يبدو ان نهائي كاس الأمير يوم أمس كان يوم وداع النجم الأسباني العالمي راؤول جوانزليس لفريقه السد والملاعب القطرية عموما عقب موسمين قضاهما مع فريقه، والأهم ان يوم وداعه كان له وقع كبير وبهدف طال انتظاره من النجم الذي صام طويلا عن التسجيل في الآونة الأخيرة قبل ان يسجل هدفه الغالي – الهدف الأول - الذي ساهم من خلاله في حصول فريقه على الكاس الغالية عقب فوزه بهدفين نظيفين على السيلية. الجدير ذكره ان عقد نجم وقائد نادي ريال مدريد والمنتخب الاسباني الأسبق البالغ من العمر 37 عاما ينتهي في شهر يونيو المقبل، فيما لم تعلن إدارة نادي السد عن تجديد التعاقد معه مما فتح الباب للحديث عن رحيله، وربما انتقاله إلى وجهة أخرى تتحدث بعض المصادر عن ان وجهته ستكون الى الولاياتالمتحدةالامريكية في ظل رغبة زوجته في انتقاله إلى هناك أين قد يخوض تجربة احترافية جديدة في الدوري الأمريكي مع فريق كوزموس الشهير بتعاقده مع نجوم عالميين سابقين على غرار البرازيلي بيليه والالماني بيكنباور والهولندي يوهان نيسكنز تجدر الإشارة الى ان حديث النجم الأسباني راوؤل في المؤتمر الصحفي الذي سبق نهائي كاس الأمير لقى اهتماما كبيرا على مستوى عالمي خصوصا وقد قال فيه " مع السد لم ينتهي شيء بعد "، كما رفض الحديث عن أنتقاله الى نادي كوزموس الامريكي.
وقال في رد على تساؤل: " جئت من أجل الحديث عن المباراة النهائية أمام فريق السيلية في كاس الأمير، وليس الحديث عن مستقبلي"، وكان راؤول قد تحدث عن أهمية نهائي كاس الأمير بالنسبة له من أجل حصد اللقب الذي خسره الموسم الفائت، وتطرق للحديث عن مستواه المتميز في ربع نهائي ابطال آسيا امام فولاذ الإيراني بالقول " كل الفريق قدم مواجهة رائعة، ولقد مررت بظروف صعبة طوال الموسم، ولم ألعب غير 7 مواجهات في أخر 5 اشهر بسبب الإصابة قبل عودتي مؤخرا، وسأسعى بقوة لتقديم أفضل ما لدي في النهائي". وحقا لقد فعل وكانت مواجهته الأخيرة أفضل وداع للاعب العالمي