اننا في اليمن بشكل عام والجنوب بشكل خاص اكثر ما نعانيه من مشاكلنا في وقتنا الحاظر هي مشكلة وجود الجيش داخل المدن . ان طبيعة القوانين والأعراف الدولية لا تسمح بأي تواجد للجيش داخل المدن . وهذا هو الصحيح فالجيش طبيعة عمله ان يكون حامياً للدولة وحدودها ودحر اي تعدي عليها من دول مجاوره وهنا نضع اكثر من علامة استفهام ؟؟ ولكن هنا وفي حكومة من هب ودب حكومة اليمن التي في الواقع لايليق بنا ان نقول انها حكومة اليمن لانهابالاصح حكومة تابعه لأحكام دولية خارجية وتخدم المصالح الخارجية اكثر من ما تخدم شعبها . اتعرفون لماذا يتواجد الجيش داخل جميع المدن والمحافظات اليمنية ولا تكاد تجد جولة او تقاطع الا وقد اقفلوه! وحجتهم ان هذه الجولة او هذا الطريق يمر امام بوابة من بوابات الجيش ان هذه الحجة تجعلنا نقف لتأملها .
اليس لليمن ارضاً مسلوبة في شمال الشمال وزد على هذا انهُ يُبنا بين اليمن وهذه الارض التي هيا بالأصل ارضاً يمينه يُبنا بها سوراً يشبة سور الصين العظيم ! فأين ما يسما جيش اليمن الذي يُصرف له من ميزانية الدوله اكثر من ثلثها من هذه الارض التي لازال جميع الشعب اليمني يحن الى رجوعها سواءً الشمالي او الجنوبي فهيا تعتبر مسألة شرف وكان من واجب هذا الجيش ان يُرجعها بدلاً من ان يقتل ويقمع في شعبه الذي هو بالصح وجد لحمايته ولكن ألطريقه هنا معكوسه عند هذا الجيش.
أليس اليمن اصبح مرتعاً للعصابات والمافيا التي جعلة من اليمن نقطة لتوزيع منتجات هذه العصابات الا يليق بهذا الجيش ان يحمي حدودة من هذه الآفة التي غيرة نظرة الدول المجاورة لنا. هنا سأبين لكم ما الذي يجعل الجيش متواجداً وبشكلاً غير مسبوق .
يتواجد الجيش داخل المدن لخدمات أكثرها خارجية غير ان فيها قليلاً من خدمات أشخاص داخليه تستغل هذا التواجد. سأسردها لكم بشكل مبّسط اولها انها تخدم مصالح خارجية وهي كالتالي : اولاً تسهيل للعملاء بتصفية القادة المخلصين للوطن والشعب . وهذه معلومة صحيحة ومؤكدة من التصفيات الجارية حالياً . ثانياً انها تخدم مصالح خارجية تسهل لهم انهم اذا ارادوا وضع البلد في صورة مغايرة للواقع امام الرأي العام والمستثمرين بأن البلد غير مستقر امنياً. ثانياً في خدمات تواجد الجيش في المدن لخدمة اشخاص معينة في الداخل . نحن نعلم جميعاً ان الجيش يتواجد فية قادة لا تخدم الدولة وإنما تخدم اشخاص معينه سواءً في الدولة الحالية او السابقة .
وعلى هذا يستلم هؤلاء القادة أوامرهم من هذه الأشخاص لتنفيذ مخططاتهم التخريبية وتسهيلها لهم . اما الشعب المغلوب على امره فهو الضحية دائماً في كل المخططات سواءً الخارجية او الداخلية.