك بالتنسيق بين الجمعيات والجهات المعنية.
رابعا:- محو الأمية وتعليم الكبار
- لخفض نسبة الأمية بين أوساط الفئة يوصي المشاركون الحكومة بما يلي:-
• ان يقوم جهاز محو الأمية وتعليم الكبار لإعطاء اهتمام اكبر لمحو الأمية بين أوساط الفئة الاشد فقرا وذلك بإقامة مراكز لمحو الأمية بالقرب من مجمعات الفئة بالمحافظات.
• اعتماد مبدأ التطوع من قبل خريجي الثانوية العامة للعمل بمراكز محو الأمية الآنفة الذكر وإعطاءهم الحوافز للقيام بهذا الدور وذلك للاستفادة من أوقات فراغهم.
• تدريب المتطوعين من شباب الفئة في مجال تعليم الكبار ومكافحة الأمية وتقديم الحوافز التشجيعية لهم.
خامسا :- في مجال التعليم العالي
تشجيع طلاب الفئة الاشد فقرا على مواصلة التعليم الجامعي يوصي المشاركون بما يلي:-
1. تشجيع طلاب وطالبات الفئة الاشد فقرا على الالتحاق بالتعليم العالي وذلك عبر إصدار قرار بإعفاء الطلاب من رسوم التعليم الجامعي وتوفير المستلزمات الدراسية المجانية لهم لتخفيف من الأعباء المالية ولزيادة عدد الطلاب الملتحقين في التعليم الجامعي العام
2. إصدار تشريعات ملزمه للجامعات بتخصيص مقاعد مجانية لطلاب الملتحقين بالجامعة وعلى ان تتولي الجمعيات الممثلة للفئة الاشد فقرا بالمحافظات اعداد الكشوفات بطلاب عند بداية كل عام دراسي وتسليمها للجامعات بالمحافظات.
3. تشجيع الطلاب والطالبات المتفوقين من فئة الاشد فقرا الخريجين من الجامعات علي مواصلة التعليم الاكاديمي عبر ابتعاثهم للدراسة خارج الوطن عملا بمبدأ تكافؤ الفرص التعليمية.
4. إعداد الأبحاث والدراسات الخاصة بالفئة وفي مختلف المجالات الاجتماعية للاستفادة منها في إدماج الفئة بالمجتمع.
سادسا:- الحماية الاجتماعية
الحماية الاجتماعية للفئات الاشد فقرا توفير
يوصي المشاركون بما يلي:- - 2 العمل على متابعة استيعاب أطفال الفئة الاشد فقرا المحرومون من الرعاية الاجتماعية ضمن دور الرعاية وكفالة الأيتام.
• العمل على متابعة استيعاب العجزة والمسنين من الفئات الاشد فقرا ممن لا عائل لهم ضمن دور رعاية العجزة وذلك أسوة بأمثالهم المشمولين بالرعاية على ان تتولى الجمعيات عملية المسح الميداني لتلك الحالات
• العمل على متابعة استيعاب الأطفال المهمشين المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة من الفئات الاشد فقرا ضمن برامج صندوق رعاية وتأهيل المعاقين حركيا.
سابعا: - لتخفيف من الفقر بين أوساط الفئة الاشد فقرا
يوصي المشاركون بما يلي :
1. السعي لدي الحكومة بتخصيص نسبة من حالات الضمان الاجتماعي السنوية و المعتمدة للسلطات المحلية ( للمحافظات ) على ان يتم توزيعها بواسطة الجمعيات العاملة بين أوساط الفئات الاشد فقرا بمختلف محافظات الجمهورية على ان تعد الجمعيات بعملية المسح الميداني بالحالات المستحقة ورفعها للسلطات المحلية لاعتماد تلك الحالات باعتبار الفئة من أكثر الفئات الاجتماعية فقرا وحرمانا من حالات الضمان الاجتماعي والتي تستغل بعيد عن الفئة المستهدفة.
