ولاتراني في العلنْ فقد شبعتُ من المحنْ كثٓرَت على صدري الجُثث صلباً في أفق المصائب مسافر أطفؤوها الى وطن عجزت كل النفوس تبلدت وبقت كل الحناجر تئن الدم والموت والكفن يعلو الموائد والعفن صور من الأحياء تبقى ذئاب تعوي جٍبن أشعة الشمس العتيدة والخلاء دَهري الكبير تجاويف الزمن سلبت عقول الأنسات حضرت قلوب الباسقات فتنت جذور السيف أسنة الرماح ألتوت بكت العذارى تخلدت وانا إليك ياوطن في رحيل القوس والمطر وملاعب الأحضان ترمينا بعيد تتوسل الغايات بعداً أمكنة الجراح نلتمس ونعود الوطن ويعود الثوب نهراً للشمس ملتقى وجوهرة النهار، لينتهي الحزن وتعلو الرايات في حب أسًرْ ودموع رجال تزهر