شاب يمني يدخل موسوعة غينيس للمرة الرابعة ويواصل تحطيم الأرقام القياسية في فن التوازن    غرفة تجارة أمانة العاصمة تُنشئ قطاعا للإعلان والتسويق    بدعم كويتي وتنفيذ "التواصل للتنمية الإنسانية".. تدشين توزيع 100 حراثة يدوية لصغار المزارعين في سقطرى    قرار جمهوري بتعيين سالم بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء خلفا لبن مبارك    "ألغام غرفة الأخبار".. كتاب إعلامي "مثير" للصحفي آلجي حسين    مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية    مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية    الطيران الصهيوني يستبيح كامل سوريا    قرار بحظر صادرات النفط الخام الأمريكي    ضرب هدف عسكري للعدو جنوبي منطقة يافا المحتلة    أزمة جديدة تواجه ريال مدريد في ضم أرنولد وليفربول يضع شرطين لانتقاله مبكرا    إنتر ميلان يعلن طبيعة إصابة مارتينيز قبل موقعة برشلونة    منتخب الحديدة (ب) يتوج بلقب بطولة الجمهورية للكرة الطائرة الشاطئية لمنتخبات المحافظات    وزير الخارجية يلتقي رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر    تدشين التنسيق والقبول بكليات المجتمع والمعاهد الفنية والتقنية الحكومية والأهلية للعام الجامعي 1447ه    وفاة عضو مجلس الشورى عبد الله المجاهد    اجتماع برئاسة الرباعي يناقش الإجراءات التنفيذية لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية    هيئة الآثار تحذر من شراء الأراضي الواقعة في حمى المواقع الأثرية    مصر.. اكتشافات أثرية في سيناء تظهر أسرار حصون الشرق العسكرية    اليمن حاضرة في معرض مسقط للكتاب والبروفيسور الترب يؤكد: هيبة السلاح الأمريكي أصبحت من الماضي    أزمة اقتصادية بمناطق المرتزقة.. والمطاعم بحضرموت تبدأ البيع بالريال السعودي    عدوان أمريكي يستهدف محافظتي مأرب والحديدة    الحقيقة لا غير    القاعدة الأساسية للأكل الصحي    أسوأ الأطعمة لوجبة الفطور    سيراليون تسجل أكثر من ألف حالة إصابة بجدري القردة    - رئيسةأطباء بلاحدود الفرنسية تصل صنعاء وتلتقي بوزيري الخارجية والصحة واتفاق على ازالة العوائق لها!،    الفرعون الصهيوأمريكي والفيتو على القرآن    مليشيا الحوثي تتكبد خسائر فادحة في الجفرة جنوب مأرب    الرئيس الزُبيدي يدشّن بعثة المجلس الانتقالي الجنوبي في الولايات المتحدة الأمريكية    الجنوب يُنهش حتى العظم.. وعدن تلفظ أنفاسها الأخيرة    المستشار سالم.. قائد عتيد قادم من زمن الجسارات    عقد أسود للحريات.. نقابة الصحفيين توثق أكثر من 2000 انتهاك خلال عشر سنوات    اسعار الذهب في صنعاء وعدن السبت 3 مايو/آيار2025    استشهاد نجل مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم في مواجهات مع المليشيا    الأرصاد يتوقع استمرار هطول الامطار ويحذر من التواجد في بطون الأودية    إصلاح الحديدة ينعى قائد المقاومة التهامية الشيخ الحجري ويشيد بأدواره الوطنية    مانشستر سيتي يقترب من حسم التأهل لدوري أبطال أوروبا    عدوان مستمر على غزة والاحتلال بنشر عصابات لسرقة ما تبقى من طعام لتعميق المجاعة    اللجنة السعودية المنظمة لكأس آسيا 2027 تجتمع بحضور سلمان بن إبراهيم    خلال 90 دقيقة.. بين الأهلي وتحقيق "الحلم الآسيوي" عقبة كاواساكي الياباني    الهلال