اليوم مدينة غزةالفلسطينية تقصف بالطائرات جثث متناثرة ومنازل ضائعة وأمة عربيه واسلاميه صامته ،أنها إسرائيل ياعرب، هل نكستم رؤوسكم ورفعتم قبعاتكم لأعدائكم كي يرضوا عنكم، اليوم إسرائيل تشن حرب على غزه على فلسطين على أمة بأكملها لا على حماس كما يقولون انتبهوا تصدقوا ما يقولوا ،اتخذوا حركة حماس ذريعة وهي جزء من شعب فلسطين . انها ذريعة واهيه كي يبيدون امه مسلمة بأكملها، اطفال ،نساء ، شيوخ ، ماذا اقترف ابناء غزة من ذنب كي يضربوهم بأسلحة كيماوية محرمة دولياً وشرعاً ،قصف بالطائرات جهاراً نهاراً ، اين مصر، اين رئيسها المعين الجنرال عبدالفتاح السيسي جار مدينة غزة الذي لم يسمح للجرحى بالمرور عبر المعابر الحدودية الإ عدد قليل، اين السعودية ودول الخليج التي تنفق أموالها للفتن والصراعات بين ابناء الأمة العربية والإسلامية، هل تستطيع ان تقول لإسرائيل او لأمريكا كفى ،رحم الله الملك فيصل بن عبدالعزيز ال سعود ذلك القائد البطل الذي لم يخضع لا لأمريكاني ولا ليهودي، ذلك القائد الأصيل الذي تم تصفيته في ارضه وفي مكتبه من قبل عباد أمريكا وبني صهيون ، تم القضاء عليه من بعض ال بيته ،مصيبه يا أمة محمد. ايها المسلمون ايها العرب ان أولى القبلتين وثالث الحرمين اليوم تقصف، أبنائها تقتل، ومستوطنات تعمر، ومسجد أقصى يحفر ،ان الجرائم التي ارتكبت من سابق وترتكب اليوم بحق سكان وأهالي غزة إنما هي جريمة نكرا تتفطر منها القلوب ،وتدمع منها الأعين ،اين الفلسطينيين أولاً وقبل ان نقول ثانياً لماذا لم يتحدوا ضد هذا العدو الغاشم؟ اين المصالحة الفلسطينية؟ هل ذهبت ادراج الرياح!!!.(يعيش الحر تحت العز يوماً ولاتحت المذله الف عام). إخواني العرب والمسلمين هناك الكثير من قضايا البلاد العربية التي زرعت عربياً وغربياً من قبل النفوذ الغربي والمال العربي .وتأتي اخيرا إلى "الادانة "التي اصبحت بند من بنود مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والجامعة العربية الذي دائماً ما نسمعه وقت المجازر والجرائم الوحشية وهو بند رخيص وسافل، وهناك من الحكام العرب والغرب من يعرب عن أسفه لما يحدث هنا او هناك وحال ارتكاب جريمة نسمع الشجب والاستنكار وكلها حبر على ورق لآياتي بعدها أي عمل او فعل يذكر، والضحية هم المدنيين الأبرياء الذين لاحول لهم ولاقوة . اخيرا نترحم على شهداء غزة ونتمنى الشفاء للجرحى والحرية للمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني .