قال عضو المكتب الإعلامي في حركة انصار الله الحوثية، ناصر الدين عامر، إنه غير متفائل بالتزام السعودية بالهدنة الإنسانية. ويأتي تصريح عامر، عقب أكثر من 3 خروقات للهدنة على أيدي المسلحين الحوثيين الذين واصلوا أعمالهم العدائية في وسط وجنوب اليمن.
وتقمص عامر على قناة العالم الإيرانية، دور الضحية، محملا السعودية مسؤولية صمود الهدنة، متذرعا بالغارات العنيفة التي شنها طيرلن التحالف على صنعاء صباح الثلاثاء، قبل بدء سريان الهدنة.
وفور إعلان الهدنة الإنسانية في اليمن، أقدم الحوثيون على مجموعة من الخروقات التي تهدد صمود الهدنة الهشة.
التحالف العربي بقيادة السعودية، أبدى تمسكه مسبقا بالهدنة رغم عدم اقتناعه بالتزام الحوثيين بها.
وينبئ المشهد عن مزيد من الخروقات، حيث تؤكد التطورات في تعز ومأرب والضالع استمرار جماعة أنصار الله بأعمالها العدائية، ما تسبب وسيتسبب باستمرارا الاشتباكات بين الحوثيين ومسلحي المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي.
ويبدو أن الخط الفاصل بين الهدنة واستئناف عمليات التحالف العسكرية، هو استئناف الحوثيين لقصف جازان ونجران السعوديتين، ولا يستطيع أي من المراقبين الجزم بالتزام الحوثيين بهذه النقطة المفصلية، حتى المتحدث باسم التحالف العميد أحمد عسيري.