منذ الفتح الإسلامي المظفرفي7_7عام 1994م لحزب الاصلاح (الإخوان المسلمين) الذي قام بتكفير شعب الجنوب من خلال فتوى حزب الإصلاح بصنعاء حينها ونلاحظ إنجازاتهم الضخمة المحققة في أرض الجنوب وهى المشكلة الحقيقية والطامة الكبرى للجنوب والى اليوم وللأسف الشديد يمارسون النهب والقتل والسرقة والمخدرات والاغتصاب وممارسة الفساد داخل محافظة عدن والجنوب من قبل تلكم الاطراف التي أحتلت الجنوب في نهائيات القرن الماضي والمستمر. وللأسف بعد ثورة حزب الاصلاح (الإخوان المسلمين) في صنعاء عام 2011م تحت أعين قيادة حزب الاصلاح بعدن اللذين يحكمون عدن اليوم منذ عام 2012م ويعتبر حزب الإصلاح (الاخوان المسلمين) هم حامي حمى الإسلام بالجنوب وتراهم يكفرون من يعارض أفكارهم بين الحين والأخر وكانت أخر الاعمال المشينة هي اغتصاب الطفلة شيماء حيث لم يحرك ساكنا حزب الاصلاح الممثل بمحافظ عدن الإصلاحي حول تلك الجريمة البشعة وهو المسؤول الاول عن ما يجري داخل محافظة عدن وكأن الأمر لا يعنيه لا من قريب ولا من بعيد. قام (الاخوان المسلمين) بنهب الجنوب هو وشريكه بالحكم بعد أن تم الانقلاب على تلكم الاتفاقية المهينة التي وقعها البيض أثناء تعاطيه ومضغه للقات وهي غير شرعيه حيث لم يستفتا عنها شعب الجنوب وبذلك تكون تلك الاتفاقية باطلة لذا عجلوا باحتلال الجنوب من قبل حزبي القبيلة (الاخوان المسلمين ) الإصلاح وحزب الأسرة (المؤتمر الشعبي). وبفعل فتوى حزب الاصلاح تم نهب تلك الأموال المنهوبة من قبل(الإخوان المسلمين) وأسرة النظام السابق وهي أموال شعب الجنوب وهى بفعل فتواهم باحتلال الجنوب ونهب ثروته ووصل الأمر بهم أن يغتالون شباب الحراك الجنوبي في بيوتهم وأمام أعين أهاليهم وأبنائهم وزوجاتهم ونشر الخوف والدمار وذلك من خلال نشر الدبابات والمدرعات وناقلات الجند لإرهاب شعب الجنوب ليس لأجل فرض هيبة دولة النظام والقانون ولكن من أجل السرقة ونهب الحقوق وطرد شعب الجنوب من مدنهم مثل ما حصل في محافظة أبين بل يتفاخرون بذلك وباسم الدين ويقتلون أهل الجنوب المدنيين ومنهم العسكرين بفتاويهم ويمارسون التقطع والنهب والسلب للعباد في الطرقات ويقتلون الناس من امام المساجد وذلك من أجل فرض دولة شمشوم. أن ناهبي الأراضي وفاسدي المشاريع الاستثمارية ومقاولي الطرقات التي يقتل بها الآلاف سنويا وهي غير مطابقة للمواصفات ومن يسرقون الجبال والشجر ويدمرون منازل الفقراء والمساكين ويزرعون الفرقة والكراهية والحقد بين الشعب ومن يطلقون قذائف المدفعية ضد أطفال ونساء وشيوخ الجنوب المسالمين والنائمين في بيوتهم ليسعون في الأرض الفساد ومن سعى ودمر محطات الكهرباء بعدن وفاسدي الضرائب والجمارك التابعيين لحاكم عدن الإصلاحي والساكتين عن الحق والمساندين للفساد وبفتاوي نهب الجنوب وبايعي المخدرات في عدن اللذين يدفعون المال للفاسدين للسماح لهم ببيعها لحمايتهم مقابل تدمير شباب الجنوب بالمخدرات كل ذلك امام ومسمع المارة في الأسواق وما الإتاوات والرشاوي في المعاملات داخل مجمعات القضاء التابعة لمحاكم حاكم عدن والشوارع المتسخة والقمامات المنتشرة في شوارع محافظة عدن خير دليل ونهب عائدات الصرف الصحي وصندوق النظافة في محافظة عدن. كل ذاك الفساد وصل الى الجنوب بعد الفتح الإسلامي المبين والمظفر لعدن قبل 20 عاما حيث لم نعرف السرقة والاختلاس والنهب والفساد الممنهج والدمار والأمية والمرض والتخلف والاغتصاب للقاصرات وممارسة الدعارة وتلك الممارسات لم تكن يومآ في الجنوب مما اصبح سكان عدن يخافون