(حكومة ليس فيها من ندم..ولا أحد يوما من أفعاله نادم/تعقد الجلسات للاجتماع الأهم.... لتوزيعنا على اسيادها غنائم/طهروها بالسب في العلن.... واغسلوها كل يوم بالشتائم/ ولا تخجلوا ابدا في سبها ...ولا تخشوا فيها لومة لائم/لأحياء يظهر بوجهها.... كيف بربكم تستحي البهائم/حركوا القلم واثخنوها .... واجعلوه فوقها سيفا صارم / عصابه تبدل جلدها..وتستبدل الأقنعة بالعمائم/ ابصق عليها لأنها..منتجة للظلم والمظالم).
1-فشلت الثورة في الشمال لأنها ولدت حكومة فاشلة حكومة ولاءات وليست كفاءات تدين بالؤلاء المطلق لقادة احزابها وليس لوطنها.
2-لو يختصر الحل مجلس الامن ومعه ابو عقال من امراء الخليج ان استعادة الدولة في الجنوب هو من سيعطيهم فيما بعد دوله مدنيه في الشمال. ولأيمكن ان تقوم دوله مدنيه انطلاقا من صنعاء في ظل وجود زعماء مليشيات الارهاب والفساد وتلاميذهم واسالوا تاريخ الزبيري والنعمان والجبهة الوطنية الذين جاءوا الى الجنوب ليستمدوا القوة لتحرير الشمال.
واعادة دولة الجنوب سيودي الى :
1- تقليل مساحة حركة العصابة واذنابها.
2-تقليل الامكانيات المادية (نهب ثروة الجنوب) والبشرية (تشغيل المال لتكوين عصابات ومليشيات تهدد وتقتل من يقف في طريق مخططات اسيادها).
3-تقليص وانهاء التسلط الفكري والعقائدي الذين يستخدموه في بعض مساجد ومعاهد التطرف لضم المزيد من الشباب في الجنوب الى عصاباتهم الإرهابية ليصبحوا احزمة ناسفة بأيديهم
4-باستعادة دوله الجنوب القوية المدنية ستساعد شباب الثورة المستقلين وشعبنا الصابر في الشمال بالتخلص من القوى النافذة التقليدية ومن شباب الأحزاب الذين باعوا الثورة بربطة قات في الساحات. وبالتالي الارتهان للخارج سينتهي. ولذلك هذه القوى تستبق هذه النقاط وتقتل في الكوادر الجنوبية حتى يفرغ الجنوب من كوادره وقت الاستقلال القادم. ويصبح مجرد مشايخ قبائل وعلماء فتاوي قتل مثل الشمال الاكثر عددا.
ب-حركة التغيير في الشمال او ما تسمى ثوره فشلت وما يدل على ذلك:
1-جاءت بنفس المتنفذين وبدلا من امام اصبح الف امام وهم الان من بيدهم الامور وهم قادة الثورة ومن لم يستطيع ابتزاز القيادة ذهب الى الثورة وكأنها باص يدخل ويخرج كما يشاء .
3-نفس اعضاء ورؤساء اللجان البرلمانية (النفط والمالية والتجارة وغيرها)وهم نفسهم العائلات التجارية وهم المشايخ والمتنفذين والذين يستلموا رواتب شهريه من دول اجنبية وكل واحد منهم شيخ في منطقته وهو المأمور ومدير الصحة والسجان والقاضي والذي يعقد النكاح ويطلق ويرسل البعثات ويستلم الاتاوات ويورث ابنه بعده ويطرد من يريد من منطقته .
وهناك ثوار حقيقيين اصبحوا يعملوا حراسا على عقارات هؤلاء اللصوص سارقين الثورات. فشلت الثورة في الشمال لان العمالة متوغله في العمق وكل اصحاب النفوذ والقوه والمشايخ والقادة منقسمين الى معسكرين او اكثر معسكر ايران ومن لف لفها ومعسكر السعودية ومن لف لفها ويعتقدوا ان هذه ليست عماله وان ما يستلموه من رواتب هي مكرمة وضاعوا الشباب في الوسط لذا اذا ارادوا الشباب اعادة المحاولة لإقامة دوله مدنية ونظام وقانون عليهم ان يساعدوا الجنوب باستعادة دولته وعندها سيتم محاصرة قادة المليشيات والنهب والفيد والقوى النافذة ولن يتمكنوا من اعداد مليشيات تقتل حلمهم: وستقل مساحة تحركهم وسيقل استقطابهم لضحايا جدد يدفعوا بهم لقتل الأبرياء والثوار.
-فشلت الثورة في الشمال وفشل شبابها حين طغى الولاء الحزبي على الولاء الوطني في أدبياتهم .