وستبقى حضرموت لغزا عصيا وسرا كامنا في سراديب عميقه سحيقة الا على أهل العلم والنوايا السليمة والعقول النيرة الخيرة . ولئن اتى القرار الجمهوري بتعيين المحافظ الدكتور عادل محمد باحميد الا كمثل تسليم و بعث هذا المفتاح لمن يستحقه والذى بدوره سيكشف لنا هذه العهدة. أولا أهنئ وأبارك لأخي الدكتور عادل محمد باحميد بتوليه منصب محافظ حضرموت واقول فأنت قدر لحضرموت وقدرها من الله سبحانهوتعالى هذه المشيئة الربانية بتوليتك محافظا على حضرموت وليس في مثلك هذا كمثل السابقون والأولون الذين قد تولوا عليها فهم أيضا قدرها ولكن سجل الاقدار لم تحفظ لهم الا بما قدموا لها أو جنوا عليها.. فحفظت هذه السجلات ولن تنسى لا في تواريخ صحائف الأمم أو أن تدرج في زوايا النسيان .فلهم ما شاءوا أن يكتبوا في ذاكرة حضرموت وفي ذاكرة المواطن الحضرمي من طيب الذكرى وصنع المعروف أو بعكسه ..اذن فانت قدر لحضرموت فلابد وأن تأتيك المعونة والمدد من أبنائها المخلصين المؤمنين بقدرها وبقضاء الله ومشيئته في ارضه وان كانت حضرموت هي قدرك فأعانك الله على هذا القدر الجليل والحمل الكبير الذى ناءت بظهر من حملها من قبلك لأنها أكبر مما تحمل عليها ظهورهم لأنها لم تؤخذ بعناية العارف بزواياها المتداخلة وعظمتها واركانها وابعادها وقياساتها المترامية وسبر واكتشاف أعماقها وسر جمالها ووجودها وتنوعها وبساطتها ومنظرها ومظهرها داخليا وخارجيا ولأنك قد أتيت من واقع آلامها وطموحاتها ومن ثنايا لمحاتها وعبراتها وزفراتها ورنرنات ضحكاتها والماحاتها نحو الماضي والحاضر والمستقبل فأنت القدر بإذن الله الذى سيغير ويعيد مما سبق ومضى من رونقها وبهاءها وجمالها وثقتها وعزتها ونخوتها وكرامتها وتجليها في الامم لأنها أنجبت على أرضها أمة هي من خير الامم .. وحضرموت تنتظر منك الكثير وأبناؤها هم الآن على أبواب المحافظة ينتظرون .. ولا نبالغ أن قلنا ليس بيدك العصى السحرية لتحول الواقع الى جنات ونعيم وعروش ومقام كريم ولكنها بالمحاولات والعمل الدؤوب وبالخطوات الشجاعة خطوة خطوة ولن تنجح اية خطوة مالم تكن السواعد المخلصة والعقول الخيرة النيرة تقف الى جانبك وتؤازرك وتضع بيدها لبنة البناء والأمن والتطوير الى جانب يديك بهمة ونشاط وتعاون مثمر بناء .. ولأنك قدرنا أن تكون الحاكم الإداري لهذا البلد ولابد وأن ترضى بهذا القدر بنية المؤمن والمخلص والمصلح وتلك من سنن الانبياء والرسل وقد قال يوسف من قبل ( أجعلني على خزائن الارض وانى حفيظ عليم ) أي ذو بصيرة وعلم .. ونحسبك وانت كذلك فأنت الرجل الذى لن تنقصك خبرة وعلوم أهل وأرض حضرموت ..فقد كانت اعمالك وصحائفك السابقة دليل نجاحاتك وتفانيك واخلاصك لحضرموت وأهلها ..اذن فأنت لها وهى لك ..فاعمل فيها ما شئت ..تكن لك كيفما تشاء ..لأنها خيرة وطيبة وأهلها الأخيار الطيبون ... وهكذا هي حضرموت (العهدة ) ...