حين بلغ السيل الزبى وحين رأيت المنكر يتفشى بشكل رهيب في المجتمع ( في محافظة حضرموت ) رأيت من الواجب تغييره وفقا و ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال ( من رأى منكم منكرا فل يغيره ) الخ .....الحديث وطالما و إن التغيير واجب مفروض على كل من يراه سمحت لنفسي قول الحق في حين أدرك انه ليس كل ما يراد أن يقال يجب أن يقال .. وليس كل ما يجب أن لا يقال هو الذي يجب أن يقال لأنه في قولة الحق ( وأكثركم للحق كارهون ). انطلاقا من ضرورة مشاركتي مساهما في استنكار المنكر لأجل تغييره والقضاء عليه وعلى كل أساليب الفساد في كل المجالات ولذلك أرى أن قول كلمة الحق ضرورة في ظل وجود فساد رهيب ومرعب متوحش من سلوكيات وتصرفات حمقاء يرتكبها الكثير من الحمقاء وخاصة من قبل بعض العاملين في هيئة المساحة والأراضي من موظفين و مهندسين ( في محافظة حضرموت ) بلغت بهم الهستريا نهب الأرض والاعتداء عليها إلى الحد الذي لا يمكن السكوت عنه وهم الذين أغلقوا على أنفسهم أبواب اللامباله التي جذبتهم إلى شباك المصلحة الأنانية وهنا نجد إن العديد منهم لا يملكون من الأخلاق قدر أنملة في حين يعتقدون من إنهم أكثر شطارة من غيرهم ولكن ليس الشاطر الذي حسب ما يعتقدون فالشاطر في قاموس اللغة هو ذلك الذي يوصف بالبلطجة والانشطار عن سلوكيات المجتمع ورغبته الجامحة للميل نحو كل سلوك مشين لينعزل عن المجتمع حين ينبذه المجتمع حين خانه قياسه ليقع في شر أعماله . وبالرغم من كل ذلك إلا انه لم يتعظ فيعمل على تدبير المكايد لغيره وهكذا هو الشيطان الذي لا يروق له إلا نشر الروح الشيطانية والأنانية وحب التسلط والتملك على حق الغير والتصرف بما يقع تحت يده من الأرض ليمنحها لمن يرى فيه مصلحته وهكذا نرى إن بعض المهندسين في هيئة الأرضي والمساحة حين كانوا حتى يومنا هذا هم السبب في مشاكل الأرض وهم الذين كانوا سببا في تكرار صرف العقود بعشوائية وكم نرى من مشاكل الأرض قطعه ارض لا تقل عن عشره متر في عشره متر تحمل توجيهات صرف منذ عام 1995م من قبل عاقل احد أرياف المكلا حين كانت تصرف قطع الأراضي عبر عقال الأرياف يتم إلغاء ذلك الأمر حسب تعليمات المدير الجديد باعتبارها جريمة لا تغتفر. وأما قطعه ارض بالكيلومترات طولا وعرضا تم التحايل في صرفها باستمارة من قبل احد المهندسين وباسم الاستثمار فهي مسالة فيها نظر . وهنا تحل المصيبة ويحصل المكروه حين يستغل بلاطجة وسماسرة الأرض ذلك القرار ليتم بسط الأيدي على الكثير من المساحات الشاسعة في الأرض وإعداد مخططات جديدة يتم بموجبها إلغاء المخططات السابقة وهو أمر ايضا ساعد على ظلم البسطاء وألسنه الهبارين على خلق الله تتبجح بالقانون . ويد المسؤول ممدودة بالرشوة وكسب المال الحرام والمشبوهة وكم رأينا مثل ذلك الظلم من نهب الأرض منذ عام 1996م حين تم تعيين المدعو المنتصر مديرا للشؤون الفنية في هيئة الأراضي والذي عمل بمعاونة عتاولة الفساد على إخفاء المخططات الأصلية وإعداد مخططات جديدة لتسهل عملية النهب والسرقة والاعتداء على المساحات الشاسعة بالتزامن مع إلغاء مشروعية ما يمتلكه أصحاب قطع الأراضي بالأمتار . إن ذلك الفساد المزعج بداء بارتكابه المدعو المنتصر ليمارس من قبل سماسرة الأرض حتى يومنا هذا بل إن البعض منهم عمل على حجز بعض كعوبات العقود التي تحتوي ما بين مائة إلى خمسين عقدا بمساحات صرفت لغير أبناء المكلا . وحتى يومنا هذا يتم التصرف في توزيع الأرض من قبل القائمين عليها متى شاءوا ولمن شاءوا وحسب المزاج والتحايل على السلطة باسم الاستثمار والأنكى من ذلك وكما يشاع اليوم انه تم التصرف في صرف مساحات يقال إنها مصالح عامة والتي تم حرمان أبناء المكلا منها لتصرف لسماسرة الأرض الوافدين إلى المكلا من غير أبناء المكلا وكما قيل لي إن احد أعضاء المجلس المحلي بمديرية المكلا اعد مخطط في منطقة طويلة فوه ويتم التصرف فيه وفق والمزاج وكذلك استيلاء كبار البلاطجة والمتنفذين على المنطقة الواقعة بين الطويلة إلى منطقة الخرباء والتي يعمل السماسرة على توثيق تلك المنطقة تحت ذريعة الاستثمار ( إنشاء محاجر وكسارات )إلى أخره من أساليب الخداع الذي اعتاد على ممارسته أولئك القوم ..نرجو من السلطة إن تتأكد من صحة تلك الشائعات. فساد ما بعده فساد أرجو من جهات الاختصاص مراجعه قراراتها المتخذة ضد البسطاء ولمصلحه عتاولة الفساد ومن أبرزها إعادة النظر حول قرارها المتخذ في الغاء استمارات الصرف من قبل عقال الأرياف والتي كانت معتمده ذات يوم حتى لا تساهم السلطة في منح الفاسدين فرصه الاستيلاء على حقوق هؤلاء البسطاء . أم إن الأرض التي تغتصب بعشرات الكيلومترات فهي مسالة فيها نظر أما قطعه ارض لا تتجاوز تسعه متر في عشره متر تم صرفها منذ عام 1996م من قبل عقال الأرياف حين كانت تصرف عبر عقال الأرياف فهي جريمة لا تغتفر .