السعودي يقيل جيسوس ويكلف محمد الشلهوب مدرباً للفريق    احباط محاولة تهريب 2 كيلو حشيش وكمية من الشبو في عتق    إذا الشرعية عاجزة فلتعلن فشلها وتسلم الجنوب كاملا للانتقالي    صحيفة: أزمة الخدمات تعجّل نهاية التعايش بين حكومة بن مبارك والانتقالي    سنتكوم تنشر تسجيلات من على متن فينسون وترومان للتزود بالامدادات والاقلاع لقصف مناطق في اليمن    الفريق السامعي يكشف حجم الاضرار التي تعرض لها ميناء رأس عيسى بعد تجدد القصف الامريكي ويدين استمرار الاستهداف    وزير سابق: قرار إلغاء تدريس الانجليزية في صنعاء شطري ويعمق الانفصال بين طلبة الوطن الواحد    الكوليرا تدق ناقوس الخطر في عدن ومحافظات مجاورة    غزوة القردعي ل شبوة لأطماع توسعية    من يصلح فساد الملح!    مدرسة بن سميط بشبام تستقبل دفعات 84 و85 لثانوية سيئون (صور)    الإصلاحيين أستغلوه: بائع الأسكريم آذى سكان قرية اللصب وتم منعه ولم يمتثل (خريطة)    شركة النفط بصنعاء توضح بشأن نفاذ مخزون الوقود    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    جازم العريقي .. قدوة ومثال    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كلمة تهدد بريطانيا بخسارة ثلث مساحتها و8% من سكانها
نشر في عدن الغد يوم 10 - 09 - 2014

ثلث بريطانيا تقريباً، أي أكثر من 78 ألف كيلومتر مربع، سيختفي من مساحتها البالغة 243 ألفاً و610 كيلومترات مربعة، وسكانها سينخفضون دفعة مليونية واحدة وعملاقة، من 64 إلى 58 مليون و600 ألف، وستخسر 245 مليار دولار من دخلها القومي كل عام، ومن بعدها تفقد الجزيرة الكثير من نفوذها وقوتها واقتصادها، بسبب كلمة من 3 أحرف، مؤلمة عليها كالمنشار، فيما لو اختارها سكان اسكتلندا في استفتاء بعد أسبوع يعلنون فيه استقلالهم عن المملكة المتحدة.
لو اعتمد السكان البالغون 5 ملايين و400 ألف، يمثلون 8% من سكان المملكة المتحدة، كلمة Yes بدلاً من لدودتها No التاريخية، في الاستفتاء الذي سيجري الخميس 18 سبتمبر الجاري، فسيجعلون المملكة المتحدة تخسر أيضاً إنتاجهم القومي الكبير، وهو مسيل للعاب على كل صعيد، وتؤدي خسارته إلى خسارة الإسترليني بين 10 إلى 11% من قيمته تقريباً، ولكن "بنعومة وبالتدريج" كما يتوقعون.
أدنبره، فوق، عاصمة اسكتلندا، ثم غلاسكو كبرى مدنها
ثروة نفط وغاز تغري الاسكتلنديين
ناتج اسكتلندا القومي هو 10% تقريبا من دخل المملكة البالغ تريليونين و500 مليار دولار، وفق ما طالعت "العربية.نت" من إحصاءات العام الماضي، ونصيب الفرد الاسكتلندي سيصبح 45 ألفاً من الدولارات سريعاً بالانفصال، بدلا من 39 ألفاً بالبقاء في مملكة تضم أيضا إنجلترا وويلز وأيرلندا الشمالية، وهذا الفرق البالغ 500 دولار شهريا لصالح الاستقلال، قد يبدو صغيراً، لكنه من مغريات المطالبين بالطلاق بعد زواج استمر مع بريطانيا من 1701 للآن، أي 313 سنة.
ويتوقعون أن يرتفع دخل اسكتلندا بالتدريج بعد الانفصال 15 %تقريبا بعد أول 5 سنوات تلي الاستقلال، طبقاً لما أجمعت عليه وسائل إعلام بريطانية في الأيام الماضية، فيصبح أكثر من 285 ملياراً، نصيب الفرد منه 54 ألفا بالعام، لأن بريطانيا ستستورد منها الكثير مما كان يأتيها كنتاج بريطاني محلي، خصوصا المواد الغذائية والمشروبات الكحولية والمياه المعدنية وبعض الأسماك، حتى الصناعات.
