{ تفضيل العنصر الذكوري على العنصر النسائي من الصعوبات التي نعانيها وللشعر دور كبير في مقارعة العدوان- وللمرأة المثقفة دور أكبر في هذا المجال ومعنا في هذا اللقاء شاعرة مبدعة مثقفة يشار لها بالبنان في كل الندوات والأماسي الأدبية، وهي الشاعرة وفية العمري التي أثرت المكتبة الثقافية بمزيد من القصائد الحماسية الوطنية لمواجهة العدوان الصلف على بلادنا حيث عزفت بأناملها الرقيقة موسيقى الوطن الصابر الصامد.. فلنسبر أغوار هذه الشخصية المبدعة في هذه الدردشة السريعة: حاورتها: أحلام عبدالرحمن علي ممكن نتعرف عليك؟ - الاسم/ وفية محمد عبدالله العمري - المؤهل/ جامعي: قسم لغة عربية - الخبرات/ دورات تدريبية في مجال الصحة عن الايدز، ودوره في الاسعافات الأولية- دورة في مكافحة الإرهاب. حدثيني عن أهم أعمالك التي قدمتيها؟ من أهم أعمالي أوبريت «لا للفساد» من أشعاري والحان الفنان عبدالباسط الحارثي، وتمثيل كوكبة من النجوم، ومنهم عبدالعزيز البعداني ،وتصميم الرقصات المبدع علي المحمدي، واخراج مبخوت النويره.. وسترسل العمرل حديثها قائلة: وأيضاً من أعمالي مسرحية بعنوان «إدارة نص ونص» وهي ايضاً من إخراج مبخوت النويرة على خشبة مسرح المركز الثقافي، ومن إنتاج هيئة مكافحة الفساد، وتتكلم عن الوحدة والوطن، وكذا عن الانتهازيين.. وتضيف الشاعرة: وفي جعبتي زوامل كثيرة منها زوامل «سلامي لشعب العز» عن العدوان والصمود. طيب من قدوتك في المجال الثقافي؟ في الحقيقة مثلي الأعلى في المضمار الثقافي الدكتورة إبتسام المتوكل، وهي دكتورة في الجامعة ورئيسة الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان، فهي مصدر إلهامي- الله يحفظها- وكذلك الاستاذ القدير محمد العابد.. المسيرة القرآنية هل ثمة معاناة للشاعرة وفية؟ نحن أسر الشهداء نتمنى من القيادة السياسية وحكومة الانقاذ الاهتمام بأسر الشهداء، وأنا كفؤة في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان، أقولها بصراحة لا نجد المدخول الكافي لنا، وحتى بالنسبة لأسر الشهداء الكثير منا يعاني خاصةً في ظروف العدوان قلماً نجد من يستمع الينا- فعن نفسي إخواني شهداء وابن أخي وأبي وابن خالي وأولاد عمي، وسنستمر في تقديم المزيد فداءً وتضحيةً من اجل الوطن الغالي.. وهنا أدعو برسالة خاصة الى القيادة السياسية بضرورة الاهتمام بأسر الشهداء مادياً ومعنوياً.. وضرورة التمسك بتطبيق المسيرة القرآنية الحقيقية. ايضاً من الصعوبات التي نعانيها هي تفضيل العنصر الذكوري على العنصر النسائي، فالمرأة مثلها مثل الرجل تحمل تراب الوطن في قلبها، وتشارك في الدفاع عنه. قصائد اكتوبر- السلام نعود للشعر.. ماهي آخر مشاريعك؟ أنا الآن بصدد تحضير قصيدة اكتوبرية بمناسبة أعياد بلادنا بهذه المناسبات الوطنية العظيمة وأذكر منها: عيد اكتوبر أتى وأعلى نفيره ارتدى برق النضال المرهفات في دم الأحرار فتش عن مصيره واحتسى من مجد تاريخ الأوباش ياعدن ثوري بثورة مستبشرة واسألي ردفان عن قبح الغزاة وأمسحي دمعة ألم عن خد صبره بشِّريها أن نصر الله آن وتواصل الشاعرة: وفي اليوم العالمي للمرأة قدمت قصيدة عن السلام قائلة: أما زوالي بأن اطلع بلا نار ولا مدفع وقالوا لي كفى حرباً فمن الحرب قد شرع أتينا اليوم يا أروى ويا بلقيس ويا تُبع على الاكتاف أوجاع وغير القصف لا نسمع وتواصل الشاعرة بقولها: حقوق المرأة انتهكت وأجساد لنا تقطع ولكننا برغم القصف والتقتيل لن نركع سيبقى نبض شراييني يمانياً ولن ينزع وأيضاً سيصدر لي قريباً ديوان «وطني» إن شاء الله. ماهي كلمتك الأخيرة لجمهورك؟ أوجه لجمهوري التحية، ولي رسالة لكل مسؤول ضرورة الاهتمام بالشرفاء والمثقفين الصامدين أن يضعوا الانسان المناسب في المكان المناسب.