2. السعي لدى الاتحاد العام للغرف التجارية رجال المال والأعمال والميسرين من أبناء الوطن لتقديم مساعدتهم (مساعدات عينية ونقدية )وذلك للتخفيف من الفقر والمعاناة التي تعاني منها الفئة بالتنسيق مع الجمعيات العاملة بين أوساط الفئة بدلا من صرفها عبر قنوات أخرى بعيدة عن الفئة وينطبق ذلك على المشاريع الخيرية السنوية (إفطار الصائم – أضحية وهدايا العيدين ).. الخ من المساعدات.
3. العمل على تسهيل اجراءات حصول الفئة الاشد فقرا على القروض الميسرة من قبل بنك التسليف الزراعي والصندوق الاجتماعي للتنمية والصناديق الاقراضية الأخرى على أن يكتفي بضمانة الجمعيات التي تمثل الفئة بالمحافظات وذلك لتمكين الفئة على إقامة مشاريع صغيره مدره لدخل لتحسين مستوياتها المعيشية للتخفيف من الفقر
4. السعي لدعم برامج التوعية الميدانية لتوعية الفئة الاشد فقرا في مجالات إعداد موازنة الأسرة وأهمية ترشيد النفقات وتأهيل الجمعيات العاملة مع الفئة للقيام بهذا الدور.
5. السعي لاستيعاب الفئة الاشد فقرا ضمن برامج التوعية بالاستراتيجية التخفيف من الفقر وتأهيل الجمعيات العاملة مع الفئة للقيام بهذا الدور.
6. التنسيق مع المؤسسات الخيرية المحلية والدولية العاملة لتفعيل دورها في مجال تقديم المساعدات الإنسانية لتقديم مساعدتها للفئة واستيعابها ضمن برامجها ومشاريعها الخيرية المختلفة للتخفيف من الفقر وذلك بالتنسيق مع الجمعيات العاملة بين أوساط الفئة.
ثامنا : لتحسين المستوى الاقتصادي للفئة الاشد فقرا
الهدف الاستراتيجي
الحد من البطالة بين أوساط الفئة الاشد فقرا وخلق فرص عمل لشباب الفئة لزيادة فرص إدماجهم بالمجتمع يوصي المشاركون بما يلي:
1. السعي لدى الحكومة للاستيعاب شباب الفئة الاشد فقرا ضمن الدراسة المهنية في المعاهد المهنية والتقنية والفنية وذلك لتخصيص نسبه تشجيعية لالتحاق الطلاب للالتحاق بالأقسام المختلفة وعلى ان تعد الجمعيات الكشوفات وفقا لرغبات الدارسين على ان يراعى معدلات القبول لدراسة في هذه المعاهد وفي مختلف المحافظات
2. السعي لدى الحكومة والمنظمات المهتمة باستيعاب شباب الفئة ضمن الدورات المهنية القصيرة والمتوسطه والتي تتناسب مع مؤهلاتهم وقدراتهم وخصوصا في الدورات التي لا تحتاج للشهادة مثل دورات ( السباكة – النجارة – اللحام – السمكرة – البناء – مكانيك وهندسة السيارات) وذلك لخلق فرص للشباب لتحسين مستوياتهم المعيشية على ان تتولي الجمعيات الممثلة للفئة بالمحافظات إعداد الكشوفات الخاصة بالمتدربين.
3. التنسيق لدى الحكومة و العاهد الفنية والمنظمات المهتمة لتنفيذ حلقات توعوية بين أوساط الفئة في مجمعات الصفيح لنشر ثقافة التعليم المهني وأهميته في خلق فرص العمل للشباب والفتيات وتحد من ارتفاع نسبة البطالة وذلك عبر استخدام مجموعه من الوسائل التوعوية ( ملصقات – محاضرات الخ ..) من تلك الوسائل التي يسهل للفئة استيعابها وفهمها.
