يخوض المنتخب السعودي اختباراً صعباً حينما يستضيف منتخب الأوروغواي على استاد الملك عبدالله بجدة في مباراة ودية، اليوم الجمعة، استعداداً لخليجي 22 الذي سيقام في الرياض الشهر المقبل. وهذه هي المباراة الثانية للمنتخبين، إذ فاز المتنخب السعودي على الأورغواي في المباراة الأولى 3-2 في الدمام في مباراة ودية استعداداً لمونديال كوريا واليابان 2002. وستشهد تشكيلة الأخضر عودة القائد حسين عبدالغني لأول مرة منذ مباراة البحرين في التصفيات النهائية المؤهلة لمونديال جنوب إفريقيا 2010. وقدم عبدالغني مستويات مميزة مع فريقه النصر والذي يقضي فيه موسمه الخامس بعد انضمامه إليه قادماً من نادي نيوشاتل السيوسري، وساهم في عودة فريقه للبطولات بتحقيقه لقب الدوري والكأس الموسم الماضي. وأجرى الإسباني لوبيز كارو مجموعة من التغييرات في التشكيلة بعد إبعاده للاعبين إبراهيم غالب وسلمان الفرج وسعود كريري بسبب الإصابة استدعى بديلاً لهم الثنائي أحمد عسيري ونواف العابد. ويستعد الأخضر لخليجي 22 التي ستستضيفها الرياض الشهر المقبل، إضافة إلى نهائيات كأس آسيا التي ستقام في يناير المقبل في أستراليا. وسيقود منتخب الأوروغواي مهاجم برشلونة لويس سواريز الذي سيلعب أول مباراة له منذ إيقافه بعد عضته الشهيرة لمدافع المنتخب الإيطالي كيليني في نهائيات كأس العالم. وأوقع الاتحاد الدولي "فيفا" أقسى عقوبة له على اللاعب بعد أن قرر إيقاف سواريز 9 مباريات دولية رسمية، و4 أشهر بعد العضة الشهيرة. وستكون المباراة إعداداً قويا لهداف ليفربول السابق، والذي ستكون أول مباراة رسمية له مع فريقه الجديد في كلاسيكو إسبانيا أمام ريال مدريد في 25 من الشهر الجاري. في حين سيكون مهاجم باريس سان جيرمان اديسون كافاني الغائب الأبرز عن المواجهة بعد أن قرر المدرب أوسكار تاباريز استبعاده لإراحته مع المدافع لوغانو والمهاجم فورلان.