في بادرة نوعية في تشجيع الشباب وتحفيزهم في عمل الخير وخدمة المجتمع نظم ملتقى هدىً للناس الرمضاني بجامع سميح بسحيل سيئون الذي يقع تحت إشراف مركز البيان للإعلام والتثقيف الاجتماعي بالجامع تحت رئاسة وإشراف الشيخ الداعية / أبو ابراهيم محمد صالح بابحر خطيب جامع سميح . حفل تكريمي توعوي بعد صلاة الجمعة بالجامع وسط حضور حشد كبير من أهالي حي السحيل ومن مختلف أحياء مدينة سيئون . وفي الحفل الذي شهده الجامع عقب صلاة الجمعة اليوم اوضح الشيخ الداعية / أبو ابراهيم محمد صالح بابحر بأن الملتقى اعد عدد من الانشطة والفعاليات والتي ابرزها تكريم الجماعات الشبابية المبرزة في العمل الطوعي والنشاط الاجتماعي على مستوى حافتهم ومحيطهم الجغرافي والتي نبدأ بها في هذا العام في تكريم الجماعات الشبابية بالحي وعلى ان يتواصل التكريم سنويا لبقية الجماعات الشبابية في مختلف احياء مدينة سيئون ليكون حافزا لبقية الجماعات الشبابية في العطاء وزيادة عمل الخير , مستعرضا جدول برنامج الحفل الذي استهل بفقرة التلاوة للحافظ المقرئ الشاب حسين سالم بايعشوت في تلاوة خاشعة أستهل بها الحفل وفي الفقرة الثانية تم تكريم مجموعة الصيانة والعناية بجامع سيئون على نشاطها النوعي في خدمة بيت الله وبرامجها الاجتماعية والتوعوية والإرشادية وتكريم الهيئة الإدارية لفريق التضامن بمنطقة شهارة على برامجه المجتمعية والخدمية في خدمة المجتمع وخلق الترابط الاجتماعي بين شباب المنطقة كما تكريم الشاب الحافظ / حسين سالم بايعشوت على اهتمامه في الحفظ والتلاوة لكتاب الله عز وجل بدروع مبادرة الشباب حيث شارك في التكريم كل من الشخصيات الاجتماعية بالحي الاخوة / عبدالله سعيد بن خبران وصالح عمر عبدون , فيما شهدت الفقرة الثالثة في الحفل التي امتزجت بها الدموع من قبل الحضور وهي مبادرة العفو والتسامح الذي اوضح فيها الشيخ ابو ابراهيم محمد صالح بابحر الى اهمية التسامح بين افراد الاسرة والقبيلة والمجتمع وما اوصى به نبينا محمد صل الله عليه وسلم مشيرا في تقديمه لهذه الفقرة بأن كثيرا من الناس لازال يحمل في قلبه على اخيه وإخوانه ضغينة نتيجة لأشياء لا تذكر احيانا ولكن يكون الشيطان شاطر في التفرق بينهما منوها بأن شهر رمضان هو الشهر الجامع لكل الخصال الحميدة في المحبة والتراحم والألفة والتواد والأخوة لذا ينبغي علينا ان تكون قلوبنا خالية من تلك الافعال التي لا يحبها الله ولا رسوله صل الله عليه وسلم مؤكدا بأن الانسان الذي لا يستطيع ان يتغلب على نفسه في رمضان لا يستطيع في غيره كون رمضان هي الفرصة السانحة في تغير النفس الأمارة بالسوء حيث تتصفد فيها الشياطين ومردتهم . حيث شهد الجامع قيام عدد من الاشخاص في طلب العفو والسمحان من الجميع إذا ورد منهم خطاء دون قصد وفي نفس الوقت قدموا سماحتهم لوجه الله لكل من أخطاء في حقهم في لحظة تقشعر لها الابدان ولحظة دموع منهمرة من العديد الذين تأثروا بهذا الموقف الجميل وهي لحظات الوقوف مع الذات في بيت الله وأمام الجميع .. وقد لاقت تلك الفقرة استحسان الجميع اللذين قاموا بدورهم في المصافحة بينهم البين كل في اطار من حوله , وأكد الشيخ ابو ابراهيم محمد صالح بابحر بأن الجامع سيشهد خلال الجمع القادمة بعد كل صلاة عدد من الانشطة والفعاليات الدعوية والإرشادية والوعظ والمذاكرة