قال التقرير النهائي لتحقيق للأمم المتحدة نشر يوم أمس إن خبراء وجدوا أدلة على أنه تم على الأرجح استعمال أسلحة كيماوية في خمسة من سبع هجمات قام خبراء للمنظمة الدولية بالتحقيق فيها في سوريا. وقال محققو الأممالمتحدة ان غاز الأعصاب المميت السارين استخدم على الأرجح في اربعة حوادث وفي أحدها على نطاق واسع. ولاحظ التقرير أنه في عدة حالات كان بين الضحايا جنود ومدنيون ولكن لم يكن ممكنا دائما إثبات أي صلات مباشرة على وجه اليقين بين الهجمات والضحايات والمواقع المزعومة للحوادث. وقال التقرير الختامي لكبير محققي الأممالمتحدة آكي سيلستروم "خلصت بعثة الأممالمتحدة إلى أن أسلحة كيماوية استخدمت في الصراع الدائر بين الأطراف في الجمهورية العربية السورية." ولم يصدر على الفور تعقيب من سفير سوريا لدى الأممالمتحدة بشار الجعفري والائتلاف الوطني السوري المعارض على التقرير المؤلف من 82 صفحة. ووجد التحقيق أدلة على احتمال مرجح لاستخدام أسلحة كيماوية في خان العسل بالقرب من مدينة حلب الشمالية في مارس آذار وفي سراقب بالقرب مدينة إدلب الشمالية في أبريل وفي جوبر واشرفيات صحنايا قرب دمشق في أغسطس . وقال الخبراء في التقرير الختامي أن السارين استخدم على الأرجح أيضا على نطاق ضيق في جوبر وسراقب واشرفيات صحنايا. واقتصر التحقيق على محاولة معرفة هل تم استخدام أسلحة كيماوية لا على من الذي استخدمها. وكانت الحكومة والمعارضة في سوريا تبادلتا الاتهام باستخدام الأسلحة الكيماوية وهو ما نفاه الجانبان كلاهما.