كشف المحلل العسكري السعودي، إبراهيم آل مرعي، عن عددًا من الفضائح، التي تنتهجها الولاياتالمتحدةالأمريكية، لافتًا إلى أن أمريكا أداة من أدوات تل أبيب، التي تتحكم في اختيار رئيس الأمريكان. وقال آل مرعي، في سلسلة تغريدات، رصدها "اليمن العربي"،"هل أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي يتحركون وفق تطلعات الشعب الأمريكي أم وفق ما تمليه الآيباك.؟، متابعًا: "كان يتردد في الماضي ان اسرائيل هي عبارة عن ولاية أمريكية وهذا غير دقيق،لأن الولاياتالمتحدةالأمريكية بكبرها ليست الا اداة من أدوات تل أبيب".
وأضاف آل مرعي، أنه من يقرأ عن تاريخ وسيرة وانتمائات وأنشطة أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي يدرك أن الشعب الأمريكي لم يملك يوماً قراره، مشيرًا إلى أنه يخطئ من يعتقد أن الشعب الأمريكي هو من ينتخب ويختار الرئيس الأمريكي.
وأكد آل مرعي، كما رصد "اليمن العربي"، أن التعامل مع الولاياتالمتحدة كدولة ذات سيادة مستقلة بقرارها خطأ فادح، مشددًا على أن السلطات الأمريكية الثلاث (التشريعية والتنفيذية والقضائية) تُقدم المصلحة العليا للبلد الأم (إسرائيل) على حساب الشعب الأمريكي .
وتسائل، هل سمع الشعب الامريكي بقانون جاستا وهل يدركون أبعاده؟، مضيفًا: "كنت اتمنى أرى قناة اعلامية عربية تسأل الشارع الأمريكي عن هذا القانون؟".
واستطرد: "وفقاً لمبدأ(المصالح المتبادلة ):توتر العلاقات الامريكية السعوديةغير منطقي ولا يوجد له تفسير الا ان البلد الأم تطالب بسرعة تحقيق المعادلة".
وواصل: "وفقاً لمبدأ(الأمن والعدالة): 28 ورقة أعدتها الأجهزة الأمنية ( الأمريكية) تبرأ الحكومة السعودية ،اذاً من يخدم اعضاء مجلس الشيوخ بهذا القانون".
وأكد "أن المسألة أبعد بكثير من قانون عدالة، فهناك قوانين تسن ، ومنظمات دولية تشن هجمات متتالية ، وتواطئ مع إيران وووو...ويمكرون ويمكر الله ، كفانا الله بهم ، وكفانا الله شر أنفسنا".
واختتم كما رصد "اليمن العربي"، مؤكدًا أنه من الوارد أن تنجح المملكة (قائدة عاصفة الحزم)، في الضغط لإجراء تعديلات على جاستا تسمح بتفادي المواجهة الأمريكية مع العالم أجمع ولكن (بعد الانتخابات).