انا ميت اذا حريتي اخذت وصرت مكبلا بقيود سجاني اذا قيدي له جرحٌ على قدمي له اثرا ويسئلني من الجاني اتيت الى هنا من دون مظلمةً ولكن هكذا هواي طغياني وفي زنزانتي صوت يخاطبني يطل عليا بين الحين والثاني مللنا من وجودك وسط ظلمتنا وملت منك ابوابي وجدراني كامل حسن محمد الرازحي مواليد 1980 في العاصمة عدن درس الابتدائية في مدرسة 5 فبراير وفيها اكمل الإعدادية حصل على شهادة الإعدادية فقط حتى الصف التاسع كان مغترب في المملكة العربية السعودية وعند عودته الى الجنوب بداء فصل جديد من حياته ...... منذ اكثر من ثلاث سنوات والمعتقل الجنوبي كامل الرازحي يرزح بين اربعة جدران مظلمه في سجون الاحتلال بدون اي تهمه توجه اليه من قبل الاحتلال وبدون ان يتم تقديمه للمحاكمة او ينظر القضاء في قضيته في مشهد يرتسم فيه قمة القهر والظلم والطغيان ..حين تنفث العقول المظلمة رغبتها باستعباد الناس وسلبهم حرياتهم التي خلقهم الله بها احرارا. ليس لأي ادانة او اثبات على هذا الكامل ولكن حين تسلط قوى الشر نفوذها وامكانياتها في اشباع رغباتها حينها يصبح القانون قانونا لهم ويصبح القضاء لهم والامن امنهم .تترجم من خلاله رغباتهم واهوائهم التي يستعرضون بها على الانسان البسيط الذي لا يملك الا ان يسلم بالأمر لله .. حين يقرر هولا الطغاة ان الحرية ايضا ليست الا لهم. كامل الرازحي ناشط جنوبي حر له بصمة مشرفة في ساحات وميادين النضال الجنوبي وطئت قدمه كثيرا من الساحات الجنوبية وفي العاصمة عدن تحديدا كان له دورا فعالا ومهما حين وقف مع اخوانه الجنوبيين في مشهد بطولي شجاع في وجه نظام الاحتلال حين ارادوا اجراء الانتخابات الرئاسية وحقق الرازحي وزملائه نجاحا كاملا في مدينة المعلا والقلوعه تحديد . وبرز موقفه بشكل واضح وبعدها بفترةٍ وجيزة تم الغاء القبض عليه واخذه الى سجون الامن السياسي وضل فتره من الزمن لا احد يعرف مكانه ومارست عليه هذه الأجهزة شتى انواع التعذيب وحين يئست من ايجاد اي دلائل او اثباتات عليه حولته الى سجن المنصورة ...واذا كان لدى هذه الجهات اي اثباتات او دلائل تدين الرازحي فما الذي يمنعها من تقديمه الى القضاء وان يعرف الناس الذنب الذي ارتكبه وتعرض الاثباتات والدلائل حتى يقتنع الناس وتثبت هذه الجهات مصداقيتها . هكذا هي اليمن وهكذا هو الاحتلال في الماضي وفي الحاضر وسيضل في المستقبل لا مكان للشرفاء الا في القبور او السجون او المنفى .. هكذا هو اليمن الجديد الذي بشرتمونا فيه.. صوره قبيحة من صور العبودية واذلال الناس .تكريس لسياسة القمع والنفوذ والبطش والاستيلاء على حقوق الناس صوره متكررة من الماضي من التلفيق والترويع والتجويع يسوقها الحاضر في ممارسه يوميه دائمة دائما ما يكون الانسان الجنوبي ضحية لها . في الفترة الأخيرة بدأ نشطاء واعلاميون جنوبيون حمله في المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاخرى يطالبون من خلالها بإطلاق سراح المعتقل كامل الرازحي واخلاء سبيله وتعويضه عن هذه الفترة التي قضاها من عمره داخل زنازين الاحتلال .ومازالت هذه الحملة الإعلامية مستمرة وندعو الجميع بان يساندوا هذه الحملة وان يقدم الجميع ما يستطيع من اجل اطلاق سراح المعتقلين الجنوبيين وتفقد اسرهم ومالها من احتياجات لا يستطيعون الحصول عليها طالما واهلهم الذين يعيلونهم وراء القضبان كانه الله في عونك يا كامل الرازحي وكان الله في عون كل المعتقلين الجنوبيين الذين يقبعون في سجون الاحتلال .