هي الأمانة و بما تحتويها من آلام وأوجاع وآمال وطموحات وحاضر قلق ممزق ومستقبل ضبابي لا يرى النور منه الا من خلال عيون ونظرات أبنائها المؤمنين بقضيتها وأن لا خلاص ولا نجاة الا بالاعتماد على الله أولا وثانيا على سواعد ابنائها الطيبين البررة والتي لم تلطخ أياديهم بالدماء المحرمة أو من الذين امتلأت جيوبهم وبطونهم من أموال الحرام منذ عهد ما سموه بالاستقلال من عام 1967م وحتى عهدنا هذا عهد الاستغلال وما أسموه (بالوحدة ) ..فأصبحت الان حضرموت (العهدة ) التي أختصها الله سبحانه وتعالى ان تتميز بها وتميزها عن الآخرين ..لأنها هكذا هي حضرموت من الأزل وستبقى خالده ما بقيت السموات والارض لأنها بقدر من الله عز وجل وشاءت الاقدار الا أن يحفظ لها هذا الاسم الذى حاول الطامعون والمرجفون والمشككون والمغالون والمستعمرون والنازحون اليها والمحتلون القدامى والجدد والمتملقون والمهادنون والجبناء من أساقط وشراذم قومنا وأمتنا في حضرموت ..لقد حاولوا ويحاولون بكل ما لديهم من قوة وسطوة وجبروت وظلم ومن على ظهور الدبابات وبالمعدلات ومن أعالي الاجواء بطائراتهم بطيار وبدون طيار أرادوا وهم كذلك يريدون جميعا الانقضاض على فرائصها وأطرافها وأجزائها حتى لا تبقى ولا تذر لأبنائها شيئا .. فقد عرفوا كيف يضعون السم الزعاف مع البلسم المزيف وخلطوا الخبيث بالطيب حتى ينسفوا كل من فيها ومن عليها وهكذا أصبحت حضرموت غنيمه سليبه منهوبة خائرة متهاوية وشوهت حضرموت وبدت بوجه كالح باهت مريض لاحول لها ولا قوة يتنازعها الخوف والتشتت والتشرذم وانعدام الأمن والأمان وضاعت الحقوق وانعدمت الرؤية السديدة والسليمة لمستقبل الارض والانسان ..فأصبحت اللادولة تدار من قبل قوى وعصابات لا شان لها الا أن تبقى على مصالحها الضيقة من منافع وأموال وسيادة ..ولتدار عجلة الرعب والخوف والقتل والنهب والسلب على اوسع نطاق ..وليذهب كل من على الارض الى أتون الصراعات والاقتتال وابقائهم في دائرة الفقر والمرض والجهل والمصير المجهول ....واخذت حضرموت النصيب الاكبر من هذه العذابات والويلات التي اصطلت بنارها ولا زالت لظاها جاثمه على كل جسدها .. هكذا هي حضرموت المطعونة غدرا بطعنتين في خاصرتها وكلتاهما لم تأتيان من بعيد بل من بعض أبنائها (الغادرين )ومن الأقربين المجاورين وصار الجرح نزفا عميقا ولن تبرأ الجراح الا بمبضع الجراح الخبير العليم .. يقول الامام الماوردي (القدر موكل بالمنطق) فلنجعل منطقنا تجاه حضرموت راقيا وان نخلص النوايا بالمنطق ويأتي العمل على قدر نوايانا لها ..فان احسنا المنطق النابع من صفاء السريرة والضمير فتأتى الاعمال طيبة حسنه وكانت أولى كلمات المحافظ عادل محمد باحميد لن تكون حضرموت الا لأهلها .. وحضرموت لأبنائها وهذا نعده من صفاء ونقاء المنطق الذى يعبر عن الضمير الوطني النابع من حضرموت الأصالة التي لها جذور امتدت نحو اصقاع الارض البعيدة وفقط بمنطقهم الراقي أن دخل الناس في دين الله أفواجا عشرات بل مئات الملايين ... بارك الله لكم ايها الدكتور بعهدتكم حضرموت وهى أمانه في اعناقكم وتنتظر منكم الشيء الكثير ...