وحب الذات مرادف للكره وان كان مشتق من اصناف الحب اشتقاق ويعرف ايضا بالأنانية والنرجسية حسب تعريف دكاترة واختصاصي السيكولوجية والسيكوباتية , فكيف بمن لديه اعراض هذا المرض بطياته ومكنوناته ومكوناته صفات النرجسية ؟؟ هل تتوقعون ممن يعاني فردا او جماعة ممن ذكرنا ان يبني دولة في وطن !!سألج للموضوع من ثلاث زوايا ومما رأيناه وعانيناه في الساحات وفي القطر وفيما تلى من تاريخ مستجد باختصار وإيجاز قدر ما استطيع ويسمح لي المجال والشرح السهل ,, اولا :- الساحات - بدء البشر والخلق يتواكبون بحسن نية الي الساحات يحملهم حبهم للوطن ومن اي ارض من بقاع الجنوب , كان الحب بينهم جميل وهذا بالتأكيد لا يعجب الغير سواء بالداخل او بالخارج ولعبت الفلوس لعبها المعتاد وحمران العيون الشاحتين جاهزين كل واحد عمل له مكون هذا لغرض تجاري وانتقام متخفي وذاك ينفذ ما تريده تلك الدولة او تلكم الدول وأخر بنظرة ضيقة للقرية والمنطقة عمل شامل والآخرين اتحدوا وهناك ثالث ورابع ولا حد راضي عن الاخر وهذا بالضبط ما يريدوه اخس البشر وكل ايادي المؤسسيين معظمهم من مثلثات الشر في مكوناتهم مع جهل الاخرين وغباء المنظرين ثانيا :- حب الذات للذات والأسرة والعشيرة والقبيلة وهذا ما اتضح جليا بالتعيينات الاخيرة , نسوا كل المبادئ واتفاقية السلم والشراكة و المواصفات والمقاييس وقيسوها يا بوك قياس على ما يريدوه ومن سوف يكون له دور مستقبلا وأصبح التدوير بين السرق وحدهم او معظمهم سنرى التعيينات الاتية في المصافي والميناء واكبر هم الجامعة وبقية المرافق من بقية الشلة وكان البلد خلت من النزهاء والشرفاء ومن ابناء عدن !! قالوا اليسوا من ابنائها قلنا بلى : وكل واحد منهم ولد بالكنين والصداقة واهلهم فيها سكن والانتماء يا سادة لمن سكنته عدن ثالثا :- حب الذات المذهبي توقعنا خير بمن اتى مؤخرا وقلنا بيكون الامر احسن من اول لكن طلع سعد ابن خالة مسعود واللهم نفسي نفسي ولا احدا غير ,, كان معنا بالماضي القريب وقالوا كما قالوا الذين اتوا من قبلهم ولا ندري هل كانت تقية وان سبقوهم فيها من الائمة المختلفين عنهم بالمذهب والفكر !! هذا باختصار ما حبيت ان اقول وأقول للأول الاعتماد على من ذكرت لا يبني دولة في وطن انتم تنشدوه ووجب عليكم تغير المسار وإدراك الامر وأما الثاني اعرف انه عارف ما يريد , يريد ان يبقى مدى الدهر لأنهم تجار العرطة وأُجراء اخر زمن اما الثالث والأخير نقول لا زلنا نتأمل منهم الخير وان رأينا بعض الذي يسيئنا ومنه نتكدر ولا تكونوا كما من سبقوكم من قبل ,, ولا تبنى دولة ولا وطن لمن يحمل بطياته اوصاف الحقد وأنانية النفس