أبدى مسؤولو اتحاد جدة من جهة، ومسيري المنتخب السعودي، من جهة أخرى، اهتمامهم بوضع المدرب الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش، مدرب الاتفاق السابق، وذلك لقيادة النادي الغربي الذي يبحث عن مدرب حالياً، أو خلافة الإسباني خوان لوبيز كارو مدرب الأخضر الذي لا يحظى بالرضا، وتحديداً بعد الهزيمة الودّية أمام أستراليا يوم الاثنين الماضي. ووفقاً لمعلومات حصلت عليها "العربية.نت" فإن اتحاد جدة استفسر عن وضع برانكو، الموجود حالياً في زغرب، قبل 5 أيام، وذلك تحسباً لفشل مفاوضاتهم مع فيكتور بيتوركا، المدرب الروماني، الذي لم يستطع التخلص من الشرط الجزائي الذي يربطه باتحاد بلاده الكروي، فيما دخل مسؤولو الأخضر المنافسة على المدرب الكرواتي قبل أيام معدودة، رغبة منهم في إيجاد خليفة لكارو يكون ملماً بالكرة السعودية، نظراً لضيق الوقت، قبل خوض المنتخب السعودي منافسات بطولتي الخليج وآسيا في وقت لاحق من نوفمبر المقبل، ومطلع العام المقبل. وبحسب المصادر فإن الرجل الذي كان ضمن الجهاز الفني الذي حقق أهم إنجاز في تاريخ بلاده، بالحصول على برونزية كأس العالم 1998م، تلقى عروضاً إيرانية للعودة من جديد إلى البلد الذي درب منتخبه في مونديال 2006 بألمانيا، لكنه رفضها، مفضلاً الانتظار حتى نهاية المفاوضات بين وكيله والأطراف السعودية، لرغبته بالتواجد من جديد بعد أن ترك الاتفاق في نهاية موسم 2012م. ولم يتسلم برانكو أي وظيفة، بعد إقالته من تدريب دينامو زغرب الكرواتي عقب 5 مباريات في أكتوبر من العام الماضي، كما أُقيل من نادي الوحدة الإماراتي مطلع موسم 2012-2013م، وقبلها قاد الاتفاق إلى المركز الرابع بدوري زين، والحصول على وصافة كأس ولي العهد، والوصول إلى دوري أبطال آسيا.