شرعت جهات تجارية مجهولة في أعمال ردم واسعة النطاق في الجهة الجنوبيةالغربية لجزيرة العمال في واقعة من شأنها ان تهدد الحوض المائي لميناء عدن الدولي احد اعرق واقدم مؤانى العالم . وقال قاطنون بجزيرة العمال ل "عدن الغد" ان جهات مجهولة شرعت منذ ايام في أعمال الردم موضحين ان أعمال الردم هذه طالت امتار عدة من مياة البحر الواصلة إلى وسط الميناء موضحين ان هذه الجهات لاتزال تواصل أعمال الردم هذه دون ان تحرك السلطات ساكنا. وقال مختصون في شئون البيئة والاعمال البحرية ل"عدن الغد" ان أعمال الردم هذه من شأنها وفي حال استمرارها ان تقضي على موقع ميناء عدن الذي يعتبر احد ابرز الموانئ العالمية بسبب موقعه المتميز. واجرى "عدن الغد" اتصالا بمدير عام مديرية خور مكسر السيد "حامد لملس" للإستيضاح حول موقف الحكومة المحلية من أعمال الردم هذه والجهة التي تقف خلفها لكنه قال انه لايملك معلومات عنها موضحا ان المنطقة التي تقع فيها أعمال الردم تتبع المنطقة الحرة لكنه قال انه سيقوم بالتحرك لمتابعة الأمر. وتعرض ميناء عدن خلال السنوات الماضية لاعمال تدمير واسعة النطاق تمكنت من تحويله إلى احد اضعف موانى المنطقة العربية . واعترف تقرير صادر عن الحكومة اليمنية أمس الأربعاء ان توقيع اتفاقية تشغيل الميناء عبر مؤسسة موانئ دبي قد اضر بالميناء كثيرا .