واقعة اختطاف واغتصاب الطفلة شيماء ثابت في حي كريتر عدن واقعة في قمة البشاعة واللاإنسانيه يجب أن يتم التعامل معها بالسرعة والحزم والحسم الذي تستحقه حماية للمجتمع من الوحوش المتربصة بالبراءة والطفولة .. في ظل غياب دولة المؤسسات وسيادة القانون وانعدام الامن في مجتمعنا الجنوبي , عادت قصص الاختطافات والإغتصابات لأطفال عجزت أجسادهم الغضة الصغيرة والطرية عن حماية نفسها أمام شراسة الوحوش الآدمية كما عجزت الدولة التي انحرفت عن أداء رسالتها ووظيفتها في توفير سياج الحماية الذي يحتاجه الأطفال في كل وقت لتجنيبهم مخاطر المرور بمثل هذه التجارب الأليمة والمفجعة .
واليوم حادثه شيماء .. أن لم يتم التعامل معها بالردع الذي يجبر الضباع البشرية على الانكفاء والتراجع فسوف تستمر مثل هذه المآسي في حياتنا مصدر خطر محتمل لأطفالنا جميعا .. خطر لن يسلم من جدية تهديده احد .