- رشاد هائل سعيد يتحدى 4 قرارات صادره من مجلس الوزراء لوقف العبث بالاراضي والممرات البحريه التابعه لميناء عدن - توسعت اعمال الردم خلال الاسبوعين الاخيرين وتنفذ خلال فترات المساء لتصل الى مساحات بالقرب من الكنترول البحري التابع لميناء عدن - وبحماية الامن المركزي وخفر السواحل تصدى خلال الايام الماضيه لجهود وزير النقل ورئيس مؤسسة موانئ خليج عدن لتنفيذ قرارات مجلس الوزراء الاربعه - انتفظ عمال الميناء بعد تواطئ اجهزة الامن وحاولوا امس وقف العبث باراضي الميناء فقام الامن المركزي بقمعهم وزج ب 12 منهم في سجن الصولبان - الشؤون القانونيه بميناء عدن: لجأنا للنيابه واصدرت اوامرها لخفر السواحل بوقف فوري لاعمال ردم خطيره فصدمنا بوجود قوات خفر السواحل في الموقع لحماية اعمال الردم - المدير القانوني بالميناء : لدينا توثيق بالصور والفيديو لتسارع وتضاعف اعمال الردم خلال الاسابيع الماضيه ليلا يافع نيوز – عدن – ( خاص) مشعل الخبجي : اعتقلت قوه من المركزي امس 12 شخصا من عمال وموظفي ميناء عدن حاولوا التصدي لاعمال ردم غير قانونيه للمرات المائيه التابعه للميناء في رأس مربط . وابلغ " يافع نيوز" مصادر عامله في مؤسسة موانئ خليج عدن ان عدد من الاطقم الامنيه التابعه لجهاز الامن المركزي قامت امس باعتقال عدد من عمال وموظفي الميناء بينهم مواطنيين حاولوا منع دخول اليات تابعه لرشاد هائل سعيد تمارس اعمال ردم مضره بالممرات المائيه التابعه للميناء . وقال عاملين في المؤسسه ان الموظفين وعدد من الاهالي نفذوا وقفه احتجاجيه للتصدي لاعمال ردم تمارس في رأس مربط وصفها العاملين بالتخريبيه والمضره للغايه بالممرات المائيه التابعه للميناء وفق تقارير اختصاصيه صدرت الاسبوع الماضي فضلا عن كونها اعمال مخالفه للقانون وصدرت بها 4 قرارت من مجلس الوزراء لوقفها وقرار جديد للنيابه العامه الاسبوع الماضي يقضي بوقف اعمال الردم التي يمارسها رشاد هائل سعيد في رأس مربط . وعلى الضوء التطورات الاخيره منها نشوء احتجاجات عماليه بمشاركه محدوده من بعض الاهالي في ميناء عدن امس واسفرت عن اعتقال 12 شخص من قبل الامن المركزي ، تاكدت صحة المعلومات التي نشرتها صحيفة الشارع اليمنيه والمتعلقه باستمراراعمال البسط والردم على اراضي ميناء عدن وممراته البحريه على نحوا اوسع واسرع من أي وقت سابق وامس اكدت الشؤون القانونيه في مؤسسة موانئ خليج عدن للصحيفه تلك المعلومات وقالت ان عمليات الردم توسعت وتسارعت بشكل اكبر بكثير من ذي قبل على اثر جهود تبذلها وزارة النقل ومؤسسة موانئ خليخ عدن خلال الاشهر الاخيره لمحاولة وقف ذلك العبث الذي وصف بالكارثي ومساء اليوم قال مدير الشؤون القانونيه في مؤسسة موانئ خليج عدن المحامي نظير حسان ان اعمال الردم وخصوصا في منطقة راس مربط بالتواهي تمارس بشكل اكبر ضراوه حسب وصفه وخلال فترات المساء ونتج عن ذلك عديد من الاحداث والتطورات خلال اليومين الماضيين وقال ان التطورات الاخيره التي وصفها بالخطيره وادت الى اعتقال 12 شخص من عمال الميناء ،كشفت عن تواطؤ فاضح من قبل الاجهزه الامنيه بالمحافظه لصالح المتنفذين الذين ينفذون اعمال البسط والردم الذي وصفه بالكارثي وكشف مديرعام الشؤون القانونيه بمؤسسة ميناء عدن المحامي نظير حسان عن قيام اليات تابعه لرشاد هائل سعيد تقوم باعمال ردم خطيره للغايه وبصوره مخالفه للقانون في منطقة راس مربط بالتواهي وان وتيرتها زادت بشكل اكبر واوسع خلال الاسبوعين الاخيرين لتصل بالقرب من الكنترول التابع للدائره البحريه بالميناء، وهو كنترول