هذه قصيدة رثاء من زميل الراحل يحيى علاو ورفيقه بجامعةعبدالعزيز المهندس عبدالحميد الرفاعي ما مات علاو ما مات علاو بل مات العلا فينا من قال عنا رسول الله مهجتنا كيف انحدرنا إلى الإيذاء ننشره هل مات علاو أم ماتت مآثره يجيء كالبدر شهر الصوم مطلعه من عطر القلب بالقران في صغر من أتقن النطق بالفصحى وخلدها وأسس الدرب للإبداع نسلكه في الفن في الدين في التاريخ فقهنا ارض السعيدة كم هامت لمقدمه كم كان يدلج في الأغوار يسبرها عن أوجه الفضل في الإسلام يشرحها كي يمنح المال من ضاقت مسالكه يجسد الوعي والعادات في أدبٍ يا اصدق الناس هل أرداك موقعنا سبحانه الله آي الموت نرجئها إنا نطأطئُ للتسويف يأسرنا إنا نواسي في المفقود أنفسنا هذا رثائي في العلاو اكتبه ابكي الزمالة والتحصيل في زمن ٍ إنا نواسي في المفقود أنفسنا في جنة الخلد يا علاو اسأله ويخلف الأهل والأولاد مكرمة والختم صلوا على المختار يا أمماً ما دام منا من يثري مآسينا رقيقة الود أو مملوءة لينا وحُوّل الحب في إحساسنا طينا أم مات من كان بالأفراح يحيينا فينتشي الروح في افياءه حينا وكان بالحفظ والترتيل يشجينا وعَمَمَ النبل في إعلامنا دينا ونوع البحث في التلفاز يفتينا كي ينشر الوعي في شتى بوادينا في موكب الخير والفرسان نادينا يُسائل الناس مرتاحا ومسكينا عن ضيعة القدس عن أبطال حطٍّينا ويدخل الأنس في أحواله حينا يصور الحسن والإبداع يسلينا في غيهب الغي والأرزاء تدمينا عن منتهى الذهن والإلهاء ينسينا حتى نلاقي سهم الموت يردينا ونغلي الدمع في أسمي مآقينا وادمع القلب في الوجدان تصلينا في جدةِ العلم والأيام تبكينا ونغلي الدمع في أسمي مآقينا ربي وحسبي أن يُرقيك علينا منه تنمَّى والرحمن يحمينا جاءت مع الخير من رب السما فينا إلى أسرة الفقيد والى كافة أبناء شعبنا اليمني/ رثائية في وفاة فارس الإعلام اليمني والوطن العربي / يحي علي علي علاو رحمه الله مقدمة من أسرة بيت ألرفاعي في كافة مناطق اليمن والأقطار العربية عنهم زميل دراسة المرحوم في جامعة الملك عبد العزيز بجدة المهندس / عبد الحميد ألرفاعي.