أكد مدير عام جمعية الاصلاح الخيرية – د- عبدالواسع الواسعي - حيادية الجمعية في توزيع المساعدات الغذائية الرمضانية على الأسر الفقيرة و المحتاجة في كافة المحافظاتاليمنية بغض النظر عن اتجاهاتهم فهي مسئولية الجميع بدون استثناء . جاء ذلك في المؤتمر الصحفي المنعقد ظهر اليوم الثلاثاء بصنعاء على هامش حفل تدشين جمعية الاصلاح الاجتماعي الخيرية مشاريع الخير الرمضانية التي يستفيد منها نحو نصف مليون فرد واكثر من مائة وعشرون الف أسرة من الفقراء والمحتاجين والمعوزين في عموم محافظات الجمهورية .
واوضح الواسعي إن هذه المشاريع الخيرية التي نفذت الجمعية تأتي بالتزامن في عموم محافظات الجمهورية اليمنية ويتم استهدف الفئات الأكثر احتياجا من الفقراء وعابري السبيل وطلاب العلم والأسر الفقيرة والأرامل والأيتام مشيراً في الوقت نفسة ان المشاريع الرمضانية تتضمن مشروع توزيع المواد الغذائية " قمح وأرز وسكر وزيت وحليب للأسر المستحقة و أسر اللاجئين بالإضافة إلى تنفيذ مشروع توزيع كسوة العيد وهدايا العيد على الأطفال الفقراء والأيتام بهدف التخفيف من معاناة الأسر الفقيرة وإدخال الفرحة إلى قلوب الأطفال خلال أيام العيد .
من جانبه قال رئيس لجنة المشاريع الموسمية و الأمين العام المساعد لجمعية الاصلاح الاجتماعي الخيرية –يحيى الدباء – ان الجمعية ستطل هذا العام بحلة جديدة لمشاريعها الرمضانية التي تعد من اهم المشاريع الموسمية ومشروع الخير في رمضان تميز عن غيرة من المشاريع بعموم نفعه ووصول خيرة الى معظم شرائح المجتمع حيث يستفيد منه الفقراء والمساكين والضعفاء والعجزة والارامل وغيرهم .
واضاف الدباء بقولة مما لاشك فيه ان احتياجات المجتمع الاسلامي عموماً والمجتمع اليمني على وجه الخصوص تتضاعف في هذه الايام وقبل شهر رمضان كما يعقب ذلك عيد الفطر الذي له متطلباته اخرى الأمر الذي يعني بذل المزيد من الدعم والمساعدة للمحتاجين وتقديم البدائل والخدمات التي يستفيد منها المحتاجون في اليمن .
بدورة كشف أمين عام جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية-الدكتور عبد المجيد فرحان عن خطة الجمعية الاستراتيجية 2020م ركزت على عدد من الأولويات والموجهات من أهمها تعزيز تنمية الشباب وتنمية المرأة والطفل والتنمية الريفية .
وأوضح أن جمعية الإصلاح تقوم بدور كبير في تعزيز العمل التطوعي المؤسسي في اليمن , كما تسهم في رفد التنمية المجتمعية والتخفيف من الفقر من خلال خدماتها ومشاريعها وبرامجها التي تنفذها في مختلف أنحاء الجمهورية عبر فروعها ومكاتبها ولجانها المنتشرة في كل المحافظات , مشيرا الى تجربة الجمعية الرائدة في مجال العمل الخيري والتي تمتد لأكثر من عقدين من الزمن اكتسبت الجمعية خلالها رصيدا من الخبرة في تنفيذ المشاريع والبرامج الاجتماعية والصحية والتعليمية والتأهيلية والتنموية وبمهنية عالية .
وأضاف فرحان أن الجمعية تعمل على توسيع نطاق التعاون مع الشركاء المحليين وكذا الداعمين والمانحين الدوليين باعتبار الشراكة من أهم أساسيات العمل التطوعي الناجح , موضحا أن لدى الجمعية العديد من الممثلين والمندوبين في عدد من الدول العربية ودول الخليج العربي كلهم يسهمون في تعزيز علاقة الجمعية بشركائها من المنظمات والجمعيات الخيرية والانسانية .