مايتعرض له اهل غزه من ظلم بني صهيون وعالم اختلفت لديه الموازينوالمعايير والعربفي صمت رهي بوغريب و لم يكن جديرا بامة العرب والاسلام التي تقاتل في سوريا والعراق واليمن وليبيا لازالة الحكام وتغيير الحياه ا المتناقضه فيها وتغيرت القيم والمثل وصحونا على تخريب المنجزات وقتل النفس المطمئنة ويصمت سلاح المجاهدين عند اسوار غزه وانفاقها وخاصة ان الحدود من الجولان ومن لبنان مفتوحه. واعرف ذلك جيدا و هي بيد من يقاتل السوريون وامة لاتعرق وجوهها ولا تنتفض على الظلم والظالم لاخير فيها , وكل الوساطات لايقاف هذه المهزله في غزه لاترقى الي ما اصاب هذا الشعب من ظلم والام وعبث بمقدراته وارضهوتهديم منازل الامنين واموالهم وانفسهم وكل الاجتماعات العربية والدولية لم تاتي بجديد والخوف كل الخوف من الالتفاف على المقاومة مشاريع لا تخدم القضيه وشعب يموت في كل لحظه والمسلمون يتفرجون على مسرحية خيبتهم وخلافاتهم الباهته . ولم تتمخض تلك المبادرات الا كما تمخض الجبل عن فار والمصيبه اننا نجد من يحمل السلاح باسم الجهاد ليهدد به شعوبا امنه ويهدم منجزاتها وامنهاواستقرارها واعاقة الحياه فيها ..
وعجبا مانرى في عالمنا العربي وشعوبه تتفرج على موتها واحراق بلادها ولاتحرك ساكنا , شعوبا زاد فيها الجدل الغير مجدى والاختلاف على كل صغيره وكبيره شعوبا ميته لاحياة تنبض فيها ..وتحنكت بالسلبيه المقيته والوهن .. وعدم الاكتراث للظلم الدى يسود غزه وفلسطين من قبل الصهيونيهوعصابات الاجرام الارهابي في بلادنا وما تقترفه في حق الابرياء من قتل ونهب وسرقه وخوف متواصل من مستقبل باهت ومجهول الهويه وايقاف لكل مشاريع التنميه والتطور الانمائي .
ولنفترض جدلا ان ماهناك سلطه قادره على ازالة هذا الظلم والبلاء فهليجوز لنا كمواطنين ان نتفرج على بلادناونتركهاتحترق وثروتنا تنهب ومواطنينايقتلوا ومشاريعنا تهدر واعرا ضنا وكرامتنا تنتهك فاين حق المواطنه الصادقه الصالحه واين حقوق الوطن والواجب الدى يحتم علينا ان نبذله ونقدمه لبلادنا واهلنا ان كنا فعلا مواطنون في كنف هذه الارض المسكينه التي ابتلت بنا قبل ان تبتلي بعصابات الارهاب الممنهج المستورد والتي تسيره قوى الارتكاز المركزى في العاصمة وقيادات العمل المجتمعيالتي تتسابق وتسارع فيه القوى الوطنيه كماتدعي والاقلام الماجوره على المكتسبات فقط ولاتكلف نفسها حمل السلاح لحماية هذا الوطن واهله وترك الحبل على الغارب .
واين الحراك الوطني و حلف القبائل الحضرمي اين الشباب من القوى المتشدقه بالوطنيه فلم نراها او نجدها عندما تقوم تلك العصابات بقتل الناس وبنهب سياراتهم , والعبث بمقدراتالبلاد واشاعة الخوف في نفوس الناس . اى شعب هذا واى عيد ترتكب فيه المجازر في غزه والظلم الكبير الذى اصاب شعبها المؤمن المسكين وبلا دنا العربيه تحترق وبدم بارد ؟؟ والمسئوليه الدينيه والانسانيه والاخلاقيه تقع على عاتق كل مواطن في الاول والاخير ... ولم يتوفر لدينا وللاسف سوى خطاب التحريض وثقافة الكراهية والاتكالية والسلبية المقيته .