قيل الكثير من الآراء المجحفة عن القيادات الجنوبية في الداخل والخارج ،بعظها تكيل التهم المبطنة بحق رموز الحركة الوطنية الجنوبية. من هو القيادي البارز / محمد علي أحمد ..انا هنا لست عضواً في فصيل أو مكون ضد الأخر في الحراك السلمي الجنوبي والكل يعلم هذا ،وارفض التخوين والتجريح والتهميش والعصبية والمذهبية اينما كانت وحلت .ولكني وقفت بين خيارين :اما الصمت على قاعدة (الحيادية) أو قول كلمة حق والرد على تلك الاقلام المأجورة التي تشرعن الاحكام ضد اشخاص دون وعي ودراية بحقيقة ما يقومون به اولئك المرابطون الابطال منهم الأخ/ بن علي " أبا جلال" معتقدين انهم سينا لوا مبتغاهم بتشوية رجل معروف بتاريخه النضالي ،فقد تصدر المشهد السياسي الجنوبي بكل عزيمة واقتدار كيف لا !؟.
وهو أول العائدين للعمل من القيادات الجنوبية إلى الوطن وقال كلمته المشهورة التي لاقت استحسان كافة القوى الجنوبية حين قال:( من يريد ان يعمل لخدمة القضية الجنوبية فعلية ان يعمل في الداخل بين شعبه). _ بادر قولاّ وفعلاّ بتحرك في الميدان بالتقاء بأغلب القوى الجنوبية من خلال زياراته ولقاءاته المختلفة من عدن حتى المهرة . _ عرضت علية عدة مناصب في الدولة ونصيب من أبار النفط والغاز كي يترك ملف القضية الجنوبية لكنة أباء كل ذلك متمسكاّ بأحوار سلمي مشروط مسبقاً( آنذاك). _ تعرض لمحاولة اقتيال نجا منها بفضل من الله سبحانه وتعالى. _ استطاع إن يجمع عدد من شرائح المجتمع الجنوبي من سياسيين واقتصاديين وتربويين وعسكريين واعلامين تحت مكون سمي :" مؤتمر شعب الجنوب". _ تعرض للضغط وفرض الإمر الواقع بتمرير سياسات لا تخدم القضية الجنوبية من دول وقوى داخلية فكان لها بالمرصاد رافضاً ومدافعاً عن وطنه الجنوب في نيل حريته واستعادة دولته . _ تم بيعه من الداخل بأيدي جنوبية في مكونه الذي انشئه بمعية المناضل الصريمة فكان حليماّ حكيماّ في التصدي لها مع مجموعة من المخلصين في مؤتمر شعب الجنوب . كل هذا ولايزال يدعو إلى اتحاد كل القوى والمكونات الجنوبية في مجلس إنقاد وطني جنوبي لا يستثني احد اننا اذ لا نشخص الناس بما في قلوبهم كما يفعل البعض فلا يعلم ما في قلوب البشر الا الله وحده رب الارباب ومقلب القلوب ومثبتها...بل بأفعالهم ومواقفهم المشرفة ومهما اختلفنا في الرؤى والمسميات مع المناضل محمد على أحمد فيما يتعلق بالشأن الجنوبي الا ان ذلك لا يمنع من قول كلمة حق وإنصاف بما قام به لنصرة القضية الجنوبية حتى اللحظة.