تحياتي لكم حضرموت ( العهده ) وتسليم المفتاح للمحافظ الجديد وستبقى حضرموت لغزا عصيا وسرا كامنا في سراديب عميقه سحيقة الا على أهل العلم والنوايا السليمة والعقول النيرة الخيرة . ولئن اتى القرار الجمهوري بتعيين المحافظ الدكتور عادل محمد باحميد الا كمثل تسليم و بعث هذا المفتاح لمن يستحقه والذى بدوره سيكشف لنا هذه العهدة. أولا أهنئ وأبارك لأخي الدكتور عادل محمد باحميد بتوليه منصب محافظ حضرموت واقول فأنت قدر لحضرموت وقدرها من الله سبحانهوتعالى هذه المشيئة الربانية بتوليتك محافظا على حضرموت وليس في مثلك هذا كمثل السابقون والأولون الذين قد تولوا عليها فهم أيضا قدرها ولكن سجل الاقدار لم تحفظ لهم الا بما قدموا لها أو جنوا عليها.. فحفظت هذه السجلات ولن تنسى لا في تواريخ صحائف الأمم أو أن تدرج في زوايا النسيان .فلهم ما شاءوا أن يكتبوا في ذاكرة حضرموت وفي ذاكرة المواطن الحضرمي من طيب الذكرى وصنع المعروف أو بعكسه ..اذن فانت قدر لحضرموت فلابد وأن تأتيك المعونة والمدد من أبنائها المخلصين المؤمنين بقدرها وبقضاء الله ومشيئته في ارضه وان كانت حضرموت هي قدرك فأعانك الله على هذا القدر الجليل والحمل الكبير الذى ناءت بظهر من حملها من قبلك لأنها أكبر مما تحمل عليها ظهورهم لأنها لم تؤخذ بعناية العارف بزواياها المتداخلة وعظمتها واركانها وابعادها وقياساتها المترامية وسبر واكتشاف أعماقها وسر جمالها ووجودها وتنوعها وبساطتها ومنظرها ومظهرها داخليا وخارجيا ولأنك قد أتيت من واقع آلامها وطموحاتها ومن ثنايا لمحاتها وعبراتها وزفراتها ورنرنات ضحكاتها والماحاتها نحو الماضي والحاضر والمستقبل فأنت القدر بإذن الله الذى سيغير ويعيد مما سبق ومضى من رونقها وبهاءها وجمالها وثقتها وعزتها ونخوتها وكرامتها وتجليها في الامم لأنها أنجبت على أرضها أمة هي من خير الامم .. وحضرموت تنتظر منك الكثير وأبناؤها هم الآن على أبواب المحافظة ينتظرون .. ولا نبالغ أن قلنا ليس بيدك العصى السحرية لتحول الواقع الى جنات ونعيم وعروش ومقام كريم ولكنها بالمحاولات والعمل الدؤوب وبالخطوات الشجاعة خطوة خطوة ولن تنجح اية خطوة مالم تكن السواعد المخلصة والعقول الخيرة النيرة تقف الى جانبك وتؤازرك وتضع بيدها لبنة البناء والأمن والتطوير الى جانب يديك بهمة ونشاط وتعاون مثمر بناء .. ولأنك قدرنا أن تكون الحاكم الإداري لهذا البلد ولابد وأن ترضى بهذا القدر بنية المؤمن والمخلص والمصلح وتلك من سنن الانبياء والرسل وقد قال يوسف من قبل ( أجعلني على خزائن الارض وانى حفيظ عليم ) أي ذو بصيرة وعلم .. ونحسبك وانت كذلك فأنت الرجل الذى لن تنقصك خبرة وعلوم أهل وأرض حضرموت ..فقد كانت اعمالك وصحائفك السابقة دليل نجاحاتك وتفانيك واخلاصك لحضرموت وأهلها ..اذن فأنت لها وهى لك ..فاعمل فيها ما شئت ..تكن لك كيفما تشاء ..لأنها خيرة وطيبة وأهلها الأخيار الطيبون ... وهكذا هي حضرموت (العهدة ) ...