قد لا يعلم الكثير حقيقة عزيمة وإصرار " الصقر" على التحدي والظفر بثلاث نقاط مصيرية تجعله يعيش إلى (70) سنة. فقد ميزة الله سبحانه بعدة صفات منها ثلاث أساسية (منقاره الحاد- مخالبه القوية – جناحية السريعة) هذه الثلاث الرئيسية التي ذكرناه بعالية تأتي بثلاث ولكي تظهر ينبغي أن يتخذ خيار صعب أما أن يستسلم للموت أو يقوم بعملية تغيير مؤلمة جداً فماذا يفعل؟؟؟. حين يصل الصقر إلى سن الأربعين يقوم بالتحليق إلى قمة الجبل حيث يكون عشه هناك فيبدءا:
- بضرب منقاره بشدة على الصخرة حتى ينكسر وينتظر حتى ينمو من جديد منقاره.
- ويكسر أظافرة (مخالبه) وينتظر حتى تنمو من جديد. - ثم يقوم بنتف ريشه كله وبعد هذه المعاناة الثلاث يقوم الصقر بالتحليق في السماء وكأنه ولد من جديد ويعيشدة (30) عاماً أخرى
يا رباه .... يا لمشيه الأقدار المليئة بالعبر والصدف . وهكذا فعلها شباب الصقر الرياضي ونألو الثلاث حين فازو بالدوري اليمني للمرة الثالثة في تاريخه ليس هذا وحسب وحصلوا على الرصيد الأعلى في تاريخ البطولة منذ أصبح عدد الأندية المشاركة (14) فريقاً ب(62) نقطة . أن الذي يعزز النجاح والإبداع ويحقق استمرارية الانتصارات المتعاقبة كنتاج طبيعي لمصداقية العمل الجماعي المؤسسي كونه يأتي بالإدارة النموذجية التي لا ترضخ للفشل و اليأس تتميز بالحنكة والعقلية الرياضية لهذا لا يختلف عليها اثنان.
أذاً يستحق الصقر وإدارته وجمهوره أن نطلق عليهم لقب " مدرسة رياضة" فهو النادي الفريد في البلد الذي يحرص بشكل متواصل على عقد اللقاءات والاجتماعات لمناقشة كافة القضايا وفق أسس وبرامج هادفة وكذا إقامة الأنشطة الداخلية المختلفة بكافة الألعاب والحرص على المشاركة الفاعلة في البطولات الخارجية.