خاص بالتحكم بحركة الملاحه من والى ميناء عدن . ان تلك الاعمال التي ينفذها رشاد هائل مخالفه للقانون بصوره صريحه لاتقبل ادنئ شك بل وتتحدى اربعه قرارات لمجلس الوزراء كان اخرها اثنين قبل اشهر من الان وهما القراران رقم 63 و 92 للعام 2013م والاخير كان في منتصف ابريل الماضي، وكانت صحيفة يمنيه كشفت الاسبوع الماضي في تقارير موثقه تفاصيل بالارقام لكبار الناهبين والباسطين على اراضي ميناء عدن ومساحاته المائيه ومنها ممرات بحريه وحسب التقارير التي نشرتها صحيفة (الشارع ) اليوميه فقد تضمنت التقارير على اسماء لعدد من التجار والنافذين قاموا باكبر عمليات بسط ونهب وتدمير للاراضي ميناء عدن وممراته البحريه ومنشئاته وحسب تقرير الصحيفه تعد مجموعة اولاد هائل سعيد انعم من اكبر ممارسي اعمال البسط على اراضي الموانئ واستمرارها في ذلك حتى يومنا هذا في منطقة راس مربط، اضافه الى استمرار المستثمر حسين الهمامي بتنفيذ اعمال ردميات واسعة النطاق في منطقة كالتكس التابعه للميناء وهيئة المنطقه الحره وقال المحامي حسان انه وبعد جهود حثيثه بذلها وزير النقل وادارة مؤسسة الموانئ خلال الاشهر الاخيره لوقف اعمال النهب التي تطال ارض الميناء ووقف ردم المساحات البحريه صدر مؤخرا قرار جديد من مجلس الوزراء في 19 ابريل الماضي وبعد نشر تلك القرارات تفاجئنا ان بعض منفذي اعمال البسط والردم ينفذون تلك بوتيره اكبر للغايه واكثر عشوائيه وعلى رأسها الاعمال التي ينفذها رشاد هائل في رأسط مربط التي قال انها وصلت لدرجه خطيره لايمكن السكوت وتؤدي الى انجراف التربه داخل المساحه المائيه للارصفه البحري . موضحا انه قبل اسبوعين من الان قام مجموعه من الخبراء والفنيين بقياس العمق في المساحه المائيه المواجهه لمنطقة الردم التي يقوم بها رشاد هائل في راس مربط وكان عمقها 13مترا وقبل اسبوع كرر الخبراء نفس عملية القياس ليتم اكتشاف ان العمق قد تقلص 3 امتار فقط وفي بعض المساحات القريبه قد وصل الى (الصفر) وهو اخطر مايمكن ان يؤثر على حركة الملاحه البحريه في الميناء واشار ان ذلك الردم يحدث تحديدا بجانب (البوجه) وهي اشارات ضوئيه توضع في البحر لتسهيل حركة الملاحة البحريه من والى الميناء وقال حسان انهم قد استنفذوا جميع الطرق والاجراءات القانونيه والوديه محاولين وقف اعمال العبث الخطيره التي تتعرض لها الممرات المائيه والمساحات البحريه التي قوم بها رشاد هائل سعيد الا انه لم يضع اعتبار لذلك ولا لمصلحة الميناء واقتصاد البلد بشكل عام مشيرا انهم تقدموا بشكوى الى النيابه العامه الاسبوع الماضي معززين بكافة الوثائق القانونيه التي تؤكد ان مايقوم به رشاد هائل خرقا سافرا للقانون وانهم قدموا كافة الوثائق والدلائل التي تثبت مقدار العبث الذي يمارسه رشاد هائل وعلى ضوء تحركات دائرة الشؤون القانونيه لمؤسسة موانئ خليج عدن اصدرت النيابه العامه اوامرها الصريحه الرسميه لخفر السواحل بالقيام وقف اعمال الردم التي يمارسها رشاد هائل الا ادارة خفر السواحل لم تقوم بالدورالمناط بها وفق توجيهات النيابه، منوها ان توسع اعمال الردم بشكل اكبر من سابق وتسارعت بشكل مهول خلال فترات المساء وكشف مدير الشؤون القانونيه بمؤسسة موانئ خليج عدن عن تواطؤ وصفه بالفاضح من قبل الاجهزه الامنيه بالمحافظه موضحا تخاذل سافر من دائرة خفرالسواحل عن القيام بواجباتها القانونيه رغم اوامر النيابه واضاف "بعد تخاذل خفر السواحل قمنا بتوثيق اعمال الردم وتصويرها بالفيديو وقمنا باحضار الشهود لمعاينة اعمال الردم على الواقع وعدنا للتواصل مع