ان الظروف المحلية والأقليمية والدولية والتي تمربها القضية الجنوبية تلقي على ابناء الجنوب مسؤلية كبيرة وباالذات بعد دخول العام الجديد2015م والذي يجب على الجنوبيين ان يجعلوا من هذا العام الجديد عام الخلاص من الأحتلال ولكن هذا لن يأتي الابوحدة الجنوبيين وترك الخلافات الشخصية والحزبية جانباً في سبيل تحقيق الأهداف والتي يناضل شعبنا من اجل حريته واستقلاله واستعادة دولتة على حدود ماقبل مايو1990م. ان شعبنا الجنوبي قد رفض الأحتلال بعد الحرب الظالمة في صيف1994م وان قيام الجنوبيين وستمرار نظالهم قد توج اعلان ثورته المباركة في 2007م ان ثورتنا السلمية اذهلت العالم وقدمت له دروس في الصبروالصمود والتضحية للشعوب التي تناضل من اجل حريتها واستقلالها وان شعبنا الجنوبي سوف يستمر في نضالة حتى يحقق اهدافه في الحرية والأستقلال واستعادة الدولة المستقلة على كامل ترابها الوطني ان كلما يجري على المستوى الأقليمي والدولي سوف تكون له انعكاسات مباشرة على القضية الجنوبية اذا لم يحسموا الجنوبيين امرهم في اختيارقيادة للمواجهة التحديات القادمة على مستوى الداخل والخارج ان المؤتمر الجامع هو الحل لأنتاج قيادة وطنية تمثل كل اطياف ابناء الجنوب دون استثناء او اقصاء. ان اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجامع بذلت جهود تشكر عليها في اعداد الوثائق الخاصة باالمؤتمر وان أي عمل كبير وعظيم لابد من مرافقتة بعض السلبيات ولكن اي سلبية او خطأ يجب ان يصحح والوثائق ليست قراَن منزل هي قابلة للتعديل بما يخدم القضية الجنوبية اذا ماصدقت النوايا من قبل الجميع ان عام2015 يجب ان يكون عام وحدة الجنوبيين وعام الخلاص من الأحتلال . ان كرامتنا وعزتنا في وحدتنا ياشعب الجنوب الحر دولتنا جاهزة ولاينقصنا غير القيادة ونأمل ان يكون عام2015 عام القيادة الجنوبية ان عدم انتاج قيادة على مدى 9سنوات هذا عار على ابناء الجنوب وندعوا القيادات ان يلتقطوا الفرصة قبل فوات الاوان لان ابنائة لن يقبلوا با استمرار هذا الوضع الذي لا يسر العدو قبل الصديق لان شعبنا يكره الأنقسام والتشرذم وباالأخص بعد ان صنع المنجز العظيم في عام 2006م منجز التسامح والتصالح والذي يتطلب من ابناء الجنوب الحفاظ علية لاننا شعباً حضاري يعشق الحرية ويحب السلام ويكره الظلم . والله من وراء القصد وانها لثورة حتى النصر المجد والخلود لشهداء والشفاء للجرحى والحرية للمعتقلين