من يتأمل الأحداث فى مصر منذ 25 يناير 2011 حتى ساعته يدرك جيداً حجم الدمار الذى تحمله الدوله المصريه وان الاخوان والمجلس العسكرى وجهان لعمله واحدة واعتقد ان اوجه الشبه فيما هو أتى : وجه الشبه جماعه الاخوان المجلس العسكرى الاستبداد - فاشيه دينيه استبداد عسكرى الترشيح- محمد مرسى مرشح جماعه الأخوان عبد الفتاح السيسى مرشح المجلس العسكرى التاريخ السياسى - مسئول الاتصال الأمني بين الجماعه وأمن الدولة وشاهد على فساد مبارك وتعاون معه-السيسي مسئول مخابرات المجلس العسكرى وشاهد على فساد مبارك ومجلسه العسكرى وحزبه وتعاون معهم الكذب - الأخوان كذبوا وقالوا لن نرشح وأقسم مرسى على ذلك ثم حنث بيمينه , اقسم السيسى انه غير طامع لا هو ولا مجلسه وان الله مطلع ثم حنثوا جميعهم بأيمانهم . اسلوب الخطاب - الاخوان يعتمد على استغلال الدين وان كل المشاكل والأمور سوف تحل بالحب وان الناس تحضن بعضاً معتمدين على استخدام الايات الدينيه والأحاديث فى غير موضعها . العسكري يعتمد على استغلال العاطفه والقسم أكثر من مرة وبشكل متكرر وكل لقائاته يقبل فيها خدود الناس ورؤوسهم لاستضرار عطفهم . السمع والطاعه - مرسي جاء من جماعه دينيه يستخدم السمع والطاعه باسم الدين لضمان ولاء اعضاءها . السيسي جاء من جماعه عسكريه تستخدم السمع والطاعه والقهر للوصول لمأربها . الأمبرياليه - ترتبط جماعه الاخوان بالرأسماليه العالميه لكون معظم اعضائها تجار وسعوا لموافقه امريكيه للأقدام على الترشح ولهم اقتصاد سرى يديرون منه الأموال - يرتبط المجلس العسكرى بالرأسماليه العالميه من خلال ارتباطه بالمعونه الأمريكيه وامتلاكه مشروعات اقتصاديه تخرج عن نطاق الدوله وتدخها ورقابتها الرجال حولهم -رجال مرسى اعضاء الجماعه الكبار هم من يملكون المال والسلطه لكل منهم مشروعات خاصه جزء كبير منها فى الخفاء- لواءات المجلس العسكرى هم من يملكون المال والسلطه لكل منهم مشروعات خاصه جزء كبير منها باسماء اقاربهم ومعارفهم تدار فى الخفاء الذراع السياسى . -جماعه الاخوان المسلمين وذراعها السياسى حزب الحريه والعدالة المجلس العسكرى وذراعه السياسى الحزب الوطنى الاعلام -استخدام الاعلام فى التطبيل والتضليل عند الترشح وفى بداية حكمه حتى وعده الأحمق بالمائه يوم ثم اعلانه الدستورى أراد ان يكون به دكتاتوراً جديد المجلس استخدم الاعلام فور الانتهاء من فعاليات 26/7/2013 ( التفويض للقضاء على الأرهاب ) وتحول للتطبيل والتضليل والتهليل له جعله دكتاتوراً وحيداً فريداً حتى قبل ان يحكم الفساد -الاخوان هم من يمتلكون أموال فى الخفاء لا احد يعلم كيف تدار وانها كانت السبب فى ثراء الكثيرين منهم بغير سبب . المجلس العسكري اللواءات لديهم اموال لا احد يعلم مصدرها وهم احد اسباب فساد المحليات ومؤسسات الدوله بتعينهم فيها بعد انتهاء خدمتهم العسكرية الثروة - الاخوان يمتلكون ثروات طائله فى اماكن متميزة فى كل بقاع مصر والعسكري يمتلكون ثروات طائله وكل هذه اللواءات لها مزارع فى طريق مصر