أن تطورات الوضع في اليمن وتسارع أحداثه منذ قيام المؤتمر الوطني للحوار اليمني في 18 مارس 2013م وما جرى فيه حتى تمثيل كل النظام السياسي بواسطة المجتمع الدولي والإقليمي وتحت شعار المجتمع اليمني تحت التوصية الدولية ثم تحت البند السابع وتحت تلك التوصيات والبند السابع الدولي لم يحصل موقف واضح من المجتمع الدولي والإقليمي اثناء تطور الأحداث الجارية في الشمال تشير إلى خطر الوضع العام في شمال اليمن غلى التطورات السياسية في عاصمة صنعاء تشير إلى تفشي الصراعات الدائرة اليوم في الإقليم الشمالي وتشير التطورات السياسية في عاصمة إقليم الشمال إلى ما توصلت إليه أنصار الله الحركة الحوثية في احتلال المحافظات الشمالية واحدة تلو الأخرى وأخيراً زادة نشوة انتصار هم القبلي وأقدموا على اقتحام جبل النهدين يوم الاثنين 19 يناير 2015م ويوم الثلاثاء 20 يناير 2015م تحت السيطرة على دار الرئاسة من قبل الحركة الحوثية وتم حصار رئيس الحكومة لمدة 3 أيام وبعدها قدم استقالته ثم أتت بعدها استقالة الرئيس عبدربه منصور هادي وهذان الاستقالتين وضعت الشمال بدون دولة وبدون حكومة يعيش في فراغ وهنا تظهر ازدواجية الصراعات والتباينات المتنوعة في اليمن الشمالي و ازدواجية الصراعات السياسية وتتمثل في المظاهرات السلمية التي برزت عام 2011م التي أدت إلى إسقاط رئيس النظام في صنعاء المخلوع علي عبد الله صالح الذي لم يكتفي بقيادة 33 سنة النزاع الثاني من الصراعات موروث الثأر القبلي والنوع الثالث من الصراعات وأساليب الاحتلالات والتأمرات الداخلية والحروب القبلية وأساليب الخداع والتحايل وإنكار الاتفاقيات التي كانت تعقد مع نظام صنعاء واليوم المجتمع الشمالي يعيش في حالة مخاض. وبعد احتلال محافظة عمران من قبل أنصار الله الحركة الحوثية والمجتمع الدولي والإقليمي والدول العشر يتفرجون على ما يحصل من احتلالات في المحافظات الشمالية وممثل الأمين العام لمجلس الأمن الدولي جمال بن عمر يتفرج والرئيس عبدربه منصور هادي يتفرج ويعتبر كل ما يحصل لا يعنيه وهذا السكوت والإهمال وصل الأمور إلى ما هي عليه في مرحلة 2013م وفي 21 سبتمبر 2014م أعلنت الحركة الحوثية الاعتصام في ساحة مطار صنعاء وأثناء السيطرة على العاصمة صنعاء من قبل حركة الحوثي في ظل صمت المجتمع الدولي والإقليمي والدولي العشر الداعية للحوار الوطني الذي أصبح في سلة المهملات منذ أن أختتم المؤتمر الوطني في يناير 2014م حتى اليوم لا ينفذ منه نقطة واحدة وهذه الإهمال أوصل الشمال إلى حرب القبائل بواسطة المجتمع الدولي والإقليمي والدول العشر وممثل الأمين العام لمجلس الأمن كلهم يعلمون باليمن الشمالية بموجب قرارات مجلس الامن اليمن تحت التوصية واليمن تحت البند السابع وهذه القرارات لم ينفذ منها بند بل خلقت مشاكل جديدة وقالت أنها تجنب الشعب اليمني من الحرب الأهلية بل سمحت للحوثي باحتلال المحافظات الشمالية وأثارة الحرب القبلية ومن خلال نشوب الانتصارات القبلية دفعت الحركة الحوثية إلى احتلال دار الرئاسة في صنعاء والحصار على رئيس حكومة الكفاءات واختطاف مدير مكتب الرئيس عبدربه منصور هادي ونتيجة هذا الحصار دفعت برئيس الوزراء بتقديم استقالته إلى رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وفي نفس اليوم قدم الرئيس عبدربه منصور هادي استقالته إلى مجلس النواب الآن مجلس النواب لم ينجح وأجل ذلك وأصبح الرئيس هادي قيد الإقامة الجبرية ومائتين جنوبيين مسئولين عسكرين ومدنيين تحت الحصار من الحوثي وهذه التطورات تواصل منافذ احتلالها واستمرار الحرب القبلية في محافظات الشمال والسكوت لا زال مخيم على المجتمع الدولي والاقليمي والدول العشر وممثل الأمين العام جمال بن عمر والقوى السياسية والاحزاب الوطنية. وأخيراً من المسؤول عن ما يجري اليوم من فراغ سياسي ودستوري.