هي الأمانة و بما تحتويها من آلام وأوجاع وآمال وطموحات وحاضر قلق ممزق ومستقبل ضبابي لا يرى النور منه الا من خلال عيون ونظرات أبنائها المؤمنين بقضيتها وأن لا خلاص ولا نجاة الا بالاعتماد على الله أولا وثانيا على سواعد ابنائها الطيبين البررة والتي لم تلطخ أياديهم بالدماء المحرمة أو من الذين امتلأت جيوبهم وبطونهم من أموال الحرام منذ عهد ما سموه بالاستقلال من عام 1967م وحتى عهدنا هذا عهد الاستغلال وما أسموه (بالوحدة ) ..فأصبحت الان حضرموت (العهدة ) التي أختصها الله سبحانه وتعالى ان تتميز بها وتميزها عن الآخرين ..لأنها هكذا هي حضرموت من الأزل وستبقى خالده ما بقيت السموات والارض لأنها بقدر من الله عز وجل وشاءت الاقدار الا أن يحفظ لها هذا الاسم الذى حاول الطامعون والمرجفون والمشككون والمغالون والمستعمرون والنازحون اليها والمحتلون القدامى والجدد والمتملقون والمهادنون والجبناء من أساقط وشراذم قومنا وأمتنا في حضرموت ..لقد حاولوا ويحاولون بكل ما لديهم من قوة وسطوة وجبروت وظلم ومن على ظهور الدبابات وبالمعدلات ومن أعالي الاجواء بطائراتهم بطيار وبدون طيار أرادوا وهم كذلك يريدون جميعا الانقضاض على فرائصها وأطرافها وأجزائها حتى لا تبقى ولا تذر لأبنائها شيئا .. فقد عرفوا كيف يضعون السم الزعاف مع البلسم المزيف وخلطوا الخبيث بالطيب حتى ينسفوا كل من فيها ومن عليها وهكذا أصبحت حضرموت غنيمه سليبه منهوبة خائرة متهاوية وشوهت حضرموت وبدت بوجه كالح باهت مريض لاحول لها ولا قوة يتنازعها الخوف والتشتت والتشرذم وانعدام الأمن والأمان وضاعت الحقوق وانعدمت الرؤية السديدة والسليمة لمستقبل الارض والانسان ..فأصبحت اللادولة تدار من قبل قوى وعصابات لا شان لها الا أن تبقى على مصالحها الضيقة من منافع وأموال وسيادة ..ولتدار عجلة الرعب والخوف والقتل والنهب والسلب على اوسع نطاق ..وليذهب كل من على الارض الى أتون الصراعات والاقتتال وابقائهم في دائرة الفقر والمرض والجهل والمصير المجهول ....واخذت حضرموت النصيب الاكبر من هذه العذابات والويلات التي اصطلت بنارها ولا زالت لظاها جاثمه على كل جسدها .. هكذا هي حضرموت المطعونة غدرا بطعنتين في خاصرتها وكلتاهما لم تأتيان من بعيد بل من بعض أبنائها (الغادرين )ومن الأقربين المجاورين وصار الجرح نزفا عميقا ولن تبرأ الجراح الا بمبضع الجراح الخبير العليم .. يقول الامام الماوردي (القدر موكل بالمنطق) فلنجعل منطقنا تجاه حضرموت راقيا وان نخلص النوايا بالمنطق ويأتي العمل على قدر نوايانا لها ..فان احسنا المنطق النابع من صفاء السريرة والضمير فتأتى الاعمال طيبة حسنه وكانت أولى كلمات المحافظ عادل محمد باحميد لن تكون حضرموت الا لأهلها .. وحضرموت لأبنائها وهذا نعده من صفاء ونقاء المنطق الذى يعبر عن الضمير الوطني النابع من حضرموت الأصالة التي لها جذور امتدت نحو اصقاع الارض البعيدة وفقط بمنطقهم الراقي أن دخل الناس في دين الله أفواجا عشرات بل مئات الملايين ... بارك الله لكم ايها الدكتور بعهدتكم حضرموت وهى أمانه في اعناقكم وتنتظر منكم الشيء الكثير ...تحياتي لكم أنور سالم الصيعري