كما لن تكون اسكتلندا ملزمة بدين نصيبها منه 200 مليار دولار من أصل ما على المملكة المتحدة من دين عام وصل العام الماضي إلى تريليون و800 مليار، أي 88% تقريبا من ناتجها العام. ثم هناك السبب الأهم الذي وجدته "العربية.نت" بارزا أكثر من سواه، وهو ثروة نفط وغاز ضخمة تم اكتشافها في بحر الشمال عند السواحل الشرقية لاسكتلندا، وهي ما يجعلها حين تنفرد بها عن بقية بريطانيا من بين أغنى الدول.
واذا قالت اسكتلندا نعم للاستقلال فستختفي من خارطة بريطانيا، وعلمها وحده سيبقى على الساريات
استطلاع أحدث ارتباكاً ونسبة الاستقلاليين ترتفع
وفوق ذلك كله تخشى بريطانيا أن تنتقل عدوى الطلاق منها إلى أيرلندا الشمالية، فتطالب بالانفصال والانضمام إلى الجنوبية، ثم هناك المخيف أكثر من سواه، وهو استطلاع للرأي شمل 990 وأجرته مؤسسة "تي. إن. إس" للأبحاث وبثت نتائجه الثلاثاء الماضي، وأحدث ارتباكا.
في ذلك الاستطلاع ظهر تحول واضح لصالح المؤيدين للاستقلال، فأصبح معسكرهم متعادلاً مع الراغبين بإبقاء اسكتلندا ضمن "المملكة المتحدة" بنسبة وصلت إلى 41% لكلا الطرفين، أي أن نسبة الاستقلاليين ارتفعت 3 نقاط من 38% كانت عليها الشهر الماضي، فيما انخفضت نسبة الرافضين للانفصال 5 نقاط عن 46% قبل شهر، لذلك أعلن رئيس وزراء بريطانيا حالة طوارئ لوجستية.
سيتغيب اليوم الأربعاء، هو ونائبه نيك كليغ، وأيضا زعيم حزب العمال إد ميليباند، عن حضور جلسة مجلس العموم لتلقي أسئلة النواب، كما هي العادة، وسينتقلون لمواصلة حملتهم ميدانياً في اسكتلندا نفسها قبل الاستفتاء، معتمدين على بيان مشترك أعدوه وقالوا فيه للاسكتلنديين: "نعرف أن هناك ما يفرقنا، لكن شيئا واحدا يجمعنا، وهو أن المملكة المتحدة أفضل معاً" إلا أن القلق مستمر، فالطرفان متعادلان في الميول، وأي خطأ قد يرجح Yesعلى No وتلم ببريطانيا إحدى أكبر النكبات في تاريخها الحديث.
تعليقات القراء
121728
[1] في الدول العظمى يسمحون بتقرير المصسر وعند الجنوب يمنع ذلك لماذا ياترى
الأربعاء 10 سبتمبر 2014
جنوبي حر | الجنوب العربي المحتل
هذه الديمقراطيه الصحيحه التي تعطي للشعوب حريتها في تقرير مصيرها بالرغم انها دولة واحده ونحن في الجنوب كنا دوله بكل مقوماتها واحتلت رضنا بالقوه ودمرت ونهبت ثرواتنا وشرد شعبنا ولم يلتفت الينا احد ..والسبب المصالح الغربية في اليمن تجد ضالتها في ظل الوحده ولكن اذا قمنا بتعطيل مصالح الغرب في الجنوب فسيقبلون اقدامنا ويدعموننا بكل قوه لنيل الاستقلال لان العالم الغربي خاصة لايفقه الا لغة القوة ومن هو القوي على الارض الذي يحمي مصالحهم ويقبلون اقدامه فهل قادة الجنوب يفقهون ويعون ماذ يريد العالم لك يقف معهم ...