اسكندريه ومصر الاسماعيليه ومارينا والغردقه وشرم الشيخ وبواخر سياحيه بين الأقصر واسوان وغيرها الكثير . التوريث - الاخوان لم تكن لديهم موانع على الاطلاق فى الاتيان بجمال مبارك على حكم مصر - المجلس العسكرى شارك وتعاون واقتسم فساد مبارك وحاشيته وكان ذلك على مرأى ومسمع منهم ورضوا بالتوريث وكاد يكون امراً مقضياً خيانه الثورة - الاخوان لم يشاركوا فى 25 يناير وانما ركبوا الموجه فى مساء 28 يناير وخانوا الثورة يوم 30 بجلوسهم مع عمر سليمان وشاركوا فى قتل الشباب مع الحزب الوطنى فى موقعه الجمل وخانوا الشباب ثانيه فى 19/3/2011 وعملوا على اقتسام السلطه واستطاعوا خداع المجلس العسكرى واستأثروا بها وبدأ سيناريو قتل الشباب والانفراد بالسلطه والاستبداد مبكراً اما المجلس لم يشاركوا فى ثورة 25 يناير ولم يكن لهم اى دور وظلوا يشاهدون مقتل الشباب فى القاهرة والمحافظات ايام الثورة وبموقعه الجمل خانوا الثورة منذ استفتاء 19/3/2011 وتعاونوا مع الاخوان على اقتسام السلطه ( الرئاسه لطنطاوى وعنان ومجلس الشعب للاخوان والحكومه مناصفه ) الا ان الاخوان ضحكوا عليهم وبعد ما قامت 30 يونيو بدءوا وعملوا على سرقتها وخيانتها منذ الوهله الأولى وعملت المخابرات مع الاعلام على تشويه صورة الثورة ورموزها ومحاوله توصيل الناس الى 30 يونيو قام بها الحزب الوطنى وليس شباب 25 يناير الذين كانوا فى الشارع منذ الاعلان الدستورى ضد الاخوان فى 23/11/2012 وكانوا السبب فى جمع اوراق تمرد التى مهدت للثورة . خيانه الوعود - خان الاخوان كل العهود والضمانات التى اعطوها للشباب وابرزها مؤتمر فير مونت التى وضعت مجموعه من العهود حتى يقوم الشباب باعطاء اصواتهم لمحمد مرسى الا انهم قد خانوا سريعاً -العسكري عند جمع اوراق تمرد قرر الشباب وطلب مساندة الجيش ولكن بعهود وضمانات وهى ان الجيش ( يحمى ولا يحكم ) وان يأتى رئيس المحكمه الدستوريه رئيساً للبلاد ووضع دستور ثم انتخاباً برلمانيه وطمعوا مجدداً فى الحكم وعدلوا خارطه الطريق لتقدم طريقهم وتعجل بهم للوصول للحكم . البطوله- تعمد الاخوان اشاعه اخبار كاذبه عن مرسى وتصويره للناس على انه بطل وله كرامات والان الاعلام الضال المنافق يحركه المجلس العسكرى كيفما يشاء يخلق ويسعى لخلق بطولات وهميه للسيسى وتصويره على انه ( ابو زيد الهلالى) بشكل مستفز لا يرتقى الى حقيقة الواقع والمشهد فلولا تحرك الشعب ما ولاا استطاع احد فعل شئ الاحتكار - الاخوان يحتكرون الدين ويدعون انهم المتحدثين باسم الله على الارض وحماه الشريعه . المجلس لعسكري يحتكرون الوطنيه ويدعون انهم المتحدثون باسم مصر وهم حماه الوطنيه منفردين . وفى النهاية مصر بين مرسى والسيسى لا جديد على الاطلاق ولا تغير وان الشباب هو من يدفع ثمن الفاشيه الدينيه والاستبداد العسكرى ومصر حزينه باكيه عليهم كأنه لا يوجد طريق اخر يمكن انقاذ مصر وانقاذ شبابها به وهو طريق الثورة والبحث عن بدائل ووجوه جديدة وان الثورة يجب ان تحكم 0 بقلم وائل رفعت سليم المحامى