4. السعي لدى الحكومة و المنظمات المهتمة بتوفير الدعم اللازم لإقامة مراكز صغيره خاصة بتنمية المهن التقليدية الجاذبة للأيادي العاملة من فئة الاشد فقرا مثل (مهنة الخرازة) معامل إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية باعتبارها من أكثر المهن التي تمارس بين أوساط الفئة على ان يتم إمداد تلك المعامل بالمعدات والآلات والاستفادة من الخام المحلي (الجلود ) لصناعة الأحذية والحقائب الجلدية وتشجيعهم على بيعها محليا وذلك بدلا من استخدام الخامات البلاستيكية ( عدوة البيئة) في صناعة على ان تتولي الجمعيات إعداد الدراسة لمثل هذه المعامل ومن ثم يتم تسويقها لطاب تمويلها من قبل الحكومة والمنظمات المهتمة بتنمية الحرف الصغيرة.
5. السعي لدى الحكومة والمنظمات المانحة لتوفير الدعم لتشجيع نساء الفئة الاشد فقرا على الالتحاق بالدورات التأهيلية القصيرة والمتوسطة في مجالات( الخياطة والتطريز – الحياكة الصوفية – كوفير - سيراميك – حياكة وصناعة الخزف) وغيرها من المهن الجاذبة لنساء وذلك للحد من ظاهرة التسول والاعتماد على الذات في توفير لقمة العيش الشريف على ان تتولي الجمعيات إعداد الدراسة لمثل هذه المشاريع ومن ثم تسويقها لطلب تمويلها من قبل الحكومة والمنظمات المهتمة بتنمية الحرف الصغيرة.
تاسعا : الخدمات و الرعاية الصحية الأولية
وصولا إلى إحداث توازنا معقولا بين الصحة والوقاية من المرض والطب العلاجي ولمساعدة الفئة الاشد فقرا للوصول لحقها في الرعاية الصحية والعلاجية ولتجسيد مبدأ الصحة للجميع.
الهدف الاستراتيجي الحد من انتشار الأمراض والوفيات بين الأطفال والأمهات وتحسين المستوى الصحي يوصي المشاركون بهذا المجال بما يلي:
الإعفاء من رسوم الخدمات الصحية
1. متابعة الحكومة بإصدار قرار بإعفاء المرضى من الفئة من رسوم الخدمات الصحية ( الكشف الطبي- الفحوصات الطبية - واجراء العمليات الجراحية) وذلك من خلال الاستفادة من تجربة محافظة تعز والخاصة بتقديم الخدمات العلاجية المجانية وذلك بواسطة استخدام بطاقة الحصول على الخدمات الصحية والتعليمية والتي أعدت خصيصا للفئة الاشد فقرا على ان يتم تعميمها على مختلف محافظات الجمهورية.
2. السعي لدى الحكومة والمنظمات المهتمة بتقديم العلاج المجاني للفئة الاشد فقرا و المقدمة من صندوق الدواء للمراكز والمستشفيات الحكومية باعتبار مرضى الفئة من المرضى الغير قادرين على شراء الأدوية حتى لا يلجأون الي استخدام الطرق البدائية واستخدام الأدوية المصنوعة من الأعشاب الغير مأمونة المخاطر.
3. السعي لدى الحومة والجهات ذات العلاقة بتسهيل إجراءات إجراء العمليات الجراحية للمرضى من الفئة الاشد فقرا والمصابون بأمراض القلب والكلى وإجرائها مجانا للمرضى في المستشفيات الحكومية مع تقديم المساعدات العلاجية للمرضي المحتاجون للإجراء العمليات الجراحية الآنفة الذكر خارج الجمهورية مع وضع آلية أكثر سهوله لتمكين المرضى من الاستفادة من مساعدة الحكومة بهذا المجال.
4. التنسيق مع نقابة الأطباء اليمنيين على مختلف مسمياتها النقابية بإصدار قرار لمختلف العيادات والمستشفيات الخاصة باعتماد حالات مجانية لمعالجة المرضى من الفئة وذلك لزيادة فرص الرعاية العلاجية المجانية وعلى ان يتم عقد ورش عمل مشتركة بين الجمعيات وفروع النقابة لتحديد نوعية المساعدات والمساهمات و التي بالامكان تقدمها من قبل العيادات والمستشفيات الخاصة بهذا المجال.