121728
[2] الحكمه والعدل والمساواه في بريطانيا وليس عند العرب ومن يدعون الاسلام في صنعاء
الأربعاء 10 سبتمبر 2014
صلاح الجابري | حضرموت
لو كنا نحن الجنوبيين مكان استكلندا لما طلبنا الاستقلال عن بريطانيا ولن يفكر فيه جنوبي ولو كان شعب استكلندا مكاننا لما جلس ثلاث ايام في وحده مع العربيه اليمنيه 300 سنه وهم متحدين مع بريطانيا يعيشوا في نعيم لاحكم قبلي ولانهب ولافساد ولا قتل بل نظام وقانون ودخل عالي ومع هذا يريدوا الاستقلال وبريطانيا بالرغم من خسارتها ثلث الاراضي 250 مليار دولار سنويا وحديث عن ثروات نفطيه وغازيه في استكلندا لم تقول مرت 300 سنه وليس لهم حق لم تستعمل القوه وشراء الذمم ونشر الفتن مع انها قادره على ذلك استكلندا 6 مليون وبريطانيا اكثر من 50 مليون يكفي توطين عدة ملايين وابتلاعها ليس اليوم بل قبل قرون لكن بريطانيا هذه الكافره كما يقال عنها شيوخ الاسلام ممن يدعون انهم اهل العدل والمساواه والحكمه في صنعاء فعلت مالم يفعله من يدعون الاسلام لم تقول استكلندا او الموت لم تقول بانهم فرع للاسف هم مسلمين يطبقون تعاليم الاسلام بلا اسلام بينما من هم مسلمين بعيدين عن الاسلام فقط ايات واحاديث يكيفونها ويفسرونها ويستحضرونها عند الحاجه لسلب والنهب والفتن والقتل 0 هذه بريطانيا خرجت من الجنوب وتركت خلفها تاريخ مشرق وشواهد لازالت باقيه بينما اذا خرج الفاتحين والغزاه ماذا سايتركون خلفهم غير الفساد اذا لم يحرقوا خلفهم كل شي
121728
[3] مقال للجنوبي علي محسن حميد بعنوان استقلال استكلندا وانفصال الجنوب
الأربعاء 10 سبتمبر 2014
صلاح الجابري | حضرموت
هذا المقال مقاربة لوضعين الأول: الاسكتلندي الذي يطالب بالاستقلال وخاض عشرات الحروب في عقود سلفت مع انجلترا ولكنه لا يقول أنه محتلا. الثاني اليمني الجنوبي الذي تحارب مع الشمال ثلاث مرات في تاريخه المعاصر وبعض بنيه يقولون أنه محتلا ويطالبون بفك الارتباط أو الانفصال وتغيب كلمة الاستقلال من مفردات خطابهم مع أن الاستقلال والانفصال وجهان لعملة واحدة، الأولى تعبر عن هوية مختلفة والثانية تعبر عن مظلومية سياسية واقتصادية، وفي الوضعين بعض الشبه ومفارقات ملفتة نورد بعضها: 1- إن اتحاد اسكتلندا مع انجلترا كان طوعياً وعمره 300 عام، وكان الاتحاد خيار أسرتين حاكمتين صادق عليه برلمان انجلترا وبرلمان اسكتلندا الذي ألغي بعد قيام الاتحاد. بينما كانت وحدة شطري اليمن (21 عاما) تحتية - شعبية وافق عليها الحزبين الحاكمين وبرلماني الشطرين وأيدتها كل القوى السياسية واستفتي عليها بما يرقى إلى ممارسة حق تقرير المصير في القانون الدولي وعززت انتخابات برلمانية ورئاسية خيار غالبية شعب الجنوب الوحدوية. 2- أن مطلب الاستقلال في اسكتلندا ليس بالجديد، أما المطلب الانفصالي في الجنوب فجديد ووليد سياسات ثقافة اقصائية متأصلة في ذهن نخبة شمالية - قبلية - مارسها صالح ورهطه كمسلمة تقلل من شأن ودور كل ما/ومن يقع جنوب صنعاء ورأت في العدنيين والحضارمة صوماليين وهنودا واندونيسيين وهم الكتلة البشرية المدنية في الجنوب ومن يشكو من سكان تعز طائفيا. 