جرى يوم الثلاثاء بكلية التربية بسيئون افتتاح جملة من الانجازات التي تحققت داخل الكلية من أبرزها وأكبرها مكتبة القراءة بالكلية التي تعد من المكتبات الجامعية الفريدة في جامعة حضرموت وذلك بحضور الدكتور عبدالله محمد بن شهاب عمد كلية التربية بسيئون والدكتور محمد عاشور الكثيري عميد كلية البنات ممثل الجامعات بالمكتب التنفيذي بوادي وصحراء حضرموت والأستاذ المساعد / عبدالقادر حسين الكاف عميد كلية المجتمع بسيئون وعدد من عمداء الكليات ورؤساء الأقسام التعليمية وطلاب الكلية . وطاف الضيوف في أروقة المكتبة التي تضم أكثر من (أجدى عشر ألف) كتاب و مجموعة من الدوريات العلمية والرسائل العلمية والكتب المتخصصة في أقسام الدراسات الإسلامية واللغة العربية والتربية وعلم النفس والفيزياء والرياضيات ، كما تضمنت المكتبة جناحا خاصا بالكتب المهداة من مكتبة الملك فهد الوطنية بالمملكة العربية السعودية ذات القيمة العلمية الهائلة والتي تأتي في إطار حرص الأشقاء في المملكة العربية السعودية على التواصل العلمي والتواصل المعرفي بين مكتبة الملك فهد وكلية التربية بسيئون .
وقام الضيوف بافتتاح قاعة معمل الصوتيات لقسم اللغة العربية والانجليزية الذي سيتيح لطلاب الكلية معرفة الأصوات اللغوية لتلك اللغتين وتتسع القاعة لتدريب خمسين طالبا وطالبة ومزوده بجميع أجهزة الحاسوب.
وبعد ذلك تم افتتاح معرض الوسائل التعليمية الذي يتضمن إبداعات الطلاب وإظهار ما لديهم من أمور علمية واختراعات وغيرها من الأشياء التي تتصل بالتخصصات العلمية لديهم .
كما تم على هامش هذه الفعاليات الإعلان الرسمي لموقع الكلية الالكتروني ليكون حلقة تواصل بين أعضاء هيئة التدريس والطلبة والإداريين والمهتمين بمتابعة أخبار الكلية وأعمالها وأنشطتها وفعالياتها الثقافية ولتعميق أواصر التعاون والمشاركة الفعالة من خلال صفحات هذا الموقع.
وفي تصريح ل الدكتور عبدالله محمد بن شهاب عمد كلية التربية بسيئون أوضح فيه بان هذه الفعاليات تأتي تتويجا لأسبوع الطالب الجامعي الخامس للعام الجامعي 2013/ 2014م مشيرا أن هذا الاسبوع تميز هذا العام كغيرة الأعوام السابقة من خلال الأنشطة والفعاليات التي شهدها الكلية والتي شملت الأنشطة الشعرية والقصصية والإعلامية والرياضية وغيرها من إبداعات الطلاب الذين يمتلكون قدرات عالية, متمنيا للطلاب النجاح والتوفيق ومزيدا من التفوق في الأعوام القادمة , لافتا في ختام تصريحه بان المكتبة التي تم افتتاحها اليوم تحوي مجموعة من الكتب التخصصية مطالبا الباحثين أن يعززوها بقراءاتهم وزياراتهم لها .
