للأسف يجب علينا ان نعترف ونقولها بكل شجاعة ووضوح لا يوجد لدينا في الجنوب رجال لهذه المرحلة المفصلية .. كل الموجودين في الساحة السياسية الان ضعاف سياسيا وللأسف ايضا شعب الجنوب وصل الى مرحلة التبلد السياسي والتقوقع المتمثل بتقديس الاشخاص الذي يرتقي في بعض الاحيان حد العبادة . إننا في الجنوب في امس الحاجة لشخصية تكون بمثابة مرجعية جامعة لكل الوان الطيف السياسي والاجتماعي الجنوبي . شخصية بمثابة البوصلة يتجمع حولها الجنوبيين ولا يتفرقوا شخصية ارشادية توجيهية لا سياسية شخصية نلجأ اليها اذا اختلفنا ونحتكم اليها شخصية تعوضنا ما تسبب به الرفاق من ضعف لهذا الشعب الجنوبي المغلوب على امره ؛ فقد دمر الاخوه الرفاق الروابط القبلية وازالوها عن الوجود ، ازالوا قوة القبيلة الجامعة التي يلتف حولها الشعب في وقت الشدائد دمروها بحجة المدنية والتمدن تحت راية الاشتراكية التقدمية الكادبة العوراء . ليتهم طبقوا الاشتراكية بشكلها الصحيح ليتهم تقدموا نحو المدنية بخطوات صحيحة ومتدرجة على اساس سليم يضمن مستقبل اجيال قادمة كما هو حاصل في دول اوروبا وامريكا بل قضو على القبيلة التي هي اساس المجتمعات العربية الاصيلة و تركونا تحت رحمة الدول نستجدي وقوفها معنا لننال حقوقنا ونستعيد كرامتنا وتركونا لقمة صائغة للاخوة الاعداء يفعلوا بنا مايشائوا. اقولها بكل صدق و بحسب اعتقادي وربما اكون مخطئ بل اتمنى اكون كذلك اقول لن تقوم للجنوب قائمة حتى يمن الله علينا بشخصية جامعة شخصية بمثابة مرجعية اعتبارية جامعة يوقرها الجنوبيون ويحتكموا اليها وترشدهم ان ضلوا الطريق ...