نظم العشرات من الناشطين الحقوقيين والإعلاميين وعددا من شباب الثورة صباح يوم الأربعاء وقفة احتجاجية امام ديوان محافظة الحديدة تنديداً بقيام مسلحين يتبعون انصار الله (الحوثيين) بخطف الناشطين في الثورة الشبابية طارق سرور منسق مجلس شباب الثورة السلمية بالحديدة والدكتور ماهر جميل رئيس مجلس شباب الثورة المستقل و أ/سالم بافقية الامين العام لنقابة المعلمين اليمنيين بالحديدة واقتيادهم الى جهة غير معلومة . ورفع المحتجين لافتات تعبر عن استنكارهم وادانتهم لعملية خطف الناشطين الحقوقيين محملين الميليشيات الحوثية مسؤولية سلامة الناشطين الثلاثة، وحملوا وزارة الداخلية والسلطة المحلية والجهات المعنية بحفظ الأمن والنظام مسؤولية ما حدث، ويطالب بضرورة تحريرهم من خاطفيهم فورا، وحماية المواطنين من الانتهاكات المختلفة.
وقال المحتجون في بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية ان عمليات الخطف الي تتبناها مليشيا الحوثي لإرهاب من يعارضون توجهاتها وسياساتها العنفية، لقد بات واضحا إن استهداف الناشطين والمواطنين المخالفين لتوسعها وحروبها إرهاب غير مقبول، واستبداد مكروه، سيقاومه اليمنيون بكل تياراتهم وأطيافهم المختلفة مؤكدين انهم لن يقفوا مكتوفي الايدي حيال ذلك سيقومون بالتصعيد التدريجي حتى يتم الافراج عن المختطفين وخروج جميع المليشيات المسلحة من المحافظة .