دشن صباح يوم الاثنين في فندق كورال بعدن المرحلة الثالثة من مشروع مناقشة الفدرالية مع أعضاء المجالس المحلية وموظفي المكاتب التنفيذية بالمحافظة بمشاركة أربعين مشاركا ومشاركه. وتهدف الورشة إلى توعية وتأهيل المشاركين بأهمية التقسيم الإداري الجديد لليمن من خلال نموذج الأقاليم .
وحضر الأستاذ صالح ديبان محاضر للورشة ورحب بالحضور المشاركين بالورشة وقام بالتعريف عن نفسه للمشاركين بحسب برنامج الورشة وبعد ذلك قام المشاركين بالتعريف عن نفسه ومهام عملهم في المكاتب التنفيذية بالمديريتين المستهدفتين من الورشة .
واتصفت الورشة بتنوع الأفكار والرؤى والتعاون بين المشاركين وتم مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بموضوع الورشة التي ترأسها الاستاذ / صالح ديبان مدير الورشة من خلال استعراض ما ستتناوله الورشة للعديد من المواضيع الخاصة " أنواع الدول وبناء على معيار مدى تعدد مراكز صنع القرار في الدولة ومبدأ الفدرالية واللامركزية وشكل الدولة وانتهاء بالتقسيم الإداري الحالي لليمن.
من جانبه قال ديبان إلى أن الهدف من هذه الورشة تقييم المشاركين من هذه التجربة من خلال مشاركتهم بالورشة بكل مصداقية وشفافية بالمخرجات الوليدة من هذه الورشة والاطلاع على رأيهم الخاص في تقييم التجربة من خلال التقييم والدراسات للمجالس المحلية وموظفي المكاتب التنفيذية لما يتناسب مع الواقع ومعرفة مكامن الخلل والقصور ومن خلال البداية الصحيحة لنجاح هذه التجربة من خلال فشل المجالس المحلية وما يتعلق في تلبية احتياجات المواطن ومعرفة أسباب فشل التجربة الخاصة بأداء المجالس المحلية وتضاربها مع القوانين واللوائح التنفيذية.
في ذات السياق أوضح الأخ راشد حازب رئيس مؤسسة البيئة والقانون التنموية أن المشروع يستهدف أعضاء المجالس المحلية بمديريات المحافظة وموظفي المكاتب التنفيذية، كون المكاتب التنفيذية بعد تقسيم الدولة إلى أقاليم سوف تتحول إلى وزارات في الإقليم نفسه، مشيرا إلى أن المجالس المحلية هي الشريحة المنتخبة من الشعب نفسه وهم أكثر اتصالاً بالمواطنين من المكاتب التنفيذية، لذا تم البدء بأعضاء المجالس المحلية وتوعيتهم عن مفهوم الدولة العام من خلال تبادل الأفكار والآراء ومن ثم شرح لهم موضوع الأقاليم وفوائدها ومكوناتها من خلال عرض العديد من نماذج الدول الناجحة التي تقوم على نظام الأقاليم إلى جانب تعريفهم بمهام الأقاليم ونتائجها الجوهرية باعتبارها تعد المخرج والحل المناسب للوضع الراهن باليمن.
وأثريت الورشة بالعديد من المناقشات والآراء من قبل المشاركين تم خلالها توضيح نقاط القصور والأسباب التي أدت إلى إفشال تجربة المجالس المحلية بالمحافظة إلى جانب عرقلة العديد من المشاريع الخدمية والتنموية بعدن.