ان الحقيقة والواقع لابد ان يقال وهذا للتاريخ لان الجميع يفهم ذلك بما عاناه الجنوبين من العهود السابقة وخاصة طيلة حكم الحزب الاشتراكي الشمولي الحكم الظالم ،حكم الاستبداد ،حكم الاقصاء ، حكم التهميش ، حكم الاستعباد، حكم محاربة علماء الدين ، هذه كل الامور موجودة ومتواجدة في الحكم الشيوعي البغيض الذي أذل ونهب ممتلكات شعب الجنوب بغير وجه حق والذي افقر وشرد الشرفاء الاحرار وفي خلاصة نقول هؤلاء الفاشيون الذين لم يستطيعون ادارة دولة واقصد ليس فرد بعينه بل كل من تعاقب على حكم الجنوب طيلة العقود السوداء وحكموا الجنوب بالنار والحديد والاستبداد والذل والمهانة وفي الاخير يكرروا ابشع من ذلك عندما رموا شعب الجنوب الى العربية اليمنية بدون مقدمات واتفاقيات ملزمة وكل هذه الامور ليس حبا" بالوحدة من هؤلاء كما يدعون او عندما يتحدثوا اننا تنازلنا عن عاصمة وعن دولة وووووو... اقول لهم ما هو الذي ابقيتوا في الجنوب غير كل الغبن والظلم والاستبداد ونهب ممتلكات المساكين ونهبها بغير وجه حق وكذلك الجنوبيين وتهليلهم وترحيبهم بالوحدة ليس حبا" بالوحدة وانما هروبا" من الحكم البغيض الحكم الشيوعي وهذه الحقيقة وما ان لبثوا عدة اشهر واذا بل اغتيالات تطال الكوادر العسكرية حتى او شعلة الحرب في عام 1994 ولم ينتصروا الشماليين الا بمشاركة قادة الجنوب ومثل ما قال اللواء احمد عبدالله الحسني لولا احمد عبدالله الحسني والشرفاء لما دخلوا الجنوب، لماذا؟؟ لكون الجنوبيين يحلمون بغدً افضل وحلم ارقى ينسيهم ما عاشوه من العقود الماضية من الاستبداد والظلم والتهميش . ولكون شعب الجنوب له تاريخ وقوه ومتانة وبإخلاصه لله اعانه الله لرفض الظلم والاستبداد اليمني حتى قام بثورة شعبية في 2007 تقدمها الشرفاء والمخلصين من الشعب ومرة الايام والشهور والسنين واذا بانضمامات وخاصة من الفاشيون اصحاب عقليات الماضي الاليم المستبدين الذين دمروا دولة في السابق بمقدراتها، واثناء انضمامهم قوبل برفض واسع لهؤلاء وتشكيك في نواياهم وخاصة ممن اكتووا بظلم الاشتراكي من الشرفاء ، قائلين بان زبانية الحزب الاشتراكي واصحاب الضمائر الميتة الذين تربعوا على سلالم الاحتلال مرفوضين ولن يكونوا صالحين للثورة كقيادة وحصل من الجدل الكبير خلال المسيرة النضالية من رفض نشاهده بالشارع ولكن كانت نصيحتنا دائمة بالعفو والصفح عن كل الاخطاء لعلا يكفروا عن ماضيهم الاسود وباب التوبة مفتوح من ربنا سبحانه وتعالى فما بالك بالعبد الضعيف يجب ان يسامح ويعفو حتى يكرمه ربنا اكبر اجرا" بما اصابه وكما قال سبحانه وتعالى جزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفى وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين) [الشورى:31] . واعلن لكم شخصيا" اننا اكثر ممن اكتووا بالحزب الاشتراكي ونهبو ممتلكاتنا والى يومنا هذا منزلنا بالعاصمة عدن مؤمم ولكن ابتغينا وجه الله سبحانه فقد قال الله تعالى في معرض بيان صفات المتقين: وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ {آل عمران:134}ولكن في الاخير بعد سنوات من الثورة الشعبية بالرغم اننا تناسينا ماضيهم الاسود وعفونا عنهم الا اننا اكتشفنا ان انيابهم لإزالة مليئة بالسموم ولم تصطفي وقسموا المقسم بأساليبهم الماضية حتى وصل حالنا الى الإحباط لدى الجماهير واستغرب عندما يتحدثون البعض ان معنا دولة في الجنوب ومعنا جيش ومعنا ووووو اي جيش يتحدثوا وعن اي دولة يتحدثوا وما هو حكمهم ومن كان يحكم الجنوب فان الذين يحكمون الجنوب هم نفسهم الفاشيون الذي ندفع الثمن الان في ثورتنا المباركة الذين لم يفلحو في ادارة دولة واليوم ندفع الثمن في تدميرهم للثورة . وفي الختام اذا كان شعب الجنوب استمر على الاستعانة والسكوت على تجاوزات هؤلاء فأن مصير الثورة الجنوبية التأخير والموت السريري البطي . غضب الله لكل من تآمر على ثورة الجنوب وانزل في قلبهم الرعب والامراض المستعصية انه القادر وولي الهداية والتوفيق اللهم امين .