لا اعتقد بان المجتمع الدولي والاقليمي التعاطي مع القضية الجنوبية او حتى التطرق اليها باي شكل من الاشكال لتلبية الرغبة لدى غالبية الشعب الجنوبي المطالب باستعادة دولته بأسباب عدة واهمها الاختلافات العاصفة بالقوى السياسية للحراك الجنوبي. وثانياً عدم قدرة الحراك الجنوبي على فرض امر الواقع على الارض وهو لواستطاع الحراك الجنوبي من فرض امر الواقع على الارض فان العالم سيجبر للاعتراف بالحراك الجنوبي والدخول معه في حوارات مباشرة ان لم يعمل الجنوبيين على توحيد صفوفهم وفرض امر الواقع على ارض الجنوب كاملة فالمظاهرات والعصيانات التي يدعون لها ليل نهار لن تجدي نفعا. عند احاطة جمال بن عمر لمجلس الامن الدولي البارحة تطرق بن عمر .للقضية الجنوبية لمجلس الامن على استحيا (اصبحت أصوات الجنوبيين، الذين عانوا لسنوات طويلة من التمييز والتهميش، أعلى من ذي قبل، وعادت كثير من تلك الأصوات للمطالبة بالانفصال.( قال بانها اصوات فقط العمل على امر الواقع يختلف مع الاصوات والهتافات فالحوثيين ان لم يحملوا السلاح ويسيطرون بالقوة لما اجبروا كل القوى السياسية اليمنية الجلوس على طاولة الحوار معهم وتحت مظلة مطالبهم وبرعاية اممية ماكان ليذهب جمال بن عمر الى صعدة ليتفاوض مع عبدالملك الحوثي لولا فرض امر الواقع لمصلحة الحوثيين. اعتقد بان الزيارات التي قام بها بن عمر الى صعدة اكثر من كل الزيارات الى الجنوب فالعالم لا يتعاطى مع الاصوات فهناك في الجنوب اصوات والاصوات لا تجدي نفعا مادام بان اشخاص العمالة والخيانة من الجنوبيين موجودين في صنعاء تعطى لهم مناصب صورية امام العالم للوقوف عثرة امام الجنوبيين الناشدين للحرية. وان لم يسارع الجنوبيين لقطع الطريق على من يحاول المتاجرة بالقضية الجنوبية فالحال مستمر كلما ذهب طرطور جنوبي اتى اخر. فان لم يتحرك الحراك الجنوبي وكل القوى الجنوبية في هذه الظروف الصعبة والفراق الدستوري لفرض امر الواقع بقوة السلاح . واذا كانوا غير قادرين في فرض الواقع في الجنوب فانا اعتقد عليهم الانتظار حتى ظهور المسيح الدجال يمكن يسمع لأصواتهم ويعطيهم استقلالهم.