3- كان الاسكتلنديون شركاء الإنجليز في استعمار ونهب ثروات المستعمرات والاستيطان في بعضها وفي إبادة سكان أصليين في استراليا ونيوزيلاندا وكندا وغيرها. وبرغم الاستعلاء الإنجليزي الذي توارى مؤخرا لم يمارس الإنجليز سياسة تمييز ضد الاسكتلنديين، وخلال حكم حزب العمال 1997-2010 كان الوجود الاسكتلندي في الحكومة طاغياً ولكنه لم يُثِر حساسية أو امتعاض الإنجليز، بينما أسهمت شراكة غير طاهرة لأقلية جنوبية مع صالح في الإيحاء بأن الجنوبيين شركاء في صنع القرار. إن الدافع الاسكتلندي قومي أو وطني وتباين الهويات بيّن هناك والاسكتلنديون لا يتحدثون عن النفط كسبب للاستقلال بينما يتحدث الجنوبيون عن النفط والمساحة والتهميش بما يوحي أن شكواهم سياسية واقتصادية بالدرجة الأولى ناتجة عن تهميشهم واستئثار أقلية حاكمة بخيرات اليمن. 4- يعبر عن الاستقلاليين الاسكتلنديين وهم أقلية مثل إخواننا في الجنوب حزب هو «الحزب الوطني الاسكتلندي» يضمّن تطلعاتهم في برنامجه الانتخابي للبرلمان المحلي والبرلمان القومي، بينما نافق جنوبيون كثر صالح وهم قريبا من وسادته وزينوا له كل قبيح يرفع نغمة الانفصال كنتيجة لسياساته. 5- يطالب الاستقلاليون الاستكلنديون بالاستقلال عن طريق الاستفتاء في عام 2014 الذي يصادف مرور 700 سنة على هزيمتهم لإنجلترا في معركة «بانوكبيرن» عام 1314. بينما يؤرخ الحراك الجنوبي لمطلبه الانفصالي بيوم 7 يوليو، تاريخ انطلاق الحراك الجنوبي عام 2007 وانتصار صالح الرخيص في الحرب الأهلية عام 1994. 6- عولجت التباينات القومية واللغوية في بريطانيا بتبني البرلمان البريطاني عام 1997 نظام نقل أو تفويض السلطات Devolution لمقاطعات اسكتلندا وويلز وإيرلندا لإدارة هذه المقاطعات لشئونها عبر حكومة محلية يرأسها وزير أول وبمقتضاه استعاد برلمان اسكتلندا كيانه بعد توقف دام 300 عام وأنشئ برلمانيين في ويلز وإيرلندا وخولت هذه الحكومات سلطة إقامة علاقات اقتصادية وتجارية مع الدول الأخرى وجذب الاستثمارات الأجنبية مما نتج عنه حدوث قفزة اقتصادية هائلة أضافت إلى/ ولم تخصم من اقتصاد المملكة المتحدة ككل. ومن المفارقات أن الإنجليز رفضوا أن يوجد لديهم نظاماً مشابهاً. أما صالح فقد ظل يراوغ في موضوع الحكم المحلي وانتخاب المحافظين وقبل ذلك تنكر لوثيقة العهد والاتفاق (1994) التي كانت وصفة متكاملة لبناء دولة الوحدة على أسس حديثة ونصت على قيام حكم إداري ومالي لامركزي وعلى المشاركة الشعبية الواسعة في الحكم. صالح ازداد تغطرسه بعد انتصاره البائس في الحرب الأهلية عام 1994 التي كان أحد أهدافها التخلص من الوثيقة ومن الحزب الاشتراكي اليمني شريكه في تحقيق الوحدة. ومن تناقضات صالح أنه قال للأمم المتحدة وللجامعة العربية أنه سيلتزم بالوثيقة لكنه سرعان ما نكث بوعده كعادته. كان صالح يكره سماع عبارة الحكم المحلي واسع الصلاحيات أو كامل الصلاحيات وهو الذي عيّن ضباط شرطة مدراء للمديريات لكي يربط مصائر الناس بأجهزة الأمن. وعندما قبل بحكم محلي واسع الصلاحيات ظلت استراتيجية الحكم المحلي مجمدة بعد أن وزعتها وزارة الإدارة المحلية عام 2010 وعليها صورته التي لم تكن تفارق أي مطبوعة. أما الحفاظ على الوحدة بتبني الفيدرالية كنظام يرضي الجنوبيين ويحافظ على وحدة اليمن فقد عارضها بشدة وكانت عبقريته لاتفرق بينها وبين الانفصال. يتبع