على أسرهم واطفالهم ونسائهم وأن السطو المسلح من قبل عصابات ومافيا وبلطجية السلطة ونهبها من أصحابها الحقيقيين الفقراء لصالح الأغنياء ورجال الدين ومشائخ الاخوان وقيادات الأحزاب وأتباعهم وأسرهم من دوله الاحتلال للجنوب أصلا عام 1994م كان ذلك لم يحدث لولا فتاوي حزب الاصلاح (الاخوان المسلمين) . أن مبادى وعدالة ما بعد احتلال عدن والجنوب وإسلامهم الذي دمروا به الجنوب وسبوا نسائه وما زاد الطين بله هو قيام حزب الاصلاح (الاخوان المسلمين) بثورة ضد القبيلة والفساد والفاسدين والقتلة ووصولهم الى الحكم وسرقة الثورة من الشباب وتآمرهم مع العصابة والقتلة من النظام السابق مع سبق الإصرار الا خير دليل لاستمرارهم لنهب عدن والجنوب عموما حيث سعوا لتقسيم الجنوب بعد ان ظل موحدا. أن ما تقوم به حكومة حزب الإصلاح بعدن من فساد وظلم منظم مثل ما كان يجري بعد حرب 1994م وأن موازنه مشاريع استثمارية لعاميين متتاليين في عدن لانعرف اي مشروع عنها نفذ على واقع الارض بل تزداد سوء الخدمات والبنيه التحتية وأن ما يقوم به حزب الإصلاح وحلفائه من توظيف حسب المذهب أصبح للعيان ومن بعض البلطجية وان اهمال الكوادر الجنوبية النزيهة المؤهلة والقادرة عن العطاء والأبداع وصرفهم الى بيوتهم هي نفس السياسة السابقة لنظام الأسرة السابق ويدل ذلك دلالة واضحة مدى خطورة حكم العاميين الماضيين لعدن حيث لم يكون هناك انجاز واحد بل أنتشر الفساد بكل شارع وحارة بمحافظة عدن والجنوب. بينما كنا نجد أن النظام السابق له بصماته في محافظة عدن رغم أن الفساد في عهده كان منتشرا ولكن كانت هناك مؤشرات تظهر على السطح فجاءهم حزب الاصلاح فعماها ودمرها وكل ذلك اليوم صار ظاهرا للعيان والفشل في كل مؤسسات عدن الحكومية مستمرا بازدياد ولا توجد هناك اي معالجات مع استمرار عزوف وهروب الرأسمال المحلي من محافظة عدن الفساد الذي مارسه حزب الاصلاح بعدن من خلال محافظ عدن التابع (للإخوان المسلمين) لحزب الإصلاح يدل دلالة واضحة أنه تلقى تعليماته من قيادة حزب الاصلاح في صنعاء لتدمير عدن ومؤسساتها الوطنية وأكبر دليلي على ذلك هو ما قام به محافظ عدن من خلال استغلال منصبه التنفيذي لنهب المال العام لمؤسسة مياه عدن حيث نهب ما يقارب من 12 سيارة فخمه تقدر بملايين من الريالات مع بيع مخازن وأراضي مؤسسة المياه بعدن والتي تقدر بملغ 84 مليون ريال حيث قام وزير المياه بتحويل القضية الى هيئة الفساد وكذلك نهب مبالغ شهرية من مصافي عدن والتي تقدر بمبلغ مليون 800 الف ريال شهريا.. بالإضافة الى نهب مال مؤسسة الكهرباء وقيامه بتركيب محول خاص من أموال مؤسسة الكهرباء بعدن لفله محافظ عدن الاصلاحي بينما المتعارف عليه يجب ان يركب المحول لحي كامل في اي مدينة ونلاحظ سعي حزب الاصلاح لتدمير البنيه التحتية للكهرباء حيث أصبحت محافظة عدن والمقدرة سكانها ب 800 الف نسمه بدون كهرباء وبدون مياه في هذا الصيف ولم توجد هناك اي معالجات تذكر من قبل محافظ عدن ومؤسستي الكهرباء والمياه اللتين أنتشر بهما الفساد وأنهاهما بفعل تعيين المحافظ بلطجية لقيادة تلكم المؤسستين الحكومية والتي كانت لوقت قريب تعمل وتعالج مشاكلها الحقيقية. كما قام محافظ عدن الإصلاحي بفصل كثيرا من مدراء عموم مؤسسات محافظة عدن مثل المياه والميناء لأنهم رفضوا المشاركة بالفساد ونهب الجنوب وأخيرا مدير مكتب التوثيق لمحافظة عدن والذي رفض تزوير وثائق عقود لناهبي أراضي محافظة عدن وتم طرده من عمله وتهديد الكثير من العاملين للتحقيق والتوقيف عن العمل .