التوعية الصحية والسكانية
الهدف الاستراتيجي الحد من ارتفاع نسبة المواليد والكثافة الأسرية بين أوساط الفئة الاشد فقرا يوصي المشاركون بالعمل بما يلي:
1. السعي لدى الحكومة والمنظمات والجهات ذات العلاقة باستيعاب الفئة ضمن البرامج الموجهة في نشر برامج التوعية والتثقيف السكاني بين أوساط الفئة الاشد فقرا.
2. السعي لدى الحكومة والمنظمات والجهات ذات العلاقة باستيعاب الفئة الاشد فقرا ضمن برامج التوعية السكانية بمخاطر الزواج المبكر لما لهذا الأمر من آثار على صحة وسلامة الأم والطفل وأهمية تنظيم النسل و التغذية السليمة للام والطفل وذك للحد من ارتفاع نسبة الوفيات بين أوساط هذه الفئة.
3. استيعاب المشكلات الصحية للأطفال الفئة الاشد فقرا وذلك ضمن برامج مكافحة أمراض الطفولة المبكرة.
4. التنسيق مع الحكومة والمنظمات والجهات ذات العلاقة بتوفير خدمات ووسائل تنظيم الأسرة وتعميم مجانيتها للفئة وفي جميع المراكز والوحدات الصحية بالجمهورية.
5. السعي لدى الحكومة والمنظمات المهتمة وذات العلاقة بتوفير الدعم لتنظيم الدورات التدريبية في المعاهد الصحية بالمحافظات لتأهيل شباب الفئة (ذكور/ إناث) في مجال الخدمات والرعاية الصحية والقبالة والإسعافات الأولية, والمجارحة, وضرب الحقن ,تنظيم النسل , التوعية بمخاطر الأمراض المنقولة جنسيا(الإيدز)وذلك بالتنسيق مع الجمعيات لتدريب كوادرها في هذه المجالات0
6. السعي لدى الحكومة والمنظمات المهتمة وذات العلاقة تنظيم حملات التوعية الميدانية داخل مجمعات الصفيح لتوعية بمخاطر الأمراض المنقولة جنسيا إضافة لتوعية شباب الفئة بمخاطر استخدام الأدوية ذات التأثير النفسي والعصبي وذلك لوقايتهم من خطر تلك الأمر وذلك بواسطة إعداد فريق من شباب الفئة ذاتها للقيام بعملية التوعية للحد من انحراف الشباب
7. السعي لدى الحكومة والمنظمات والجهات ذات العلاقة بتوفير الأدوية والتجهيزات الطبية للعيادات الطبية والتي تم إقامتها بواسطة بعض المنظمات في كلا من محافظات تعز وعدن وأمانة العاصمة وحث الحكومة على التوسع في بنا مثل تلك الوحدات بالمحافظات وذلك لزيادة فرص وصول الفئة لتمتع بحق الرعاية الصحية الأولية للحد من ارتفاع نسبة الوفيات بين أوساط الفئة.

عاشرا: في مجال الحماية القانونية وتقديم العون القانوني للفئة الاشد فقرا
لتجسيد مبدأ المساواة وعدالة تطبيق القانون يوصي المشاركون في هذا المجال بما يلي:
الهدف الاستراتيجي تطبيق مبدأ المساواة وعدالة تطبيق القانون
1. السعي لدى الحكومة لاستيعاب الحقوق المدنية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية للفئة الاشد فقرا ضمن خطة الدولة في مجال حقوق الإنسان والقوانين ذات الصلة بحقوق الإنسان.
