سواء كان الامر عرضيا او ضيافة معدة سلفا كما يبدو من برود ردة فعل الحاضرين فإن قذف الحذاء باتقان شديد على وجه وزير الإعلام الفار الى الرياض قد نسف مؤتمره الصحفي الذي تم الترويج له في وسائل إعلام العدوان وعلى مواقع التواصل الاجتماعي بدرجة تهيئ كل من سيسمع عبارة اننا في النزع الاخير الذي اعد المؤتمر خصيصا ليقولها الوزير فيه يتعامل معها كبيان انهيار شامل لجبهة الساحل الغربي واعلان اولي لاستسلام الحديدة.. غير ان الحذاء الذي افسد هندام الوزير وسحنته افسد معهما لسانه فقال اننا في النزاع الاخير وافسد مؤتمره الصحفي على اسياده في التحالف و لم يخرج اي ممن اعد له وانفق عليه وروج له بغير الحذاء و بعض الشتائم وسخرية المشاهدين اما معالي الوزير البائس فإنه وإن بدا من انكماش بدنه أن وقع الحذاء على صدعه كان مؤلما فلم يكن بدعا من المرتزقة وإن يصفع فقد صفع سابقوه من المرتزقة والتابعين لهم بغير احسان في الرياض وفي غير الرياض ومن ذهب ليعيش تحت الحذاء فلا باس عليه لو صفع به ولا فرق ان يكون على الهواء مباشرة او في غرفة مغلقة الكل هين والفرق هو فقط من يقبض اكثر. لم يكن صدفة ان يأتي فرار جابر والحامدي قبله متزامنا مع التصعيد العسكري للعدوان في جبهة الساحل بل اراد العدو أن يقول بأن قطع الدومينو بدأت بالتساقط واننا على وشك ان نخسر معركة الحديدة والواقع يقول ان المرتزقة دماء حجامة وكلما ذهب الى العدو مرتزق رددنا ما قاله البردوني. غص من دمنا بأفسده وأنا خفيت محتجما