أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأممالمتحدة فاسيلي نيبينزيا اليوم أنه من غير المستبعد اجراء تحقيق من قبل الآلية المشتركة بين الأممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في توريد مواد سامة من بريطانياوالولاياتالمتحدة إلى التنظيمات الإرهابية في سورية. وفي وقت سابق اليوم أكد فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري أن الولاياتالمتحدةوبريطانيا وحلفاءهم في المنطقة يخالفون قانون حظر الأسلحة الكيميائية عبر دعمهم التنظيمات الإرهابية الموجودة على الأراضي السورية وتزويدهم للإرهابيين بالمواد السامة إلى جانب الأسلحة بكل صنوفها. ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن المندوب الروسي قوله إن "توريد بريطانياوالولاياتالمتحدة مواد سامة إلى المعارضة السورية يعد انتهاكا لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية في حال تأكيد هذه الأنباء" مشيرا إلى أن التأكد من صحة الأنباء "يمكن أن يكون ضمن نطاق صلاحيات آلية التحقيق المشتركة". وكان رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي أكد في وقت سابق اليوم أن لسورية الحق في التوجه إلى الأممالمتحدة بخصوص العثور على أسلحة كيميائية من انتاج دول أجنبية على أراضيها. وتؤكد العديد من التقارير حصول التنظيمات الإرهابية في سورية على معدات ومواد انتاج المواد الكيميائية والغازات السامة بتسهيلات من النظام التركى وبعض الدول الغربية الداعمة لهذه التنظيمات كما كشف عدد من البرلمانيين الأتراك أن التنظيمات الإرهابية في سورية ومنها "داعش" و"جبهة النصرة" وغيرهما حصلت على غاز السارين من تركيا واستخدمته في أماكن مختلفة من سورية.