2. السعي لدى الحكومة بإصدار قرار بإعفاء فئة الاشد فقرا من رسوم البطاقة الشخصية وشهادات الميلاد والوفاة وذلك لتتمكن الفئة من الحصول وثائق إثبات الهوية الوطنية وفقا لقانون الأحوال الشخصية والسجل المني
3. السعي لدى الحكومة بتفعيل دور الإدارة المختصة في وزارة حقوق الإنسان لمكافحة التمييز والعنف الاجتماعي ضد فئة الاشد فقرا اجمالا وبصوره خاصة ضد نساء وأطفال وشباب الفئة وذلك لحماية حقوقهم المنصوص عليها وفقا لدستور وقوانين بلادنا والاتفاقيات والمعاهدات ذات الصلة بحقوق الإنسان المصادق عليها من قبل الحكومة والخاصة بمحاربة التمييز وبكافة أشكاله واتخاذ اجراءات أكثر صرامة ضد كل من يمارس التمييز( أفرادا- جماعة – جهات) ضد الفئة
4. العمل على متابعة الحكومة بتطبيق القوانين ذات الصلة بحقوق السجناء وكذلك القوانين الخاصة بالاجراءت والعقوبات وذلك من خلال الافراج عن السجنا والسجينات من الفئة الاشد فقرا نزلا السجون الاحتياطية والمركزية والذين قضو الفترة القانونية المحكوم بها عليهم وذلك عملا بنص المادة (11) والتي تنص على أنه ( يجب على إدارة السجن أن تفرج عن المسجون صباح نفس اليوم لانتهاء مدة السجن). الاانه لم يتم تطبيق ذلك بسبب الإهمال والمماطلة من قبل الجهات المعنية اوبسبب جهل وعدم مقدرة اسرالسجناء القيام بمتابعة أوامر الإفراج الخاصة بذلك.
5. العمل على توفير الحماية والدفاع القانوني لسجنا والسجينات من الفئة الاشد فقرا نزلاء السجون الاحتياطية والمركزية والأحداث والذين لم تثبت اداناتهم بارتكاب كل ما هو مخالف للقوانين والإفراج عنهم بضمان الإقامة بدلا من الضمان التجاري والذي تقف الفئة أمامه عاجزة عن تقديمه لجهة الضبط القضائى بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة
6. توفير الحماية القانونية للأطفال وذلك من خلال الآتي:
الهدف الاستراتيجي: إيجاد طفولة آمنة مستقره متساوية الحقوق
يوصي المشاركون بالعمل بما يلي:-
1. السعي لدى الحكومة بتطبيق القوانين والاتفاقيات ذات الصلة بحقوق الطفل و الاتفاقيات والمعاهدات ذات الصلة بمناهضة عمالة الأطفال.
2. السعي لدى الحكومة بتوفير الحمايه القانونية للأطفال الفئة الاشد فقرا واتخاذ اجراءات أكثر صرامة ضد الجهات والمؤسسات العامة والخاصة التي لا تلتزم بالسن القانوني للعمل والتي من ابرز تلك المؤسسات مشاريع النظافة بالجمهورية وذلك للحد من ظاهرة عمالة الأطفال المهمشين لتمكينهم من التمتع بحقوقهم وفقا للقوانين النافذة ذات الصلة بحقوق الطفل

إحدى عشر: الهدف الاستراتيجي : زيادة فرص حصول الفئة الاشد فقرا على حقوق الوظيفة العامة
يوصي المشاركون بالعمل على ما يلي :
1. السعي لدى الحكومة ا بتنظيم أوضاع العاملين من فئة الأشد فقرا وذلك من خلال اتخاذ جملة من الإجراءات والسياسات الهادفة لضمان تمتع الفئة في بشروط عمل عادلة ومرضية من خلال متابعة الحكومة بمايلي:
2. تطبيق القوانين ذات الصلة بحقوق ووجبات الوظيفة العامة في السلك المدني والعسكري فيما يتعلق باحقية الفئة الاشد فقرا.
3. ضمان حق التوظيف الرسمي وخصوصا العاملين في مجال النظافة والخدمات العامة العاملين في المؤسسات العامة وفقا لقانون الخدمة المدنية.
4. ضمان حق الاستيعاب والتوظيف في السلك العسكري و ذلك من خلال تخصيص نسبه سنوية للالتحاق شباب الفئة الاشد فقرا بمختلف الوحدات العسكرية والأمنية.
