قتل شخص وأصيب (4) آخرون من عناصر حمود المخلافي - قائد مليشيات إخوانية في تعز- أمس، خلال مطاردتهم في شوارع عدن من قبل ما تسمى الحزم الأمني –جناح الإمارات- بينما أصيب عاملان في شركة المصافي بعد قيام مليشيات يقودها الفار بإجبارهم على ضخ الوقود إلى قصر المعاشيق. وقالت مصادر أمنية في عدن ل"اليمن اليوم" إن توجيهات إماراتية قضت باعتقال عناصر المخلافي ممن كانوا بانتظاره في عدن، مشيرة إلى قيام (15) مدرعة إماراتية وعشرات العناصر من (الحزم الأمني) بمحاصرة مبنى سكني كان ينزل فيه عناصر المخلافي، ودارت الاشتباكات في عدد من شوارع وأحياء مدينة الشعب وبمختلف أنواع الأسلحة. وأفادت المصادر بأن 5 مسلحين أصيبوا خلال المواجهات التي استمرت نحو ساعتين. كما لم يعرف مصير حمود المخلافي التي أعلنت وسائل إعلام تابعة لحزب الإصلاح أنه وصل شرورة شرق نجران في طريقه إلى تعز، وذلك عبر شبوة. وقد أثارت العملية استياء في أوساط المليشيات الإخوانية في عدن إذ شنت مجاميع مسلحة في البريقة هجوما بالأسلحة المتوسطة على معسكر للقوات الإماراتية في ذات المديرية. ووفقا لمصادر أمنية فإن الهجوم طال النقطة الرئيسة القريبة من بوابة المعسكر، مشيرة إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين أفراد النقطة والمهاجمين، وخلفت المواجهات مصابين في أوساط المهاجمين. وكان المخلافي في مارس الماضي ظل يتنقل بين السعودية وقطر وتركيا. تخلٍ سعودي وكشفت مصادر محلية في عدن،أمس، تخلي السعودية عن معالجة مرتزقتها من أتباع ما تسمى "كتائب المحضار" بعد انسحاب منتسبيها من نجران. وأشارت المصادر إلى قيام أفراد عصابات هندية باقتحام سكن جرحى "فصيل المحضار" في مدينة بون الهندية وباشروا ضرب الجرحى بشكل مبرح ونهب ما بحوزتهم من ممتلكات. في ذات السياق،أكد عباد الشاجري - القيادي الميداني في مليشيات "كتائب المحضار" تعرض جرحاهم لما وصفه ب"الاعتداء" في الهند، مشيرا في بيان له إلى أن ذلك "لن يسكت عنه". واستنجد الشاجري بقائد المليشيات الإماراتية – هاني بن بريك- لإنقاذ جرحى الفصيل العالقين في الهند. وكان قائد تلك المليشيات "بسام المحضار" سحب قبل يومين العشرات من عناصره من معسكر للمرتزقة في نجران بسبب صراعات بين فصائل المرتزقة المدعومة سعودياً. اشتباكات للمرتزقة وشهد معسكر بدر في عدن،أمس، اشتباكات بين فصائل المرتزقة خلفت (3) مصابين. وقالت مصادر أمنية ل"اليمن اليوم" إن الاشتباكات دارت بين عناصر مليشيات تعرف ب"اللواء الأول حزم" وأخرى للفار هادي يقودها فضل حسن – المعين من الفار قائدا للمنطقة العسكرية الرابعة- داخل المعسكر على خلفية الغارة الجوية التي استهدفت قائد ذلك الفصيل، عبد الغني الصبيحي، في منطقة رأس العارة بمحافظة لحج وتتهم قيادات مقربة من الفار بالوقوف وراءها ل"أسباب مناطقية". وكان مسلحون هاجموا قبل يومين منزل فضل باعش في عدن لذات الأسباب. مصابين في المصافي وأصيب (3) من عمال المصافي في عدن،أمس، جراء قيام مليشيات تابعة للفار هادي بإنهاء إضراب العاملين في الشركة بالقوة. وقالت مصادر أمنية ل"اليمن اليوم" إن مليشيات الفار اقتحمت المصافي بعد يوم على إعلان العاملين فيها إضرابا مفتوحا وطلبت من العاملين إنهاء الإضراب فورا والبدء بضخ الوقود، مشيرة إلى أن عددا من العاملين رفضوا واعتبروا قيادة الفار لمليشياته ب"الترهيب". وأضافت أن عددا من العاملين للمطالبة بصرف مستحقاتهم غير أن مليشيات الفار المعروفة ب"الحماية الرئاسية" باشرت ضربهم بإعقاب البنادق، وأجبرتهم على ضخ الوقود إلى قاطرات قامت بنقله إلى قصر المعاشيق. وكانت مليشيات الفار احتجزت،أمس الأول، مدير الشركة ومنعته من السفر واقتادته إلى جهة مجهولة بعد أن كان في مطار عدن الدولي.