بعض قياداتنا العاجزة والمبتعدة عن نضال شعبهم ماهو المرض النفسي ينتشر في أوساط بعض القيادات الجنوبية والفصائل في نفس الوقت يتنوع في حدته مابين وطني في وطنيته ومابين متملق في حديثه المعتلون سياسيا يمكن وصف سياستهم بأقرب ما تكون للعداوة لبعض القيادة الصامدة في الميادين لأنها لم تكن هناك استجابة انفعاليه جادة تجاه القضية وأهدافها . فعلى سبيل المثال نقول السلام على من يبغضونهم أنهم ليسو وطنيين فهم اثبتوا مواقفهم اليوم وعلى ذلك قس على الفرق بين قيادات الداخل وقيادات الخارج أنها لاتعمى الأبصار ولأكن تعمى القلوب التي في الصدور للأسف من هولا الموهومين بأنفسهم المفترشين على سرائر واللابسين افخر الملابس بينما شبابنا يفترشون الارصفه وينامون في وطئه الشمس الحارقة فكل إناء ينضج بمافيه يا أيها الرجل المعلم غيره هلا لنفسك كان ذا التعليم ونراك تصلح با الرشاد عقولنا أبدا وأنت من الرشاد عديم فابدأ بنفسك فانهها عن غيها فإذا انتهيت عنه فأنت حكيم فيا ليت تسمع قياداتنا لم يدفعني أن اكتب هاذا المقال إلا أن عدم اتفاق القيادة الجنوبية نحو رؤية موحده لأجل إخراج البلد من الاحتلال اليمني فا القيادة الجنوبية لا تستطيع تقييم نفسها ولاتدرك حجم ما يتعرض له الوطن الجنوبي من مخاطر تعصف به من جميع الاتجاهات وما أكثر العينات من أمثالهم.
قال تعالى قل هل ننبئكم با الاخسرين اعمالا الذين ظل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا فالهواء أسوء عدو للإنسان أفريت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم فذو العقل يشقي في النعيم بعقله واخو الجهالة في الشقاء ينعم ان جل ما يعرفه الشارع الجنوبي أن المشورة والتناصح وتقبل الرأي والرأي الأخر ماهو الاخلق عظيم لايستطيع المتكبر والمتغطرس تقبل الشارع الجنوبي ومجاراته فمن أعجب برأي نفسه بطل رأيه ومن ترك الاستماع لذوي العقول مات عقله ولكن نبدأ صحفه جديدة نتحاور ونكتم اختلافنا ونعلن للمحتل أننا أصحاب قضيه ولنا أن نستعيد الدولة فلكل داء دواء يستطب به الا بعض الحماقات الواردة من بعض الساسة ان التعامل معي صاحب الغطرسة السياسية لايمثل تحديدا معي نفسه فقط ولاكن معي الذين يتعاملون معه فا الموازين مقلوبة والانتقادات مرفوضة ولا رأي الا رأيهم ولا صحيح الافعلهم وبا التالي أتمنى أن يوحد الله رأي الجنوبيين على كلمه سواء في الأخير اقترح علاجا لساسه الكرام لهم فالله او لا بهم ولا كنني اطلب من الله ان يعين الشارع الجنوبي على التعامل معهم جهلت ولاتدري بأنك جاهل ومن لي بان تدري بأنك لاتدري فلا تمنحن الرأي من ليس أهله فلا أنت محمود ولا الراي نافعه