تحت شعار : موازنات الأطفال بين مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وتوصيات جنيف وفي نهاية الجلسة السادسة التي عقدها برلمان الأطفال اليمني والتي عقدت في القاعة الصغرى بمجلس النواب بالعاصمة اليمنية صنعاء واستمرت ثلاثة أيام متتالية خلال الفترة ( 26 – 28 نوفمبر 2013م) وبعد لقاءه واستدعاءه لوزارة المالية والتي تغيبت عن اللقاء دون مبرر أو عذر وذلك للاستماع منها إلى دور الوزارة في تحديد الموازنة المخصصة للأطفال في الموازنة العامة للدولة ، وهيئة مكافحة الفساد لمعرفة دور الهيئة في مكافحة الفساد فيما يختص بقضايا الطفولة ، والبنك الدولي لمعرفة دوره في الدعم الحكومي لمخصصات الأطفال ، والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة لمعرفة دور المجلس في الردود على تعليقات اللجنة الدولية لحقوق الطفل ، والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة لمعرفة دور الجهاز في الرقابة في تنفيذ بنود صرف المبالغ المالية الخاصة بالطفولة ودورها في الرقابة والتفتيش ، ومنظمة اليونيسيف لمعرفة دورها في الضغط على الحكومة في تحديد موازنة خاصة للأطفال ودورها في متابعة الحكومة في تعليقات اللجنة الدولية لحقوق الطفل ، ووزارة التخطيط والتعاون الدولي لمعرفة دورها في التخطيط مع الجهات الدولية والمانحة في توسيع نطاق دعم الأطفال في موازنات مستقلة ، ووزارة الزراعة والري لمعرفة دورها في مخاطر تهريب وتداول المبيدات ومخاطر انتشار زراعة القات ، وفريق الحقوق والحريات بمؤتمر الحوار الوطني الشامل لمعرفة دور المؤتمر في مجال حقوق والطفل ، ووزارة المياه والبيئة لمعرفة دورها في الحفر العشوائي واستنزاف المياه ، ومنظمة رعاية الأطفال لمعرفة دور المنظمة في مشاريع الاهتمام بمشاريع الأطفال للفترة القادمة وخاصة في تحديد موازنة مخصصة للأطفال .. حيث خرج البرلمان بالتوصيات التالية : - على وزارة المالية تبرر عدم حضورها لجلسة البرلمان السادسة وهذا يدل على عدم الاهتمام و عدم الالتزام بقانون حق الحصول على المعلومة و عدم إدراكهم لمدى أهمية وضع موازنة خاصة بالأطفال في الموازنة العامة للدولة. - على هيئة مكافحه الفساد الإعتذار لبرلمان الأطفال و ذلك أن ممثل الهيئة لم يحترم اللائحة الداخلية لبرلمان الأطفال و أساء لبرلمان الأطفال أثناء الاستجواب. - على الهيئة العليا لمكافحة الفساد متابعة و إلغاء القانون الذي يحول دون محاسبة المسؤولين و شاغري الوظائف العليا ورفع أسماء الفاسدين ومحاسبتهم. - يدين برلمان الأطفال العنف الطائفي في حرب دماج ويدعو الأطراف إلى وقف سفك الدماء. - برلمان الأطفال يدين الإغتيالات والإنفلات الأمني ويدعو وزارة الداخلية إلى الإستمرار في حملتها لمنع استخدام وحمل السلاح . - على مصلحه الجمارك ووزارة الداخلية والدفاع تشديد المنافذ الحدودية حول دخول الأدوية و المبيدات المنتهية . - على وزارة الإعلام العمل على نشر التوعية بخاطر الألغام بمحافظتي صعدة وأبين . - على وزارة التخطيط و التعاون الدولي تقديم خطط واضحة للجهات الداعمة بناء على الاحتياجات التي يعانى منها الأطفال و كذا العاملين فيها. - على مؤتمر الحوار الوطني إدراج قضايا الطفولة بشكل جدي . - على الجهاز المركزي للرقابة و المحاسبة متابعه تنفيذ بنود صرف المبالغ المالية الخاصة بالطفولة سوى كانت للحكومة أو لمنظمات المجتمع المدني و تشديد العقوبات و المراقبة على الجهات الفاسدة. - على منظمتي اليونيسيف ورعاية الأطفال تزويد المجلس الأعلى للأمومة و الطفولة بالدعم اللازم ليقوم بعمله . - على البنك الدولي العمل على الإشراف والرقابة على المبالغ التي تقدم للحكومة و استشاره الأطفال في المشاريع التي تخصهم . - على وزارة الصحة تقديم خطط لبناء مراكز صحية في المناطق الريفية. - على وزارة التربية و التعليم الاهتمام بالجانب التعليم و خاصة توفير الكتب المدرسية والمعلمين والمستلزمات الدراسية. - على منظمتي اليونسيف و رعاية الأطفال العمل على إشراك برلمان الأطفال في تنفيذ الأنشطة في الميدان و خاصة في المحافظات و المناطق الريفية. - على منظمتي اليونيسف ورعاية الأطفال مناقشة توصيات جنيف مع الجهات ذات العلاقة في اليمن وترجمتها إلى أرض الواقع. - يطالب برلمان الأطفال الحكومة ممثلة بوزارة الداخلية البحث عن موظف اليونيسف السيد / جيمس الذي أختطف في طريق المطار بالعاصمة صنعاء للفترة السابقة ويعمل في منظمة اليونيسف بمحافظة الحديدة قسم الطوارئ حتى الآن لم تظهر الجهة الخاطفة وكون حياته في خطر نحمل الحكومة المسئولية. - على وزارة المياه والبيئة عمل خطة للحفاظ على المياه الجوفية وعدم استنزافها في زراعة القات. - على وزارة الداخلية ضبط الخاطفين لأطفال العوبلي بمحافظة صنعاء مديرية خولان عزلة الأعروش منذُ عام 2011م وحتى الآن . - على وزارة الخارجية متابعة قضية الطفل اليمني المسجون في العراق. شبكة الاعلاميين المناصرين لقضايا الأطفال في اليمن – الحديدة ملاحظة / ممثلة الهيئة العليا لمكافحة الفساد اليمنية اتهمت برلمان الأطفال في القاعة بأنهم بلاطجة وهو ما أثار غضب الأطفال واستيائهم ورفعت بعدها رئيسة البرلمان سارة عبد الله الجلسة وطالبوا بتقديم الاعتذار رسمياً عما بدر منها ..