5. ضمان حق الترفيع الوظيفي في السلكين المدني والعسكري وفقا للمؤهلات العلمية وسنوات الخبرة - - ضمان حصول الفئة على العلاوة السنوية وفقا للقانون واستراتيجية الأجور والمرتبات.
6. ضمان حصول الفئة على حق التامين الصحي والسلامة المهنية وخصوصا العاملين في مشاريع النظافة
7. متابعة إصدار قرار بإلزام مشاريع النظافة العامة بالالتزام بحقوق الوظيفة العامة والمتمثلة بالاتي:
• توظيف عمال النظافة بعقود رسمية ( موسمية ) بدلا من التوظيف بمسمى الأجر اليومي كون ذلك لا ينطبق ظروف وطبيعة أعمال النظافة.
• إعداد الملف ا لوظيفي للعاملين في مشاريع النظافة بالجمهورية واتخاذ اجراءات صارمة ضد الجهات التي لا تلتزم بتطبيق قانون الخدمة المدنية.
ثانيا عشرا:- في مجال التوعية والتنشئة الثقافية
الهدف الاستراتيجي : مكافحة الأمية الثقافية بين أوساط الفئة الاشد فقرا
لنشر الوعي الثقافي والقانوني بين أوساط الفئة الاشد فقرا لمساعدتها للوصول لتمتع بحقوقهم الثقافية و المدنية يوصي المشاركون في هذا المجال بما يلي :-
1. السعي لدي الحكومة والمنظمات المهتمة لتوفير الدعم اللازم لعقد الدورات التدريبية والتاهيلية لقيادات منظمة المجتمع المدني العاملة بين أوساط الفئة في مجالات حقوق الانسان والتنشئة الديمقراطية والسياسية ودعم أنشطة الجمعيات في هذا المجال لنشر الوعي الثقافي الحقوقي والقانوني بين أوساط فئة الاشد فقرا والمجتمع المحيط بهم
2. السعي لدي الحكومة والمنظمات المهتمة لتوفير الدعم اللازم لعقد الدورات التدريبية والتأهيلية لقيادات منظمة المجتمع المدني العاملة بين اوساط الفئة بقوانين الخدمة المدنية والتأمينات والعمل وذلك لتوعية العمال والموظفين من فئة الاشد فقرا العاملين في المرافق الحكومية والخاصة بحقوقهم القانونية والمهنية المكتسبة وتقديم الدعم اللازم لتنفيذ أنشطة الجمعيات في هذا المجال-
3. السعي لدي الحكومة والمنظمات المهتمة لتوفير الدعم اللازم لد عم وتنفيذ برامج التوعية الميدانية بين أوساط الفئة الاشد فقرا بحقوق وواجبات المواطنة وفقا للقوانين الأحوال الشخصية والسجل المدني القوانين ذات الصلة بالحقوق المدنية وتقديم الدعم اللازم لتنفيذ أنشطة الجمعيات في هذا المجال
4. السعي لدي الحكومة والمنظمات المهتمة لتوفير الدعم الازم لدعم و تنفيذ برامج التوعية الميدانية بين اوساط الفئة الاشد فقرا بحقوق الطفل واتفاقية حقوق الطفل واتفاقيات مناهضة عمالة الأطفال وذلك لمساعدة أطفال الفئة الاشد فقرا على حقوقهم لزيادة فرص ادماجهم بالمجتمع
5. السعي لدي الحكومة والمنظمات المهتمة لتوفير الدعم اللازم لدعم وتنفيذ برامج التوعية الميدانية بين أوساط الفئة الاشد فقرا بحقوق المرأة والاتفاقيات ذات الصلة بمناهضة العنف ضد المرأة وذلك للحد من كافة أعمال العنف ضد المرأة من فئة الاشد.
ثالث عشر: التنشئة الديمقراطية
الهدف الاستراتيجي : توسيع قاعدة المشاركة السياسية والديمقراطية للفئة الاشد فقرا و المشاركة في صناعة واتخاذ القرار يوصي المشاركون بالعمل بما يلي:-
1. التنسيق مع مختلف الأحزاب والتنظيمات السياسية لزيادة فرص تمكين الفئة من المشاركة في صناعة و اتخاذ القرار عبر تشجيعهم و الدفع بهم لتمثيل أنفسهم في المجالس المحلية والهيئات التشريعية المختلفة والنيابية ولما يمكن الفئة من إيصال أصواتها إلى مختلف جهات صناع القرار على الصعيد ( المحلي والوطني).