ادارة خفر السواحل لابلاغهم باستمرار اعمال الردم بشكل واسع الا ان المفاجأه بل الصدمه اننا وجدنا قوات خفر السواحل متواجده في المكان الذي تتم به اعمال الردم بل والاكثر سوءا تحولت قوات خفر السواحل الى موقف دفاع عن رشاد هائل وحماية اعمال الردم التي يقوم بها" واوضح :لم تكتفي ادارة خفر السواحل بذلك بل قامت فوق كل ذلك الى شاهد زور في صف رشاد هائل بشكل رسمي لتبرير تخاذل موقفهم ،حيث رفعو مذكره للنيابه العامه انكروا قيام رشاد هائل باعمال ردم تحت واصفين مايقوم به وبكل استهتار (بانشاء خرسانات وليس ردم). لاتتوقف فصول العبث والنهب من جهه وعمليات خرق القانون من قبل الاجهزه الامنيه من جهه اخرى عند هذا المستوى حيث وبعد عجز مؤسسة موانئ خليج عدن عن ايقاف العبث بالمساحات والممرات المائيه التابعه استفز ذلك عمال الميناء الذين يعمل بعضهم ممن تحدثتوا للصحيفه منذ عقود في الميناء ، وصباح امس قاموا بتنفيذ وقفه احتجاجيه في الميناء وقطعوا خلالها الطريق المؤدي الى الموقع الذي ينفذ فيه رشاد هائل اعمال الردم رافضين السماح بمرور الاليات التباعه له والتي تقوم باعمال الردم ، لتتدخل بعد فتره وجيزه من بدا الاحتجاجات قوه من الامن المركزي معززه باربعه اطقم لحماية الاعمال التي ينفذها رشاد هائل وقام جنود الامن المركزي بقمع العمال المحتجين الذين انضم اليهم عدد من الاهالي القاطنين في المنطقه بالقرب من الميناء ، وتم اعتقال 12 شخصا من المحتجين 8 منهم من عمال الميناء والزج بهم في سجن الصلوبان التابع لقوات الامن المركزي منهم ناصر حيدره ، وعبدالله العزيبي ،وانصاف القديمي، وسمير محفوظ كليب، محمد خالد الجعري، وجميل العزيبي، ووقاص عبدالله السيد، وعادل طه مكرد، واخرين ولم يتم الافراج عنهم غير ضهيرة اليوم الخميس بعد تدخل عدد من الشخصيات الاجتماعيه واجراء وساطات كثيره مع قيادة الامن المركزي بالمحافظه حسب عاملين في الميناء تحدثت معهم الصحيفه وقال عدد من العاملين في مؤسسة موانئ خليج عدن انهم لن يستمروا في الصمت بعد اليوم امام العبث الذي يطال اراضي الميناء ومساحاته البحريه، موضحين ان هناك مشاورات جاريه على نطاق واسع مؤخرا وخلال اليومين الماضيين لتحويل قضية العبث باراضي الميناء وممراته المائيه الى قضيه رأي عام وتنفيذ احتجاجات لاتقتصر على عمال الميناء فقط لأن الاضرار الناتجه عن ذلك العبث تمس المصلحة العامه للبلد بدوره قال المحامي نظير حسان وهو مدير عام الدائره القانونيه ان هناك تحركات واسعه من قبل مؤسسة الموانئ لتحويل الموقف الى موقف شعبي عام بعد ان اتضح بشكل واضح وصريح امام الجميع ان الاجهزه في المحافظه متواطئه مع الناهبين بل ان قادة الاجهزه الامنيه منها الامن المركزي وخفر السواحل اصبحوا مساهمين في حماية ذلك العبث والنهب الذي يطال اراضي الميناء اليابسه والمائيه وقال ارتفاع وتيرة النهب والعبث خلال الاسابيع الاخيره هي ردة فعل صريحه من قبل قوى النهب والفيد النافذه لاحباط جهود وزير النقل واعد باذيب ورئيس مؤسسة موانئ خليج عدن القبطان سامي فارع لوقف ذلك العبث قائلا ان الجهود تكللت بصدور عدد من القرارات من مجلس الوزراء لكن ارتفاع وتيرة النهب والعبث خلال الاسابيع الاخيره هي تحدي صريح وواضح لاعاقة تنفيذ تلك القرارات من قبل وزير النقل ورئيس مؤسسة موانئ خليج عدن واحباطها وماحصل امس مؤشر واضح على ذلك وختم وفي ضل ذلك وفي حال استمر وبتواطؤ سافر من قبل اجهزة الدوله الامنيه فأنه لن يكون هناك من حل امام المؤسسه غير الاعتماد على تحويل الامر موقف شعبي عام وواسع .