أدانت الأمانة العامة لحزب التجمع الوحدوي اليمني جريمة الاغتيال الشنعاء التي أودت بقامة وطنية سامقة ، وأسفرت عن استشهاد القائد والمفكر الوطني الفذ والكبير الدكتور : محمد عبدالملك المتوكل الذي كانت له أدوار مشهودة وبصمات قوية في تشكيل المشهد السياسي اليمني الحديث ، وكان في مقدمة المدافعين والمؤصلين لقيم الحوار وحقوق الإنسان والمواطنة . وفيما استنكرت أمانة التجمع تلك الجريمة الشنعاء التي استهدفت حياة من أفنى عمره في تجسيد أواصر المحبة والألفة الإنسانية والعيش المشترك ، وفي الرهان على دور العقل والمعرفة والتنوير ، فقد نوهت إلى أن القتلة الإرهابيين قد أرادوا بهذه الجريمة قتل صوت العقل ، والانزلاق بالبلاد إلى محرقة الاغتيالات المدمرة ، كما شددت أمانة التجمع على ضرورة ملاحقة المجرمين الذين استهدفوا قتل اليمن وضميرها وصوتها الحكيم والمتألق بمحبة اليمنيين أينما كانوا ومحبة الإنسانية قاطبة .
وأكد التجمع على ضرورة وقوف جميع الفرقاء في البلاد بمسئولية عالية أمام هذه الفاجعة التي ينبغي أن تشكل درسا يعتبر به الجميع ، ويدعوهم إلى الوقوف أمام هذا الفقدان الذي لن يعوض قط إلا بالتعبير عن الوفاء لفقيد الوطن الراحل الكبير د . محمد عبدالملك المتوكل عبر التنادي إلى لعب دور استثنائي لتدارك انزلاق البلاد إلى أتون محرقة لا تبقي ولا تذر . العزاء لعائلة الراحل العزيز ولكافة محبيه وأصدقائه ولكافة اليمنيين الذين عصفت بهم هذه الفاجعة المروعة .