121728
[4] تكمله للمقال الذي كتبه جنوبي يعمل في وزارة الخارجيه
الأربعاء 10 سبتمبر 2014
صلاح الجابري | حضرموت
7- سيأتي يوم يسأل فيه جنوبيين عن مسؤوليتهم لما حاق بالجنوب من حيف. هؤلاء أغوتهم مصالحهم الضيقة وثاراتهم وجعلت دورهم ذليلا ومتسولاً رضى صالح وعطاياه. هؤلاء لم يدافعوا عن وثيقة العهد والاتفاق التي كانت وصفة متكاملة للإصلاح تحافظ على الوحدة وتنهي تجاوزات صالح غير الدستورية وانفراده بالقرار في ظل تعددية سياسية هدفها الاعتراف بالغير وتقليل التعصب الأيديولوجي والاتجاه نحو التسامح ونبذ العنف والمشاركة في الحكم. هذه الحفنة الجنوبية لايحملها من يطالبون بالانفصال أي مسؤولية وينسون أدورا أخرى لها منها: - أن حرب 94 كانت حربا جنوبية - جنوبية في جزء منها حيث كان للوحدات العسكرية الجنوبية دور لا ينكر في انتصار صالح. - أن من نظّر لصالح لتبني نظام رئاسي شمولي كان جنوبياً يعرف بترزي القوانين وهو الذي ناصب الحزب الاشتراكي العداء وهدد بحله في سبتمبر 2000 والآن يحذر من محاولة اجتثاث المؤتمر الشعبي وهو الذي ناصر اجتثاث الحزب الاشتراكي. - أن من همس بإذن صالح أمام الملأ في جمعة الإفك (ابريل 2011) لكي يجدف بح8- ليس بمقدور أحد أن يتجاهل القضية الجنوبية ولكن ما هي ماهيتها وما هو سقفها؟ وإذا كان سقفها الانفصال فهل هناك إجماع عليه؟ من جهة ثانية هل يدرك الجنوبيون أن المجتمع الدولي مع وحدة اليمن وأن القضية الجنوبية ليست قضية داخلية كالاستقلال الاسكتلندي وأن مصلحة الجنوب الحقيقية هي في وحدة نظيفة وإلا تحول الجنوب إلى دولة تابعة لدولة أو دول أخرى أو أن يتجزأ أو يعود إلى مقاتلة بعضه بعضا. قبيل احتلال العراق للكويت عام 1990 سمعت مسئولاً يمنياً كبيراً يقول بأنه لاستقرار الوضع في الخليج تضم قطر والبحرين إلى السعودية والإمارات إلى عمان والكويت إلى العراق، وأخشى الآن أن نصل إلى وضع تضم فيه محافظتين جنوبيتين أو أكثر إلى دولة أو أكثر من دول الجوار إذا تمزق الجنوب أو اليمن ككل. 9- اعتاد الجنوبيون على لوم الشماليين دون سواهم على ما أصابهم من كوارث في عهد صالح لأنهم لم يؤيدوا الحراك الجنوبي ولكنهم ينسون أن كوادر الحزب الاشتراكي وبعض أعضاء حزب الإصلاح من مكونات الحراك وأن الوطنيين الشماليين لم يناصبوا الحراك العداء. وللإنصاف عليهم لوم شركاء صالح الجنوبيين الذين تحولوا إلى مرتشين وفاسدين ومخبرين ولم يطلعوا صالح على حقيقة نبض الشارع في الجنوب. إن الأخطاء ليست حكرا جغرافيا وصناعة شمالية بحته. ق شابات ونساء الثورة جنوبياً ومن دافعت عن تجديف صالح علناً سيدة جنوبية. - شراكة جنوبيون كثر في الفساد ومنهم من قال إذا لم نغتن في عهد صالح ففي عهد من سنغتني. هذا قليل من كثير. وهنا أذكّر بأن من وقف ضد محاولة صالح في المجلس الاستشاري لتغيير العيد الوطني إلى 26 سبتمبر بدلا من 22 مايو كان شمالياً وليس جنوبياً. 