2. السعي لدى مختلف الأحزاب والتنظيمات السياسية بتنفيذ تعهداته والتزاماتها عبر ممثليها في المجالس المحلية والنيابية) فيما يتعلق بتبني قضايا الفئة في مختلف الفعاليات السياسية
3. السعي لدى مختلف الأحزاب والتنظيمات السياسية لاستيعاب نشطاء الفئة سياسيا في مختلف الأطر التنظيمية للأحزاب والتنظيمات السياسية لإحداث حراك سياسي يسهم في ادماج الفئة بالمجتمع
4. السعي لدى مختلف الأحزاب والتنظيمات السياسية والمنظمات الدولية المتهمة بالتنشئة الديمقراطية بدعم برامج التأهيل والتدريب لقيادة العمل السياسي للفئة ولما يمكنهم من القيام بتوعية السياسية بين أوساط الفئة الاشد فقرا لمساعدتها على ممارسة حقوقها السياسية والديمقراطية واستيعابهم ظمن المعاهد والبرامج الموجهة و المهتمة بالتنشئة السياسية والديمقراطية

رابع عشر: آليات تنفيذ ا لتوصيات
لتطبيق مجمل تلك التوصيات الآنفة الذكر يوصي المشاركون بضرورة العمل بما يلي :
• الإعداد والتحضير لندوه وطنية تشارك بها مختلف الوزارات الحكومية والمنظمات المهتمة بإدماج الفئة الأشد فقراً باليمن على ان تتولى قيادة المكتب التنفيذي المنتخبة للاتحاد التنسيق مع الحكومة وحثها على تقديم الدعم المادي والفني لعقد الندوة وذلك لهدف تحديد الأدوار والمسؤوليات لتنفيذ التوصيات بعد دراستها من قبل الجهات و إجراء التعديلات اللازمة لتصبح خطه وطنية للإدماج الفئة الأشد فقرا بالمجتمع وعلى أن يتم استيعابها كملحق يضاف ضمن الخطط والاستراتيجيات الوطنية على ان يتولي الاتحاد متابعة تنفيذه على ارض الواقع العملي.
نص البرقية المرفوعة من المشاركون لفخامة الأخ المشير/علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية في ختام أعمال وفعاليات المؤتمر العام التأسيسي للاتحاد
فخامة الأخ / المشير علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية (حفظه الله ) يطيب لنا نحن المشاركون في المؤتمر العام التأسيسي للاتحاد الوطني لتنمية الفئة الاشد فقرا والذي تم عقده على قاعة قصر الشباب بالعاصمة صنعا يوم الاثنين الموافق 10/9/2007م.
ونحن نختتم أعمال مؤتمرنا أن نتوجه نحن المشاركون بأسمى آيات التهاني والتبريكات لفخامتكم وذلك بناسبة احتفالات بلادنا بأعياد الثورة المجيدة ثورة السادس والعشرين من سبتمبر وثورة الرابع عشر من أكتوبر والثلاثين من نوفمبر وكذا بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك سائلين المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبات وقد تحقق لوطننا كل ما يصبو إليه من إنجازات في ظل قيادته التاريخية ممثله بالرمز والقائد الوحدوي الأخ/ المشير علي عبد الله صالح والذي نجدد له العهد والولاء أن نظل وكما هو معروفا عنى خداما أوفياء لوطننا الحبيب وجنودا مخلصين تحت قيادته لذود والدفاع عن أهداف ومبادى الثورة والوحدة ومكاسبها العظيمة وفقكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
صادر عن المشاركين في المؤتمر العام التأسيسي للاتحاد الوطني لتنمية الفئات الأشد فقرا (المهمشين )
صنعاء بتاريخ 10/9/2007م


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.