1- (عندما يقود الشعب مجموعة رعاع...تصبح البلدان ساحات للصراع) ايهما افضل : أ- دولتين وشعبين (أيام الاستقطاب الشرقي والغربي ونتيجة لذلك صارت حروب بالوكالة . ب-دوله وشعب واحد (بداية الوحدة المغدور بها .وايضا فشلت ). ج- دوله وشعبين (ما يحصل الان في دولة الوحدة من تمييز من العصابة المتنفذة وتم تقسيم الشعب الواحد الى شعبين من حيث المعاملة والأفضلية .فاصبح لأبناء الشمال الأولوية في كل شيء وأبناء الجنوب درجه ثانيه مع الشعب التهامي) . د-دولتين وشعب واحد (هذا ما يسعى اليه العالم والعقلاء لإيجاد حل للقضية الجنوبية مع إبقاء أواصر المحبة والاخاء بين أبناء الشعب والاجيال القادمة. حتى لو تطلب ذلك دولتين مستقلتين. او دولتين بتحاد كونفدرالي ان رضي الشعب في الجنوب. مع العلم انه لن تقوم دوله مدنيه في الشمال الا باستعادة الجنوب لدولته وكان للزبيري والنعمان والجبهة تجربه.
2- قرات ان رئيس الحراك بحضرموت (بامعلم) بدا بتشكيل لجان شعبيه مسلحه. وهذا اكبر خطا استراتيجي. وهو ذريعة جاهزة لعصابات صنعاء لاتهام الحراك بانه مسلح وان السلاح إيراني والضغط على الرئيس هادي لضرب هذه اللجان .ان اللجان تشكل بالتنسيق مع الرئيس ووزير الدفاع وهم من يتحمل المسئولية امام العالم في تسليحها وتجهيزها وتأمينها .
3- ان ترابط الأسرة هو أساس ترابط المجتمع وبالتالي الدولة .وكل فرد في الأسرة يقدم كل ما يستطيع لإبقاء هذا الترابط ودون النظر الى ماذا سيقدم الاخر. وعندما تسيطر الأنانية على احد افراد هذه الأسرة . يبدا تخلخل الأسرة وتفككها وبالتالي تنتشر هذه العادة الى بقية الاسر ويتفكك المجتمع .وتجد العصابات والآفات والمتنفذين مرتعا سهلا للعيش والاستمرار والقضاء على عادات وبنية وتماسك الاسر .وهذا الذي تحاول ان تنشره عصابة الفيد في مجتمعاتنا .ان تدخل عن طريق انانية بعض الأبناء او الإباء الذين ليس لديهم بعد نظر ولا يسمعوا توجيه الأكبر منهم سنا فنجد البعض انخرط في قاعدة العصابة والأخر مدمن حشيش والثالث اتى بعادات غريبه والرابع يرى الظلم حاصل امامه ولا يفكر الا بنفسه.
4- من امثلة التمييز والظلم على الجنوب :ا-عناصر الجيش اليمني التي تقوده عصابات صنعاء يفرط في الحدود والسيادة والوطن والجزر لحد اللحظة .ولكن حين يبدا الرئيس هادي بتنظيم الجيش وهيكلته واتخاذ قرارات لبناء دوله مدنيه في الشمال بجيش حقيقي .تبدا عصابات صنعاء بأرسال عناصره الى الجنوب ويخلع الرداء العسكري ويطيل اللحية ويصبح انصار شريعة او قاعده وجزء منهم يضرب البنيه التحتية والأخر يقتل الشرفاء ويسيطر على الشارع ليمنع الحراك والشعب في الجنوب ان يخرج الى الساحات ليعبر عن رايه البداية ابين والان حضرموت وهكذا .هذا هو داب العصابة جعلت من الجيش اليمني في الشمال عصابات ارهابيه تتاجر بها فمره يأتي مسئول أميركي ويطلب المدد منهم ويسميهم مجاهدين .وعندما لا يريدهم تضربهم اميركا لانهم إرهابيين وقاعده .ب- وزير الداخلية يتحمل دم الأبرياء الذين قتلوا (الشابان ابن الخطيب وابن وامان )وقاتليهم معروفين ولن يهربوا من المنافذ بجوازات صادره من الداخلية وان هربوا اليس هناك عرف ظالم جاء مع وحدتهم المسروقة يقضي بألقاء القبض على الاب او الابن رهائن الى ان يسلم القاتل نفسه .لماذا وزير الداخلية على الأقل لا يعلن عن القتلة واسمائهم في كل مكان هل يرضى لأبنائه هذا الظلم والقاتل وابوهم لازالوا يحتفلوا بعرسهم ولا كان شيئا حصل. هل يرضى احد في العالم ان يعيش أولاده واحفاده في دوله فيها ظلم كهذا. ارجو من الشيخ الجليل ان يحق الحق .لك الله يا شعبنا في الشمال كم صبرت على ظلم هذه العصابة. هذه خواطر قد توصل ما اريد قوله (مشيخة قانون الغجر):
مشيخة تهجير البقر الظلم فيها زاد وكثر ومشايخ الفيد على مد النظر البعض منهم يدعي بالصدق وان عاهد غدر تبا للقبيلة اذا كان قانون الغاب فيها انتشر تبا للقبيلة اذا كان الحق من وجهها قد هجر تبا لها ان كان سنن الأنبياء على محرابها تنتحر عار يندي له الجبين من ينقذ الملايين يحكمها شيخ واحد ويشكهم بجر يعدهم في المساء نفر نفر عيشة الحر فيها قهرا وكدر العدل والميزان من بطشهم اندثر وسلطة العميان تعمي القمر والشيطان من افعالهم قلبه انفطر بل ظل عندهم ليتعلم واستقر ومن غدرهم واجرامهم انبهر الدين والايمان من اعرافهم يحتضر الحكم في مشيختهم لقانون الغجر الجهل عشعش في الرؤوس بكل فخر الصبر على البلوى وصيه لكن الصمت على قتل النفس البريئة امر من الصبر هل هذا هو القدر صنعاء يا بلقيس مدينه تنتشر فيها مقاصل الموت والخطر قد جاءؤك الأبرياء امنين مودعين متأهبين للسفر لا تقطع الشارع وموكب الشيخ يمر سيعقروا دمك لإرضائه لا مفر النفس عندهم تسوى ثورا ان عقر تأخير موكب شيخ مساله ليس فيها نظر فالشيخ المبجل فوق أرواح الناس وقانون البشر هل من مر امام موكب شيخ قد كفر ان الصمت يجعل من كل الصامتين اناث ..والقاتل ذكر ان السكوت يجعل من كل الساكتين طغاة ..والقاتل منتصر قولوا لكل شيخ طاغي ينتظر القصاص با يوصل لهم وان مد أياما اخر القصاص قادم ان طال الزمن او قصر قولوا للملايين الصامتة منهم لن يصبح لسان الحق حجر قولوا لهم ان دولتهم زريبة تملى بالبعر وان عصبة الطغيان لابد تندحر قولوا للملايين الصامتة ان تأخذ من الماضي عبر ان لم يصرخوا فالقيد في الارجل لن ينكسر