10- يحلو لبعض الجنوبيين ترديد مقولة أن الجنوبيين ذو هوية مختلفة وثقافة متميزة وأن الشماليين متخلفين الخ.. وهذا تزيد تدحضه وحدة التاريخ والوجدان والمصلحة والمصير ويعبر عن شوفينية مقيتة لأننا من طينة واحدة ولم تروضنا قشور التمدن بعد لنتخلى عن العصبية والمناطقية، والجنوبيون لم يجبلوا من طينة مختلفة وجميعنا نتنسم نفس الهواء وننتمي إلى نفس التربة. في اسكتلندا على سبيل المقارنة وبرغم وجود حساسيات مكتومة بين الإنجليز والاسكتلنديين لا يقول الأخيرين أي شيء يحط من قدر الإنجليز ويحرص على مراعاة أخلاق الاختلاف. 11 - بعكس اسكتلندا إذا تم انفصال الجنوب فهو وصفة مؤكدة لحروب وصراعات جنوبية وشطرية إلا إذا اتفق الطرفان شعبياً ورسمياً على أن يتخليا تماماً عن الوحدة والكف عن محاولة تحقيقها في المستقبل لأنها كانت المحرك الرئيسي لصراعات الشطرين وصراعات الجنوبيين قبل 1990 ووراء ادعاء كل نظام بشرعية تمثيله لطموحات اليمنيين الوحدوية. 12- من منجزات ثورة الشباب أن معظم اليمنيين يؤيدون نظاماً مدنياً فيدرالياً لا مجال فيه لنفوذ فئوي أو مناطقي من خارج المؤسسات الدستورية، يقوم على الفيدرالية والمواطنة الديمقراطية المتساوية والمشاركة الحقيقية في صنع القرار والتوزيع العادل للثروة وإنهاء سياسات الفساد والإفساد والاستئثار والتهميش والتمييز على أساس جغرافي التي استمرأها صالح وهوت به وبنظامه إلى الهاوية. 34- هناك إجماع يمني بأن حرب 1994 هي أم لكل شرور النظام وآثامه وأن نهاية نظام صالح نهاية لكثير من معاناة اليمنيين وبداية لعهد جديد لامجال فيه لحكم الفرد والعائلة والقرية. لقد تعامل صالح مع وطنه بعقلية المخادع وتجرعنا ثمار نظامه العفنة وصبرنا على مظالمه التي لم تفرق بين شمالي وجنوبي حتى قامت الثورة التي ستنصف الجنوبيين والحوثيين والتهاميين والتعزيين وغيرهم. ختاماً أرجو ألا يمتعض البعض من استخدامي مفردتي شمالي وجنوبي اللتان انتعش تسويقهما نتيجة سياسات صالح بعد أن توارتا وتستخدمان اليوم بمضمون سياسي سلبي وليس جغرافي. لفترة ما وحتى تتحقق مطالب الجنوبيين وينتهي التعامل أيضا مع سكان تهامة - الكتلة الصامتة الأكثر تهميشاً وتعرضاً للظلم - سنظل نسمع هاتين المفردتين وربما تضاف لهما أخريات كمفردة جبلي وتهامي. منقول من موقع المصدر اون لاين تاريخ النشر 2فبراير 2012
121728
[5] عقبال عندنا
الأربعاء 10 سبتمبر 2014
جلال الجنوبي | عدن
مقارنة بسيطة بين بريطانيا العظمى بجلالة قدرها تسلم بنتيجة الاستفتاء برغم ان اسكتلندا كانت ضمن المملكة المتحدة منذو ثلاثة قرون بينما نظام العصابات في صنعاء يرفض إعطاء شعب الجنوب حق تقرير المصير على الرغم من ان الجنوب كان دوله مستقله وذات سيادة ولم يدخل في وحدة مع اليمن الا لمدة ثلاث سنوات فقط وفشلت الوحدة وتحولت الى احتلال ،،يا دحابشة يا انجاس تعلموا من الامم المتحضرة واتركوا شعب الجنوب يبني دولته واهتموا بشعبكم ودولتكم


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.