فجر أحد قادة الحرس الثوري الايراني مفاجأة م العيار الثقيل وهو يكشف توجه دولته في اليمن . وأكد سعيد قاسمي في مقابلة تلفزيونية أن طموحه يمكن في تشكيل نوة للمقاومة حول العالم , مردفا انه لو قدر له لكاتبة وصيته لتمنى أن يكون في اليمن وبجانب حرم السيدة زينب في سوريا , مستطردا انه يرى باب المندب جزء من الدفاع حرم السيدة زينب . وقال القيادي في الحرس الثوري الايراني ان الحضور في باب مضيق جبل الطارق في اسبانيا من احدى التوفيقات التي يصعب الوصول إليها , مبدئيا غضبه على بعض تصرفات رجال حكومته وخاصة في السويد كونهم يسهرون كل ليلة مع النساء .
وقال الرجل : قبل سنوات من كان يظن بأن مضيق باب المندب الذي يعتبر ثاني مضيق استراتيجي في العالم يقع بيد الشيعة , موضحا : الشيعة الاقزام اليمنيين الذين يتأزرون بفوطه ويضعون خنجرا على خصورهم والذين اسميهم شيعة الشوارع , كونهم لم يكونوا مثل اللبنانيين وليسوا بمتمكنين ولا متحضرين وحتى ليسوا جميلين وحتى لا يقارعوا الأوربيين . يضيف القائد في الحرس في اللقاء الذي رصده يمن فويس : شيعة الشوارع هؤلاء سيطروا على مضيق باب المندب , إنه لانتصار كبير والكل يعلم هذا . يتابع : ومن يفهم العسكرية ووضعت أمامه خريطة وقلت له بأن هذه المنطقة سقطت في أيدينا في العام الماضي , سيفهم حجم هذا العمل , هذا النصر لا يقاس بفتح المحمرة من الجيش العراقي ولا عمليه فتح المبين , أنه أكبر .
وفيما يتعلق بتصريحات الحكومة الإيرانية من عدم تدخلها في الشأن اليمني يقول الرجل : لو كنت بدلا من النظام الجمهوري الاسلامي الإيراني , طبعا هذا جيد من أجل المراوغة , ان نقول : نحن لم نتدخل في هذا الأمر , بل هؤلاء مجموعة يمنيين سيطروا على المضيق ونحن ليس لنا دخل بهذا , الحوثيون هم الذين سيطروا وليس نحن . يستطرد : لكن من الذي لا يعرف الحقيقة ؟ عندما تأتي بجرحاهم وتعالجهم في مستشفى بقية الله , وسعيد قاسمي المتحدث يصور معهم سلفي و يأخذهم هنا وهناك ليتحدثوا عن تجربتهم .