بحضور وكيل محافظة عدن الأستاذ احمد الضلاعي اختتمت مؤسسة شركاء المستقبل للتنمية (FPFD) على قاعة فندق الشرينون الدورة التدريبية الثانية ل30 ناشط وناشطة من ناشطي المجتمع المدني بمدينة عدن حول آليات ومبادئ العدالة الانتقالية . وفي حفل الاختتام الذي تم فيه تسليم المشاركين شهادات المشاركة قال الأستاذ الضلاعي بأن اليمن استطاعة أن تتجاوز محنتها السياسية والمحافظة على عدم الانزلاق نحو الفوضاء التي لو حصلت لكانت خلفت ورائها دمارا كبيرا في كافة مرافق الحياة وعلى وجه الخصوص البنية التحتية للدولة والتي كانت أكثر تأثرا بالأحداث التي شهدتها اليمن خلال المرحلة السابقة . ودعا الضلاعي كافة الأطياف السياسية بتحمل مسؤوليتهم التاريخية والالتزام بما نصت عليه آليات المبادرة الخليجية وتغليب مصلحة الوطن على المصلحة الشخصية من اجل اليمن أرضا وأنسانا .وفي الاختتام شكرا مؤسسة شركا المستقبل على الجهود التي تبذلها في رعاية الشباب و أشراكهم في تبني رؤى عصرية تخدم مصلحة الوطن العليا . ومن جانبه أرعب عبد الاله سلام المدير التنفيذي لمؤسسة شركاء عن سعادته بتنفيذ الدورة الثانية لشباب مدينة عدن حيث وقد سبق أن نفذت دورة سابقة لشباب صنعاء وهناك دورة تستهدف ناشطي وشباب تعز . ويأتي هذا المشروع ترجمة لأهداف المؤسسة في أشراك الشباب في كافة مناحي الحياة بما أنهم عماد المستقبل وحاضره وبما أن العدالة الانتقالية تعد من القضايا الأكثر حساسية في الوقت الراهن حيث ان الجميع يتطلع الى صياغة عقد اجتماعي تصالحي بعيد عن ثقافة الانتقام والثار من الآخر . وتطرق سلام إلى ان العدالة تعد منهج متكامل الأركان ترتكز على آليات ومحاور البحث عن الحقيقة والتحاكم وأحياء الذكرى وجبر الضرر والإصلاح المؤسس وتعزيز قيم الحكم الرشيد وهي عدالة انتقالية لا انتقامية او انتقائية . وان ما تشهده الساحة اليوم من خلاف حول قانون العدالة لا مبرر له بحيث ان القانون ليس جوهر العدالة وإنما هو احد أركان هذه العدالة التي نريدها . وشكر حسين احمد في كلمة التي ألقاها باسم المتدربين المؤسسة والمدربين الذين زودوهم بمعلومات قيمة حول العدالة الانتقالية التي كانت غائبة عن أذهانهم وأزالت اللبس الذي علق حول جوهر هذه العدالة . وفي كلمة المدربين أعربت المدربة مهى عوض عن سعادتها بمشاركة الشباب هذا التدريب خصوصا حول موضوع بحجم قضية عدالتنا الإنسانية التي نريدها بعيدا عن الانتقام من الماضي ومحاولة تجاوزه نحو المستقبل عبر آليات العدالة الانتقالية . وعلى هامش اختتام الورشة تم إطلاق مبادرة ( شباب من اجل المصالحة والبناء ) لدعم وإرساء مناهج لعدالة الانتقالية في اليمن والتي تم تشكيلها من قبل كافة المشاركين في الورش التدريبية وما يزال الباب مفتوح للانتساب إلى المبادرة لكافة الشباب والناشطين الحقوقيين و الصحفيين والقانونيين من اجل نشر مفاهيم وقيم العدالة الانتقالية بما يتناسب مع المرحلة التي تحتاجها اليمن وسوف تطلق المبادرة الشبابية العديد من الأنشطة والبرامج وفتح باب التواصل مع الجميع كالمؤسسات الحكومية والمدنية والاجتماعية وناشطين حقوقيين , والجدير ذكره أن هذه الورشة التدريبية تأتي في أطار مشروع الشباب والعادلة الانتقالية التي أطلقة مؤسسة شركاء بداية هذا العام بالتعاون مع الصندوق الوطني للديمقراطية NED.
