ألقت حالة شبح المواجهات المسلحة ما بين القوات الموالية ل الرئيس اليمني عبد ربه منصور ومع الجماعة المسلحة الموالية ل السيد عبد الملك الحوثي حسب ما وصفت تلك الإحداث الأمنية والسياسية المضطربة التي تمر بها اليمن منذ أربع سنوات وقد ازدان وتيرة الإحداث والمواجهات المسلحة بين الأطراف اليمنية صباح اليوم الاثنين حيث ألقت بظلالها الكثيفة على أنشطة المحلات التجارية بالعاصمة صنعاء حيث أغلقت غالبية المحلات التجارية أبوابها خشية من المواجهات المسلحة و التي أحدثت فزعا بين عامة الشعب اليمني وتوقفت معها الأنشطة التجارية وتفاقمت خلالها الأعباء المعيشية على حياة الشعب اليمني . وأكد خبراء اقتصاديون يمنيون أن مراكز تجارية كبرى في العاصمة صنعاء أغلقت أبوابها لأول مرة وحتى أنها لم تغلق أبوابها إثناء إحداث حرب صيف 94 وبطريقة غير معهود تشهد العاصمة صنعاء إغلاق هذه المحلات التجارية في اليمن وعزوا ذلك إلى كثرة الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها بعض الدول المجاورة لليمن. وأشاروا إلى أنه بتدهور الأوضاع الأمنية أقدموا على إغلاق محلاتهم التجارية خوفا من حدوث نهب وسرقة لمحتويات محلاتهم التجارية ولعدم وجود ما يسمى بدولة يلجئون إليها في حالة تعرضهم لأحدث نهب وسرقة لمحتوياتهم . وقال صاحب محلات ذهب أنه فضل إغلاق محلة التجاري الذي كان يدر علية دخل كبير نتيجة إن الاضطرابات الأمنية والتي تعيشها اليمن قد أثرت بشكل كبير على كل مناحي الحياة الاقتصادية بما في ذلك تأثر المحلات التجارية التي فضلت إغلاق أبوابها خشية من أي إحداث فوضوية. وأكدت الشهود بان غالبية المحلات التجارية الكبرى في اليمن كانت قد أقدمت منذ صباح اليوم على إغلاق أبوابها أسوة بالمرافق الحكومية والمؤسسات الخاصة . وأشار إلى أن كبريات شركات المحلات التجارية سوف تواجه خسائر فادحة نتيجة إغلاق أبوابها إمام الجمهور اليمني خشية من تعرضها لسرقة ونهب لمحتوياتها التجارية ، وأن هناك تخوفا حاليا لدى كثير من المحلات التجارية من مشكلة تخوفهم من تفاقم المواجهات المسلحة. وتوقع خبراء اقتصاديون بان تكون خسائر المحلات التجارية بملايين الدولارات من جراء هذا الإغلاق.