أكدت الباحث الألمانية، تانيا جرانسو، من ان أحتفالية 30 نوفمبر تحمل دلالة رمزية كبيرة لدى ابناء الجنوب، وانه من المعيب ان يضيّع الجنوبيين فرصة اخرى، كانت سانحة لهم لاتخاذ خطوات متقدمة في سبيل تحقيق اهدافهم. واوضحت جرانسو - في رسالة وجهتها لشعب الجنوب - من ان: "أحتفالية 30 نوفمبر تحمل دلالة رمزية كبيرة لابناء الجنوب، ومن المعيب ان يضيّع الجنوبيين فرصة أخرى، سنحت لهم لاتخاذ خطوات متقدمة في سبيل تحقيق أهدافهم".
وأشارت بالقول: "تابعت عن كثب احدث يوم الأحد في الجنوب بمناسبة احتفالية 30 نوفمبر، واستغربت من عدم إصدار اي من قيادات الحراك الجنوبي لرسائل واضحة وذات صدى لطمئنت دول الإقليم والعالم."
وأكدت في رسالتها ان: "المجتمع الدولي يراقب عن قرب الاحداث الجارية في الجنوب وعلى اطلاع بما يدور في الساحة الجنوبية،" مشيرة الى ان المجتمع الدولي: "غير راضيا عن الرسائل التي تأتي من الجنوب، وذلك لعدم وجود مشروع سياسي واضح يطمئن دول الإقليم والعالم ويحدد فيه شكل ونظام الدولة الجنوبية الجديدة، وبالإضافة إلى عدم وجود مرجعية سياسية موحدة تمثل شعب الجنوب في المحافل الدولية".
وأشارت إن لديها أمل كبير من إن: "الأيام المقبلة ستحمل خيارات وقرارات كبيرة من شانها التحرك القريب في هذا الجانب.
الجدير بالإشارة ان الباحثة الألمانية تاتبا جرانسو، تعد واحدة من المهتمين بالشان الجنوبي وثورته السلمية، تحمل شهادة الماجستير وعضو منتسب من مركز البحوث التعاونية وتحضر حاليا الدكتوراة في جامعة توبنغن الألمانية، ولديها العديد من الدراسات السياسية حول الشرق الأوسط و افريقيا.