الأخ العزيز لطفي شطارة لقد تابعة تصريحاتك السابقة و التصريحات التي كانت بين تأييد الثورة الجنوبية وتأييد " علي عبدالله صالح " في المراحل الأول وتأييد الثورة الشبابية في الشمال كمرحلة ثانية و ألان تأييدك للرئيس " عبد ربه منصور هادي كمرحلة ثالثة ,يعبر عن التخبط في الانجرار خلف الظروف التي تعتقد على السياسي أن ينجر أليه ومواكبة الأحداث , مع العلم بأن مرحة الرئيس " هادي " ليس كمرحلة الثورة الشبابية أو مرحلة " علي صالح " . وفي اعتقادي وجودك ليس بالضروري أن تخوض في هذه المرحلة ولو كان الرئيس " هادي " يريد من أمثالك يركبوا الموجه تحت ذريعة مواكبة المرحلة فابلغ " هادي " السلام ... لطفي شطارة جميعنا نعلم بأن على السياسي إن يكون مرن في تعامله مع القضايا و الإحداث ولكن السياسي لا يمكن أن يتراجع عن مواقفه أو مبادئه الذي سقط من اجلها العديد من الشهداء والجرحى ,ولكن الغريب في الكلام الذي نشرته في صحيفة "عدن الغد" بعنوان " الجنوب قضيتي " وتكلمت عن الانتقادات التي وجهة إليك في تصريحات للسياسة الكويتية وأسألك لماذا لم تتعامل معها بمرونة وموضوعيه مثل ما إشارة في المقال أو أنه مرونة سياستك تجبرك على إن تناقض نفسك .!! أما على عبارة " جني تعرفه ولا انسي ما تعرفه " أحب أقلك نيابتنا عن زملائي في الجنوب أن القضية الجنوبية هي قضيه شعبية سياسية وهوية جنوبية عربية بكل بعنا الكلمة ولا نتعامل مع الأمثال الشعبية ولا نبني سياستنا على هذا النحو , وإن كان هناك ضرورة بأن نقبل مثل هذه العبارات " فبالأفضل أن تنصح بها أبناء شعبك في الشمال الذي أنت تنتمي أليهم ,وسياسة الفعل ورد الفعل هي سياسة ثورية تبني عليه كل ثورات الشعوب في العالم ,وإرادتنا وعزيمتنا ووفائنا لشهدائنا الأبرار تجبرنا على ألا ننحني إلى للعاصفة فهي ليست من صفات الأحرار وأصحاب الحقوق بل هي من صفات المنافقين الضعفاء . القضية الجنوبية هي قضية الجميع ليس قضيتك كما تدعي فأنت كجزء لا يتجزأ من شعب الجنوب أن كنت بالفعل تنتمي إلى هذا الشعب العظيم , وليست قضيتي أنا أيضاً بل هي قضية كل أبناء شعب الجنوب في الداخل والخارج ,وإذا كان الدور الذي تعتقد بأنه يفيد شعب الجنوب وسوف يحقق الانتصار لقضيتنا - فاعتقد - ولا ادع أي مجال للشك بأن هذا الدور الذي تقوم بهذا دور مرفوض يعيد قضيتنا إلى المربع الأول ,والتفاف على المبادئ الذي سقط من أجلها العدد من أصدقائنا وأحبابنا من الشهداء والجرحى, وإجبارنا على الانحناء للعاصفة فهذا لا يمكن أن يكون على جثة شهدائنا ,ولا يمكن أن يكون من أمثالك إن يفيدوا القضية الجنوبية أو الرئيس " هادي " .