بحضور وكيل محافظة عدن الأستاذ احمد الضلاعي اختتمت مؤسسة شركاء المستقبل للتنمية (FPFD) على قاعة فندق الشرينون الدورة التدريبية الثانية ل30 ناشط وناشطة من ناشطي المجتمع المدني بمدينة عدن حول آليات ومبادئ العدالة الانتقالية .
وفي حفل الاختتام الذي تم فيه تسليم المشاركين شهادات المشاركة قال الأستاذ الضلاعي بأن اليمن استطاعة أن تتجاوز محنتها السياسية والمحافظة على عدم الانزلاق نحو الفوضاء التي لو حصلت لكانت خلفت ورائها دمارا كبيرا في كافة مرافق الحياة وعلى وجه الخصوص البنية التحتية للدولة والتي كانت أكثر تأثرا بالأحداث التي شهدتها اليمن خلال المرحلة السابقة .
ودعا الضلاعي كافة الأطياف السياسية بتحمل مسؤوليتهم التاريخية والالتزام بما نصت عليه آليات المبادرة الخليجية وتغليب مصلحة الوطن على المصلحة الشخصية من اجل اليمن أرضا وأنسانا .وفي الاختتام شكرا مؤسسة شركاء المستقبل على الجهود التي تبذلها في رعاية الشباب و أشراكهم في تبني رؤى عصرية تخدم مصلحة الوطن العليا .
ومن جانبه أرعب عبد الاله سلام المدير التنفيذي لمؤسسة شركاء عن سعادته بتنفيذ الدورة الثانية لشباب مدينة عدن حيث وقد سبق أن نفذت دورة سابقة لشباب صنعاء وهناك دورة تستهدف ناشطي وشباب تعز . ويأتي هذا المشروع ترجمة لأهداف المؤسسة في أشراك الشباب في كافة مناحي الحياة بما أنهم عماد المستقبل وحاضره وبما أن العدالة الانتقالية تعد من القضايا الأكثر حساسية في الوقت الراهن حيث ان الجميع يتطلع الى صياغة عقد اجتماعي تصالحي بعيد عن ثقافة الانتقام والثار من الآخر . وتطرق سلام إلى ان العدالة تعد منهج متكامل الأركان ترتكز على آليات ومحاور البحث عن الحقيقة والتحاكم وأحياء الذكرى وجبر الضرر والإصلاح المؤسس وتعزيز قيم الحكم الرشيد وهي عدالة انتقالية لا انتقامية او انتقائية . وان ما تشهده الساحة اليوم من خلاف حول قانون العدالة لا مبرر له بحيث ان القانون ليس جوهر العدالة وإنما هو احد أركان هذه العدالة التي نريدها .
وشكر حسين احمد في كلمة التي ألقاها باسم المتدربين المؤسسة والمدربين الذين زودوهم بمعلومات قيمة حول العدالة الانتقالية التي كانت غائبة عن أذهانهم وأزالت اللبس الذي علق حول جوهر هذه العدالة .وفي كلمة المدربين أعربت المدربة مهى عوض عن سعادتها بمشاركة الشباب هذا التدريب خصوصا حول موضوع بحجم قضية عدالتنا الإنسانية التي نريدها بعيدا عن الانتقام من الماضي ومحاولة تجاوزه نحو المستقبل عبر آليات العدالة الانتقالية .
وعلى هامش اختتام الورشة تم إطلاق مبادرة ( شباب من اجل المصالحة والبناء ) لدعم وإرساء مناهج لعدالة الانتقالية في اليمن والتي تم تشكيلها من قبل كافة المشاركين في الورش التدريبية وما يزال الباب مفتوح للانتساب إلى المبادرة لكافة الشباب والناشطين الحقوقيين و الصحفيين والقانونيين من اجل نشر مفاهيم وقيم العدالة الانتقالية بما يتناسب مع المرحلة التي تحتاجها اليمن وسوف تطلق المبادرة الشبابية العديد من الأنشطة والبرامج وفتح باب التواصل مع الجميع كالمؤسسات الحكومية والمدنية والاجتماعية وناشطين حقوقيين .
والجدير ذكره أن هذه الورشة التدريبية تأتي في أطار مشروع الشباب والعادلة الانتقالية التي أطلقة مؤسسة شركاء بداية هذا العام بالتعاون مع الصندوق الوطني للديمقراطية NED.
